كروان
الشرجبي
الشرجبي
كانت لدي معلومة مغلوطة حول
مسألة تعيين الأمناء الشرعيين، فقد كنت أعتقد بأن الأوقاف هي الجهة المسؤولة عن ذلك
وناشدتها في عدد من خلال مقالاتي من أجل تصحيح أحوال بعض الأمناء الشرعيين الذين لا
يراعون الله في عملهم. عموماً عزيزي القارئ أحياناً كثيرة نظن أن هناك مسؤولين يعلمون
بأخطاء الغير ويتساهلون بل يغضون الطرف عن تلك الأخطاء ولكن أثبتت لي الأيام عكس
ذلك فقد كانت تصلني رسائل عديدة من أشخاص يشكون من الأمناء الشرعيين وآخرها
امرأة جاءتني تشكو زوج ابنتها التي طلقها وأخفى عنها الأمر وبعد فترة من الزمن أرسل
لها بورقة الطلاق التي كانت معه أصلاً. لا أطيل عليكم فقد قرأت خبراً عن إجراءات
تأديبية تشمل "468" أميناً شرعياً مخالفاً للقانون، حيث اتخذت وزارة العدل ممثلة
بوزيرها الدكتور/ غازي شائف الأغبري تلك الإجراءات التأديبية بعد أن ثبتت مخالفاتهم
للإجراءات القانونية المتعلقة بأعمالهم وواجباتهم وتم سحب ترخيص مزاولة المهنة من
"47" أميناً شرعياً، وآخرون تم إحالتهم للتحقيق عن الوقائع المنسوبة إليهم وتم
توجيه تنبيهات وإنذارات ل"371" أميناً شرعياً. إن مثل هذا الإجراء المتخذ يدل دلالة
واضحة على الحرص التام من قبل الوزارة وهذا طبعاً يؤكد على اليقظة والاهتمام التي
يتحلى بها وزير العدل، فكما أقول دائما أنت رجل المهام الصعبة يا دكتور غازي. * كنت
قد كتبت معلومة عن حصول اليمن على مبلغ 28 مليون دولار من أجل مشروع تحسين النظام
الصحي في اليمن وقد طالبت وناشدت أن يكون لمدينة عدن ومستشفياتها نصيب من هذا
المبلغ ولم أكن أعلم بأن هناك من هم أحق بالمطالبة أو من يحق لهم الاشتراك في
المطالبة وهم الأطفال المصابون بأورام سرطانية، فهؤلاء الأطفال هم في أمس الحاجة
لأن تمد لهم يد العون والمساعدة لتخفيف آلامهم ومعاناتهم. فنحن في اليمن لا يوجد
لدينا إلا مركز وحيد وهو مركز أورام الأطفال في مستشفى الوحدة بعدن وهذا المركز
يعمل جاهداً من أجل تخفيف معاناة هؤلاء المرضى الذين هم في ازدياد مستمر، تخيل
عزيزي القارئ في اليوم الواحد يتم استقبال 20 إلى 30 مريضاً "أطفال" وهذا رقم كبير
جداً ولأن هؤلاء المرضى بحاجة إلى رعاية واهتمام أكبر فقد تم إنشاء جمعية خيرية
لمكافحة أورام الأطفال بمبادرة من مستشفى الوحدة التعليمي وكذلك بقية المستشفيات
والمرافق الصحية الأخرى وكذلك بعض أهل الخير. فهذه الجمعية يترأسها الدكتور/ جمال
حسين زين اختصاصي أمراض الأطفال ورئيس مركز أورام الأطفال وتسعى للتخفيف عن
المرضى وكذا مساعدة أسر المرضى للتغلب على بعض المعوقات كتوفير السكن لهم ومدهم
بالدعم المادي. ولذلك فقد قدمت الجمعية دعوة إلى كافة الأسر اليمنية لحضور يوم
الأسرة المخصص لدعم هؤلاء المرضى من الأطفال والذي سيقام في ملاهي فن سيتي كريتر
وملاهي الشيخ عثمان اليوم الخميس، وهذه دعوة مني لكل أسرة يمنية أن تشارك وتساهم
ولو بالقليل من أجل هؤلاء الأطفال المرضى وأيضاً دعوة إلى أصحاب الأيادي البيضاء
المحبين دائماً فعل الخير من أجل إسعاد كل طفل مريض ومد يد العون له. أطفالنا المرضى
بحاجة ماسة لكم فلا تخذلوهم. ملاحظة: من يرغب بمساعدتهم فليكن على حساب رقم "63440"
بنك سبأ الإسلامي
مسألة تعيين الأمناء الشرعيين، فقد كنت أعتقد بأن الأوقاف هي الجهة المسؤولة عن ذلك
وناشدتها في عدد من خلال مقالاتي من أجل تصحيح أحوال بعض الأمناء الشرعيين الذين لا
يراعون الله في عملهم. عموماً عزيزي القارئ أحياناً كثيرة نظن أن هناك مسؤولين يعلمون
بأخطاء الغير ويتساهلون بل يغضون الطرف عن تلك الأخطاء ولكن أثبتت لي الأيام عكس
ذلك فقد كانت تصلني رسائل عديدة من أشخاص يشكون من الأمناء الشرعيين وآخرها
امرأة جاءتني تشكو زوج ابنتها التي طلقها وأخفى عنها الأمر وبعد فترة من الزمن أرسل
لها بورقة الطلاق التي كانت معه أصلاً. لا أطيل عليكم فقد قرأت خبراً عن إجراءات
تأديبية تشمل "468" أميناً شرعياً مخالفاً للقانون، حيث اتخذت وزارة العدل ممثلة
بوزيرها الدكتور/ غازي شائف الأغبري تلك الإجراءات التأديبية بعد أن ثبتت مخالفاتهم
للإجراءات القانونية المتعلقة بأعمالهم وواجباتهم وتم سحب ترخيص مزاولة المهنة من
"47" أميناً شرعياً، وآخرون تم إحالتهم للتحقيق عن الوقائع المنسوبة إليهم وتم
توجيه تنبيهات وإنذارات ل"371" أميناً شرعياً. إن مثل هذا الإجراء المتخذ يدل دلالة
واضحة على الحرص التام من قبل الوزارة وهذا طبعاً يؤكد على اليقظة والاهتمام التي
يتحلى بها وزير العدل، فكما أقول دائما أنت رجل المهام الصعبة يا دكتور غازي. * كنت
قد كتبت معلومة عن حصول اليمن على مبلغ 28 مليون دولار من أجل مشروع تحسين النظام
الصحي في اليمن وقد طالبت وناشدت أن يكون لمدينة عدن ومستشفياتها نصيب من هذا
المبلغ ولم أكن أعلم بأن هناك من هم أحق بالمطالبة أو من يحق لهم الاشتراك في
المطالبة وهم الأطفال المصابون بأورام سرطانية، فهؤلاء الأطفال هم في أمس الحاجة
لأن تمد لهم يد العون والمساعدة لتخفيف آلامهم ومعاناتهم. فنحن في اليمن لا يوجد
لدينا إلا مركز وحيد وهو مركز أورام الأطفال في مستشفى الوحدة بعدن وهذا المركز
يعمل جاهداً من أجل تخفيف معاناة هؤلاء المرضى الذين هم في ازدياد مستمر، تخيل
عزيزي القارئ في اليوم الواحد يتم استقبال 20 إلى 30 مريضاً "أطفال" وهذا رقم كبير
جداً ولأن هؤلاء المرضى بحاجة إلى رعاية واهتمام أكبر فقد تم إنشاء جمعية خيرية
لمكافحة أورام الأطفال بمبادرة من مستشفى الوحدة التعليمي وكذلك بقية المستشفيات
والمرافق الصحية الأخرى وكذلك بعض أهل الخير. فهذه الجمعية يترأسها الدكتور/ جمال
حسين زين اختصاصي أمراض الأطفال ورئيس مركز أورام الأطفال وتسعى للتخفيف عن
المرضى وكذا مساعدة أسر المرضى للتغلب على بعض المعوقات كتوفير السكن لهم ومدهم
بالدعم المادي. ولذلك فقد قدمت الجمعية دعوة إلى كافة الأسر اليمنية لحضور يوم
الأسرة المخصص لدعم هؤلاء المرضى من الأطفال والذي سيقام في ملاهي فن سيتي كريتر
وملاهي الشيخ عثمان اليوم الخميس، وهذه دعوة مني لكل أسرة يمنية أن تشارك وتساهم
ولو بالقليل من أجل هؤلاء الأطفال المرضى وأيضاً دعوة إلى أصحاب الأيادي البيضاء
المحبين دائماً فعل الخير من أجل إسعاد كل طفل مريض ومد يد العون له. أطفالنا المرضى
بحاجة ماسة لكم فلا تخذلوهم. ملاحظة: من يرغب بمساعدتهم فليكن على حساب رقم "63440"
بنك سبأ الإسلامي