أبو زيد بن عبد القوي
التي سعى حسين الحوثي إلى ترويجها !! لأنها دعوة باطنية لاستمرار النبوة !!!! بل
وفوق هذا فقد نشر دعوته هذه في أكثر من ملزمة !! حتى أصبحت فتنة متماحلة زجت
بالآلاف في مهوات الخطل !! فتسارعوا إلى الفتنة والشر بلسان سليط وسلعة خاسرة !!
وعمت بهم البلية وكثرت الرزية !! وقد اندهشت لقيامه بذلك دون أن يجد من يقول له قف
عند حدك
فقد تعديت المدى وتجاوزت الخطى !! وفي هذا البحث الأول من نوعه سنلقي نظرة
على ما قال في بعض ملازمه ثم أرد عليه بطرح أسئلة بسيطة تزيح الشبهة وتقيم الحجة
فإلى التفاصيل : writerw1@hotmail. com خبط وجهل عجيب !!!! يتجلى جهل الحوثي العجيب
في خلطه ما بين الوِلاية والوَلاية !!! وخبطه في قضية تولي أمر المسلمين وتولي
المسلمين !!! وسيظهر للجميع أن الرجل حاطب ليل ضل المسلك من خلال عدم فهمه لأبسط
قضية يعرفها الجهال من المسلمين !!! لنتابع أقواله ثم نعلق عليها يقول : ( انظر إلى
ولاية الله سبحانه وتعالى لأمر عباده ،واعرف أن ولايته هنا عن طريق رسوله ،أو الذين
آمنوا ،إنما هي امتداد لولايته ،ويجب إذا لم تكن على هذا النحو ،فليست امتداد
لولايته ،إذا لم يكن من يلي أمر الأمة يتعامل مع الناس بالشكل الذي يلمسه من خلال
مظاهر ملك الله ،مظاهر ولاية الله سبحانه وتعالى على عباده ،معنى هذا ماذا ؟ أنه لا
يعتبر امتداداً لولاية الله أبداً ،هو مفصول عن الله ،وسيترك آثاراً سيئة في نفوس
الناس ،وفي واقع الحياة.
حصل الخطأ الكبير حتى عندنا نحن الزيدية ،عند الزيود
،ما بالك بالآخرين الذين جعلوها جائزة ،من قفز على كتف ،وعلى كاهل هذه الأمة تجب
طاعته ،وإن قصم ظهرها ،وإن لعب بأموالها ،وإن داسها ،تجب طاعته ! أيضاً قدموا عندهم
الفكرة هذه : ما هي ولاية الأمر ؟ قالوا في الأخير : "رئاسة عامة" يجيش جيوشاً
،ويعين ولاة ،ويعزل ولاة ،ويقيم حدوداً ،ويستلم الزكاة ،وانتهى الموضوع.
) (
المصدر السابق ص3 ) فانظر أخي المسلم كيف اختلط عليه الأمر فيما بين الموالاة التي
هي ضد المعاداة والولاية التي هي الرئاسة والحكم والسلطان !! وكيف نقض آخر كلامه
أوله !! ومن قال في يوم من الأيام بأن الله عز وجل رئيس وأمير المؤمنين ؟! من قال
بهذا حتى يحدثنا الحوثي عن ولاية الله سبحانه وتعالى لأمر عباده بهذه الطريقة
الركيكة ؟! وصدقوني لو كان الجهل رجلاً لكان الحوثي بشحمه ولحمه !! القضية أوسع !!
إذا كانت ولاية الأمر ليست الرئاسة العامة فما هي ولاية الأمر ؟! لن تجد لهذا
السؤال أي جواب في جميع ملازم الحوثي !! بل ها هو وبعد كلامه السابق يقول مباشرة :
( القضية أوسع من هذا بكثير ،وإذا لم نفهم المسألة على هذا النحو ،معنى هذا أننا
جاهلون فعلاً بالله ،وجاهلون بمثل هذه الآية نفسها ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ) وليكم
،أليست بعبارة مفردة ( اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ) أي بالتأكيد أن
ولاية رسوله وولاية الذين آمنوا - الذي هو الإمام علي ومن كان كمثل الإمام علي -
يعتبر امتداداً لولاية الله ،هنا ستعرف أهمية ولاية الأمر في الإسلام بالنسبة للأمة
،وأهميتها بالنسبة للدين ،وأهميتها بالنسبة لإقامة الدين ،ليست القضية هل يجوز أن
يكون من هؤلاء ،أو هل يجوز أن يكون بشورى ،أو يكون بانتخابات ،أو أن يقفز بانقلاب
عسكري ،أو بأي طريقة كانت ،ليست القضية حول هذا ،هل يكون واحداً ،أو عشرة ،أو عشرين
أو. .
إن الإسلام لديه رؤية - إذا صحت العبارة - أن يحكم الأمة بكلها ،البشر
بكلهم ،قدم رؤية أرقى رؤية لحكم العالم بكله فضلا عن إقليم من الأقاليم.
) !!
انظروا إلى قوله ( القضية أوسع من هذا بكثير )وإذا قلتم كيف ؟! لا جواب عنده !!!
وبالله عليكم هل الذين آمنوا عبارة مفردة ؟! وانظروا الأسئلة السابقة كيف سيعجز عن
الإجابة حتى عن واحد منها لذلك سيفر مباشرة إلى الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله
عنه دون أي مناسبة فيقول بعدها مباشرة : ( عندما يقول البعض : أبو بكر ماذا فيه من
عيب ؟ أليس البعض يقول هكذا ؟ أبو بكر هو هذا سير جيشاً إلى الشام ،وقاتلوا كذا
،وأشياء من هذه ،هذه كلها تكون نتيجة قصور في فهم ولاية الأمر في الإسلام ما هي
،بالنسبة للأمة ،أو بالنسبة للدين بكله ما هي ،تراها قضية واسعة جداً ،جداً ؟ لا
يستطيع مثل أبي بكر ،ولا مثل عمر ،ولا مثل عثمان أن ينجح فيها على الإطلاق ،لا
يستطيع حتى وإن حاول أن يخلص ،ليست قضية تعود إلى أنه مخلص أو غير مخلص ،وإن أخلص
،وقد أوضح الرسول ( صلوات الله عليه وعلى آله ) للناس وضرب مثلا يبين للناس بأن
هؤلاء غير جديرين بقيادة الأمة عندما ولاهم في خيبر ،أعطى الراية في يوم من الأيام
أبا بكر رجع منهزما أمام اليهود ،أعطى الراية عمر فرجع منهزما أيضاً من جديد أمام
اليهود.
ثم تعود إلى هذا الدين وإذا هو يعطي هذه الأمة عالمية وكبيرة جداً ،جدً
حركة جهاد في العالم ،إيصال هذا الدين إلى كل أنحاء العالم ،أليس هذا بالتأكيد
يتطلب قيادة عالية ،فالذي انهزم أمام اليهود ،وليس قبيلة عربية ،ربما لو كانت قبيلة
عربية الأمر أهون ،لأن القبل العربية أقوياء ،لكن اليهود هم أذلة ،انهزم أمامهم
،هذا يعطي مؤشراً واضحا بأن مثل هذا ليس جديراً بقيادة أمة مجاهدة ،وتربى على أساس
أن تكون مجاهدة ،وتحمل هذه الرسالة إلى العالم كله.
نحن نعتبر بأنه تراجع الدين
،وتراجعت الأمة تراجعاً كبيراً جداً ،جداً من أيام أبي بكر إلى الآن. ) !! وأنا مضطر
هنا للخروج عن الموضوع والرد على هذا التهريج البعيد عن العلم وأهله وسأعيد ما سبق
وأن أوردته في بحوث سابقة فأقول : أولها : كذاب فلم ينهزم الصديق أو الفاروق لسبب
بسيط جداً وهو أن خيبر عبارة عن حصون عديدة حاصرها المسلمون وفتحت على مراحل وعندما
حاصر أحدها أبو بكر الصديق لم يخرج اليهود للقتال ولم تحصل معركة فأين الهزيمة يا
كذاب ؟ وهل كل من حاصر حصناً فهو مهزوم ؟ ومثله الفاروق عمر فقبح الله الكذب
وأهله.
بل وحتى لو صح ما قاله هذا الكذاب - ولم يصح أبدا - فالهزيمة ليست
معياراً للجدارة فقد انهزم المسلمون في معركة أحد بقيادة أعظم الخلق صلى الله عليه
وآله وسلم وانهزم الخليفة الحسن بن علي بن أبي طالب وسلم الدولة كاملة لمعاوية بن
أبي سفيان وانهزم الحسين بن علي حتى استشهد في كربلاء وانهزم الإمام العظيم الهادي
يحي بن الحسين في معارك عديدة وانهزم غيرهم من العظماء.
ولو كان معه ذرة عقل لما
قال هذا الهذر فالكل يعلم أن الصديق والفاروق قد هزما أقوى قوتين في الأرض في تلك
الأيام : فارس والروم !! ثانيها : من أخرج اليهود ؟ كل من اطلع على كتب التاريخ
يعلم أن الذي قام بتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإخراج اليهود من
جزيرة العرب هو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا غيره لكن الحوثي جاهل أو
كذاب !! فإن كان جاهلاً فإليكم ما ذكره المؤرخ الزيدي السيد يحي بن الحسين بن
القاسم بن محمد - ت1100ه رحمه الله تعالى - في كتابه "بهجة الزمن في تاريخ اليمن"
3/1027 : ( وقد أخرجهم عمر امتثالاً لأوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا غيره
) وإن كان كذابا فقد قال الشاعر : لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيلة من كان
يخلق قوله فحيلتي فيه قليلة ثالثها : المدينة ومكة والطائف فقط استمعوا إلى عالم
من أكبر علماء الاثنى عشرية وهو يوسف البحراني في كتابه "الشهاب الثاقب" ص59 وهو
يعترف بالردة العارمة عن الإسلام ما عدا ثلاث مدن !!! يقول البحراني : ( لأنه لم
يكن دخل في الإسلام من البلدان في زمنه صلى الله عليه وآله إلا المدينة ومكة
والطائف وأما اليمن وبعض أطراف الحجاز وإن أسلم كثير منهم إلا أنهم ارتدوا إلا
القليل بعد موته صلى الله عليه وآله ) فأقول : إن أبسط رد على هذا السقيم هو : إن
سقطت المدينة أو مكة أو الطائف فهذا تراجع كبير جداً !!! وإن استطاع أبو بكر الصديق
رضي الله عنه أن يوسع من رقعة الدولة فهذا تقدم كبير جداً !! فما الذي حصل ؟ وقبل
الجواب سنأتي بتفصيل موجز عن الردة : الردة بإيجاز يقول علامة الزيدية في عصره
السيد محمد بن الحسن الديلمي - رحمه الله تعالى - في كتابه "قواعد عقائد آل محمد"
ص113 : (. . .
إذا عرف هذا فاعلم أن المرتدين الذين قاتلهم الصحابة أجمعوا على
ثلاثة أقوال على الجملة.
فرقة : أنكروا الإسلام جميعاً وصوبوا ما كانت عليه
الجاهلية.
وفرقة : أقروا بالإسلام جملة واحدة ولم ينقضوا حرفاً واحداً إلا
الزكاة فقالوا : يفرقها أربابها في مستحقيها فخالفوا ما علم من دين النبي صلى الله
عليه وسلم ضرورة أن ما كان له من الأمر في الأمة كان للإمام القائم بالحق من بعده
.
وفرقة قالوا : نقر بالإسلام ولكن لا نقيم الصلاة ولا نؤتي الزكاة ويكفينا
الإقرار بالإسلام ولا خلاف بين المسلمين أن المرتدين كانوا مرتدين بأحد الثلاثة
الأقوال ) وقد حاول الصحابة ثني الصديق رضي الله عنه عن حرب من منع الزكاة فرفض
وأصر على عدم التفريق بين الصلاة والزكاة ولقد أحاط المرتدون - من أقوى القبائل
العربية - بالمدينة النبوية حتى يقضوا على الإسلام والمسلمين وأرسلوا وفداً للتجسس
ظاهره التفاوض مع الخليفة الأول !! وعاد الوفد إلى الجيش المحيط بالمدينة استعداداً
لغزوها وجاءت الأخبار إلى الصديق المغوار بتقدم أرتال من أهل الردة للزحف على
المدينة فبادرهم الصديق يقود الجيش بنفسه وطاردوهم فعملوا حيلة وهي نفخ القرب
ورميها على الإبل والخيول فنفرت ورجعت إلى المدينة !! فظن أهل الردة أنها الهزيمة
!! وقرروا النوم وفي الغد يتم الزحف وتصبح المدينة غنيمة !! لكن ما انتصف الليل إلا
والخليفة الصديق رضي الله عنه وجيشه الذي لا يبلغ الألف يحصدونهم حصداً ويقتلونهم
قتلاً وكان المرتدون ألوفاً مؤلفة !! ففروا وصاحوا الهزيمة الهزيمة !! وعاد الصديق
وجيشه ظافراً منتصراً قد أبعد كل الأخطار عن المدينة !! فهل هناك في التاريخ مثله
!! ثم بعد ذلك جيش الجيوش القوية وأمرها بالقضاء على الردة في كل أنحاء الجزيرة !!
فسارت الكتائب التي لم تعرف الهزيمة !! ثم أعد العدة لهزيمة مسيلمة وغيره من أدعياء
النبوة وسلط عليهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي فعل فيهم
الأفاعيل العجيبة !! يقول العلامة الزيدي الديلمي في ص116 : ( وبعد فإن الإجماع قد
انعقد من الصحابة وسائر المسلمين في عصرهم على قتال بني حنيفة وسبي ذراريهم وتغنم
أموالهم وكانت أم محمد ابن الحنفية منهم سبياً ) ويعترف بذلك الشيعي الشيخ الحسن بن
موسى النوبختي - رحمه الله - في كتابه "فرق الشيعة" ص4 : ( وارتد قوم فرجعوا عن
الإسلام ودعت بنوا حنيفة إلى نبوة مسيلمة وقد كان ادعى النبوة في حياة رسول الله
صلى الله عليه وآله فبعث أبو بكر إليهم الخيول عليها خالد بن الوليد بن المغيرة
المخزومي فقاتلهم وقتل مسيلمة ) وكل هذا التاريخ العظيم إما أن الحوثي يجهله أو
يكتمه !! وكلاهما معضلة !! رابعها : الحوثي يرد على الحوثي مهما قال هو وأمثاله من
أكاذيب !! ومهما حاولوا وبذلوا من أجل نشر الجهل وإخفاء الحقائق دون خجل أو وجل فإن
الله عز وجل يظهر الحق والصدق في فلتات لسانهم !!! فالشمس لا يسترها غربال !! وهذا
حسين الحوثي يرد على نفسه بنفسه !!! ويعترف بانتصارات الخليفة الصديق رضي الله عنه
فيقول في ملزمته "دروس من سورة المائدة الدرس الثالث والعشرون" ص4 : ( عندما يقول
البعض : أبو بكر ماذا فيه من عيب ؟ أليس البعض يقول هكذا ؟ أبو بكر هو هذا سير
جيشاً إلى الشام ،وقاتلوا كذا ،وأشياء من هذه ،. . .
)ولا شك بأنه ما سير الجيوش
إلى الشام ليقاتل الروم ودولتهم القوية إلا بعد أن هزم القبائل في الجزيرة العربية
وبدلاً من مكة والطائف والمدينة توسعت الدولة لتشمل اليمن والحجاز ونجد وعمان وكل
الجزيرة صارت خاضعة للصديق فلله دره ما أحكمه وأشجعه وأعظمه !! فلم يكن للإسلام في
حينها من يفعل فعله !! وبالأرقام والحقائق لا بالأكاذيب والنمارق !! خامسها :
بالأرقام والحقائق حتى يفهم من لا فهم لديه أقول وبالأرقام والحقائق : لقد تولى
الخليفة أبو بكر رضي الله عنه الخلافة على ثلاث مدن هي مكة والمدينة والطائف
ومساحتها في أحسن الأحوال لا تزيد عن خمسين ألف كم2 وفي خلال أقل من عام أضاف
للخلافة الإسلامية أكثر من 2ونص مليون كم2 وهي مساحة هائلة جداً في أقل من سنة !!
ثم أرسل الجيوش فتحدى أقوى قوتين في الأرض فارس والروم وما انتقل إلى الرفيق الأعلى
إلا وقد فعلت جيوشه بالفرس الأفاعيل وأذاقتهم الهزائم المرة وسيطرت جيوشه على مساحة
كبيرة من العراق وبعض الشام وكل هذا في عامين ونصف هي مدة خلافة أعظم الخلفاء
وأولهم !!! فهل امتداد رقعة الدولة الإسلامية من خمسين ألف كم2 إلى أكثر من اثنين
مليون ونصف كم2 يعد تراجعاً كبيراً كما قال أجهل الجاهلين الحوثي ؟ أما الفاروق عمر
فقد تولى الخلافة عشر سنوات وواصل الانتصارات حتى أسقط أكبر إمبراطورية في الأرض
الفارسية وأخرج الروم من الشام بعد أن جرعهم الهزائم المذلة وفتحت مصر وليبيا
وأجزاء من تونس وباختصار فقد أضاف للخلافة الإسلامية ستة مليون كم2 لتصل مساحة
الدولة الإسلامية إلى حوالي تسعة مليون كم2 فهل هذا يعد تراجعاً كبيراً أم نصراً
مبيناً لا مثيل له ؟! خبرونا يا أتباع كل ناعق ؟ خبرونا من أعاد الإسلام إلى
الجزيرة العربية وقضى على الردة ؟ خبرونا من فتح الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين
والعراق ؟ خبرونا من قضى على إمبراطورية فارس ؟ خبرونا من هزم إمبراطورية الروم
وأخرجهم من الشام ؟ وموعدنا السبت إن شاء الله تعالى مع الحلقة الرابعة.
إلى
القاضي / منصور شائع لو كان الشيخ جمال الدين أحمد عبد الرحيم جاسوساً لإيران
لأقامت المنظمات المشبوهة الاعتصامات والمسيرات حتى يفرج عنه !! ولو كان متمرداً في
صعدة أو قاطعاً للطريق في الجوف لشمله عفو فخامة الرئيس حفظه الله تعالى !! ولكنه
ليس له حتى قبيلة تراجع عنه لذلك لم يبق له بعد الله عز وجل إلا جهود الخيرين وعلى
رأسهم فضيلة القاضي / منصور شائع الذي وعدني بالمساعدة والسعي الحثيث في إطلاقه ولن
يخيب أملي في القاضي منصور شائع ولا أمل أولاد الشيخ جمال الذين ينتظرون الإفراج عن
والدهم لا سيما وليس لهم في الدنيا غيره وكلهم قصر لا معيل لهم إلا والدهم ولن
ينسونه من الدعاء وأنا لن أنسى جميله هذا ما حييت وله مني خالص الشكر
والتقدير.