علي
الربيعي
الربيعي
ليس تعصباً للجنس بقدر ما هو تعصب
للحقيقة والمنطق ولأن الأخت أحلام القبيلي تحاملت على الرجل وصورته كأنه الشيطان
الرجيم والشر المستطير وهذا ليس من الإنصاف في شيئ ولو أنها قسمت الخيانة بين
الاثنين لكنا قبلنا بذلك ولو على مضض على رأي الفنان الأخفش نقسم ا لحب نصفين، ونحن
نقول نقسم التهمة نصفين، ولهذا سأحاول الرد على بعض ما ذكر في المقال حتى
أنصف الرجل وأدافع عنه أمام الجور
والتحامل الواقع عليه تحت تأثير العاطفة تلك العاطفة التي كانت السبب في نهي
الإسلام عن تولي المرأة منصب القضاء، نجدها صبت على الرجل جام غضبها لأن أحد الرجال
طلق إحدى صديقاتها أو معارفها وحكمت على الجميع بالخيانة والظلم وعدم الوفاء
وتجهاهلت أن الطلاق حلال وإن كان أبغض الحلال وفي الأخير فإن الزواج والطلاق لا يعد
أكثر من أنه قسمة ونصيب واستشهدت بالأبيات الشعرية التي تدلل على خيانة
المرأة.
وخنها وإن كانت تفي لك إنها على قدم الأيام سوف تخون.
وحكمت على
الشعر ومن قاله بالظلم بنفس الدافع العاطفي الذي ذكرناه بينما الأصل أن الشعر في
حياة العرب الحكمة وخلاصة التجربة الإنسانية اليومية وجدوه خير معبر عن حياتهم
بأجمل نظم، وذكرت أن المرأة تتقبل واقعها ولو كان زوجها على شكل حبة البطاطا وتناست
أو تجاهلت السبب أو الأسباب وإلا فإن الطلاق لن يكون ثلاث طلقات في الحياة كما هو
الحال مع الرجل بل سيكون الطلاق عشر مرات يومياً طلقة على الشكل وطلقة على العطر
وطلقة على التلفون. .
وهلم جراً. .
صورت المرأة بالمثالية حيث تعيش صابرة على
كل شيئ راضية بوضعها مؤمنة بالقضاء والقدر إلى أبعد الحدود وكأنها ليست تلك التي
تحول الحياة والبيت إلى جحيم عندما لا تعجبها أبسط الأشياء تذمر تأفف، مشاكل، نشوز،
طلبات، حرب أعصاب حتى قال بعضهم: لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء
باقٍ معمر.
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلاً وعذبها فيه نكير ومنكرُ وتمنى آخر:
ليت النساء في حبلٍ معلقةٍ عند الثريا وذاك الحبل ينقطع إلى قاع بئرٍ تلك البئر
تنهدمُ كل هذا نتيجة المعاناة مع القدرة على التخلص من هذا الزواج بالطلاق ولكن
يبقى الرجل هو المتحمل والصابر والمراعي والوفي، وكم نعرف من الرجال من هم صابرون
على وضعهم بدون أطفال والعيب عيب الزوجة فلم يطلقها ولم يتزوج عليها رغم حل الزواج
مثنى وثلاث ورباع.
وكثيرون الذين يصبرون على زوجاتهم وهن اللائي يمارسن التعسف
في حقهم وكأن الواحد متزوج على ال"إف بي أي" أو كأنه سجن جوانتانامو لا بيت فيه
زوجة وزوج وأطفال يدخل الرجل البيت بتحقيق ويخرج بتحقيق ومتابعة وتحري خارج البيت
رنين الهاتف لا يتوقف كل دقيقة وكل خطوة أين أنت أين دخلت أين أين أين.
ويبقى
الرجل رغم هذا كله متشبثاً بالمرأة.
فمن هو الوفي هنا يا سيدتي ومن هو الظالم
ومن هو المظلوم؟ ألا تجبر المرأة هنا الزوج على ممارسة الخيانة إجباراً حتى ولو كان
ليس مقتنعاً بها؟ إذن الخيانة إن وجدت فسببها المرأة وليس الرجل وهذه إحدى صور
الوفاء للمرأة يحكى أن عبدالرحمن بن أبي بكر تزوج بابنة عمرو بن نفيل فأحبها حباً
شديداً فثقل ذلك على أبيه وخشي فتنته فأقسم عليه أن يطلقها فطلقها وظل حزيناً
ممتنعاً عن الطعام والشراب فقيل لأبي بكر أهلكت عبدالرحمن حين أمرته بتطليق زوجته
فمر به يوماً وعبدالرحمن لا يراه وهو مضطجع في الشمس وهو يقول: فو الله ما أنساك ما
در شارق وما ناح قمري الحمام المطوق فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها ولا مثلها في غير
شيئ يطلق لها خلق عفٌ ودين ومحفدٌ وخلقٌ سويٌ في الحياة ومنطقُ فرق له أبوه وأمره
بمراجعتها بقيت معه حتى قتل في الطائف.
هذه صورة وفاء الرجل للمرأة ولن أطيل
ولكن يبقى لكل قاعدة شواذ ولكل حكم عام استثناء وكان الله في عون الرجال ضربني وبكى
وسبقني واشتكى
للحقيقة والمنطق ولأن الأخت أحلام القبيلي تحاملت على الرجل وصورته كأنه الشيطان
الرجيم والشر المستطير وهذا ليس من الإنصاف في شيئ ولو أنها قسمت الخيانة بين
الاثنين لكنا قبلنا بذلك ولو على مضض على رأي الفنان الأخفش نقسم ا لحب نصفين، ونحن
نقول نقسم التهمة نصفين، ولهذا سأحاول الرد على بعض ما ذكر في المقال حتى
أنصف الرجل وأدافع عنه أمام الجور
والتحامل الواقع عليه تحت تأثير العاطفة تلك العاطفة التي كانت السبب في نهي
الإسلام عن تولي المرأة منصب القضاء، نجدها صبت على الرجل جام غضبها لأن أحد الرجال
طلق إحدى صديقاتها أو معارفها وحكمت على الجميع بالخيانة والظلم وعدم الوفاء
وتجهاهلت أن الطلاق حلال وإن كان أبغض الحلال وفي الأخير فإن الزواج والطلاق لا يعد
أكثر من أنه قسمة ونصيب واستشهدت بالأبيات الشعرية التي تدلل على خيانة
المرأة.
وخنها وإن كانت تفي لك إنها على قدم الأيام سوف تخون.
وحكمت على
الشعر ومن قاله بالظلم بنفس الدافع العاطفي الذي ذكرناه بينما الأصل أن الشعر في
حياة العرب الحكمة وخلاصة التجربة الإنسانية اليومية وجدوه خير معبر عن حياتهم
بأجمل نظم، وذكرت أن المرأة تتقبل واقعها ولو كان زوجها على شكل حبة البطاطا وتناست
أو تجاهلت السبب أو الأسباب وإلا فإن الطلاق لن يكون ثلاث طلقات في الحياة كما هو
الحال مع الرجل بل سيكون الطلاق عشر مرات يومياً طلقة على الشكل وطلقة على العطر
وطلقة على التلفون. .
وهلم جراً. .
صورت المرأة بالمثالية حيث تعيش صابرة على
كل شيئ راضية بوضعها مؤمنة بالقضاء والقدر إلى أبعد الحدود وكأنها ليست تلك التي
تحول الحياة والبيت إلى جحيم عندما لا تعجبها أبسط الأشياء تذمر تأفف، مشاكل، نشوز،
طلبات، حرب أعصاب حتى قال بعضهم: لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء
باقٍ معمر.
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلاً وعذبها فيه نكير ومنكرُ وتمنى آخر:
ليت النساء في حبلٍ معلقةٍ عند الثريا وذاك الحبل ينقطع إلى قاع بئرٍ تلك البئر
تنهدمُ كل هذا نتيجة المعاناة مع القدرة على التخلص من هذا الزواج بالطلاق ولكن
يبقى الرجل هو المتحمل والصابر والمراعي والوفي، وكم نعرف من الرجال من هم صابرون
على وضعهم بدون أطفال والعيب عيب الزوجة فلم يطلقها ولم يتزوج عليها رغم حل الزواج
مثنى وثلاث ورباع.
وكثيرون الذين يصبرون على زوجاتهم وهن اللائي يمارسن التعسف
في حقهم وكأن الواحد متزوج على ال"إف بي أي" أو كأنه سجن جوانتانامو لا بيت فيه
زوجة وزوج وأطفال يدخل الرجل البيت بتحقيق ويخرج بتحقيق ومتابعة وتحري خارج البيت
رنين الهاتف لا يتوقف كل دقيقة وكل خطوة أين أنت أين دخلت أين أين أين.
ويبقى
الرجل رغم هذا كله متشبثاً بالمرأة.
فمن هو الوفي هنا يا سيدتي ومن هو الظالم
ومن هو المظلوم؟ ألا تجبر المرأة هنا الزوج على ممارسة الخيانة إجباراً حتى ولو كان
ليس مقتنعاً بها؟ إذن الخيانة إن وجدت فسببها المرأة وليس الرجل وهذه إحدى صور
الوفاء للمرأة يحكى أن عبدالرحمن بن أبي بكر تزوج بابنة عمرو بن نفيل فأحبها حباً
شديداً فثقل ذلك على أبيه وخشي فتنته فأقسم عليه أن يطلقها فطلقها وظل حزيناً
ممتنعاً عن الطعام والشراب فقيل لأبي بكر أهلكت عبدالرحمن حين أمرته بتطليق زوجته
فمر به يوماً وعبدالرحمن لا يراه وهو مضطجع في الشمس وهو يقول: فو الله ما أنساك ما
در شارق وما ناح قمري الحمام المطوق فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها ولا مثلها في غير
شيئ يطلق لها خلق عفٌ ودين ومحفدٌ وخلقٌ سويٌ في الحياة ومنطقُ فرق له أبوه وأمره
بمراجعتها بقيت معه حتى قتل في الطائف.
هذه صورة وفاء الرجل للمرأة ولن أطيل
ولكن يبقى لكل قاعدة شواذ ولكل حكم عام استثناء وكان الله في عون الرجال ضربني وبكى
وسبقني واشتكى