الشرجبي
كلف لجنة التجارة والصناعة بإعداد تقرير عن ارتفاع الأسعار للمشتقات النفطية
تمهيداً لمسألة الحكومة.
وان الدولة رفعت أسعار الديزل على المصانع بنسبة
100%.
وفي الحقيقة هذا شيء يجعلنا نشعر أن الدنيا مازال فيها الخير مع أن الكل
يعلم جيداً أن هذا التقرير لم يكتب إطلاقاً لأن اليمن أساساً لم تقدم تقريراًَ لمجلس الشفافية
للاستخراجات النفطية المقر تقديمه في مارس هذا العام عموماً عمل البرلمان الذي عليه
ويشكر على ذلك أما فيما يتعلق برفع أسعار الديزل ألا يعلم الجميع بان
ارتفاعات مثل ذلك ستعمل على فتح السوق السوداء وسيقوم الكثيرون بمحاوله تهريب وسرقة
الديزل وبيعه بأرخص ثمن مثلما حدث في لحج حيث تم ضبط شاحنة محملة بالديزل سيتم
بيعها لأحد المصانع.
عموماً أحياناً تتخذ الدولة قرارات تساعد في تفشي
الجريمة.
وعلمت أيضاً أن هناك مبلغ استلمته اليمن مبلغ استلمته اليمن وهو "28"
مليون دولار لتنفيذ مشروع تعزيز النظام الصحي في اليمن كلنا يعلم أن عدن تشكو
كثيراً من نقص في النظام الصحي فلا توجد لدينا مستشفيات بمعنى الكلمة فمستشفى
الجمهورية في حالة مزرية و 22 مايو يشكو من عدم وجود الإمكانيات اللازمة لجعل
المستشفى مكتملاً من كافة النواحي وعلى استعداد أو استقبال كافة الحالات التي تأتي
إلى ومستشفى عدن منذ أن أغلق المستشفى للترميمات أو التحسينات أو لا نعلم لماذا لم
يفتح ولا نعلم.
عموماً هذه فرصة ليكون لمستشفيات عدن نصيب من هذا المبلغ لتحسين
النظام الصحي.
وعلمت أيضاً أن الإمارات قدمت لليمن مبلغ 650 مليون دولار لتأهيل
الاقتصاد اليمني، فهل سيتم إنفاق هذا المبلغ في مجال الاقتصاد أم في مجالات
أخرى؟