منصور مقراط
السلطة التي يجلسون عليها وثمة من يفتخر بكرسي المسؤولية يقال أن ثمة من يتباهوا بكرسي
السلطة التي يجلسون عليها وثمة من يفتخر بكرسي المسؤولية ومنهم الذي يعتبر هذا
الكرسي مثل الزمن غدار!!. .
دافعي لكتابة هذه العبارة هو ما يحدث في محافظة
أبين من مشهد مخجل حالياً لبعض المسؤولين وهم يتناسون مواقعهم وضمير المسؤولية التي
أوكلت إليهم من أصحاب القرار ويتفرقون لمنافسة المقاولين على المشاريع المعتمدة
للمحافظة في كثير من المجالات ومنها المشاريع الخاصة باستضافة بطولة الخليج العربي
"20". .
في الوقت الذي تتجه أنظار أبناء شعبنا اليمني في الوقت الراهن إلى
ما يجري على طاولة الحوار الوطني بين القوى السياسية في الساحة اليمنية باعتبارها
المخرج الوحيد لأزمات الوطن ومشكلاته المتفاقمة على أمل للوصول إلى الوفاق
والانفراج السياسي، تعيش محافظة أبين الكثير من المشكلات والتداعيات والاحتقانات
وأبناؤها يعانون مرارة الأوضاع المعقدة، والفضيحة المؤسفة تحول البعض إلى مقاولين
أو الصراع معهم وابتزازهم. .
هذه الظاهرة المقيتة التي برزت مؤخراً إلى الواجهة
وأضحت حديث الساعة في الشارع بأبين وهم يؤشرون بأصابع أيديهم إلى المسؤول الفلاني
والذي ليس له أي دور يذكر لتخفيف العبء على المحافظ لكنه لمع في المقاولات والبحث
عن الصفقات التي لطخة بسمعة المسؤولية والمصيبة السكوت عن مثل هؤلاء الذي يجب أن
يتحرك الشرفاء لمؤازرة ودعم محافظ أبين الميسري للتخلص منهم بعد أن أثبتت الأيام
أنهم كابوس على المحافظة. .
لقد صار كثير من المسؤولين بأبين وصمة عار على أبين
ويعتبرون مثار سخطٍ وسخرية العامة ولا ندري لماذا السكوت عنهم. .
أيها الناس
المحترون لماذا نتفرج على من يجلسون فوق كراسي الشرفاء وهم بعيدون عن قضايا الناس
ومظالمهم والصراع على المقاولات وبكل وقاحة.
ونطالب المحافظ/ أحمد الميسري بعدم
الصبر والسكوت على من أهانوا قيم المسؤولية وعلى من كشفت الأيام أنهم الوباء الخطير
بالمحافظة وللحديث بقية ولله في خلقه شؤون.