فاروق
الجفري
الجفري
قد يدفع الخيال بالطفل إلى اختلاق
حكاية غير صحيحة، ومثل هذه الحكايات قد يراها البعض أكاذيب، قد يدفع الخيال بالطفل إلى
اختلاق حكاية غير صحيحة، ومثل هذه الحكايات قد يراها البعض أكاذيب، ولكن الطفل نفسه
لا يراها هكذا، وفي أحيان أخرى قد يدفع الخوف والتوتر الطفل على الكذب وبتكرار هذه
المواقف يمكن أن يتحول الطفل إلى كذاب..
إذن كيف تتصرف الأم مع طفلها
"الكذاب"؟ وكيف يمكن أن تواجه هذه المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة؟..
يقول
الدكتور رونالد دالاس" أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد الأميركية أنه في بعض
الأحيان يختلق الأطفال قصصاًَ خيالية للتأثير على الآخرين، كأن يقولوا مثلاً إن أحد
المشاهير يعيش بالقرب من منزلهم وذلك بغرض المباهاة أو كسب الاهتمام من قبل الزملاء
وعلى الوالدين أن يعرفا ما إذا كان أطفالهما يكذبون لشعورهم بالنقص في إحدى نواحي
حياتهم أو أنهم يخترعون القصص من أجل تكوين أصدقاء، وهنا يجب أن يوضح الأبوان
لأطفالهما أنه لو كانوا صادقين فسيحبونهم ويحترمهم الناس كما هم ولكن لو اكتشف
المحيطون بهم أنهم كاذبون فسوف يكرهونهم ويبتعدون عنهم، ومن الطبيعي أن يكذب الطفل
كي يخرج من مأزق معين، ماذا لو لم نكن متأكدين أنه ارتكب شيئاً ولكن لدينا مجرد
شكوك أنه فعله، فمن الأفضل أن نقول إننا سمعنا كذا وكذا ونريد أن نعرف ماذا حدث؟
أما إذا كذب الطفل فيجب أن نجعله يشعر بالذنب لأنه أرتكب شيئاً غير أخلاقي، فالشعور
بالذنب له تأثير أقوى من العقاب، كما يجب أن يتعلم الطفل أن الكذب صفة غير حميدة،
وعلينا أن لا نصدق كل ما نسمعه من الآخرين سواء كانوا أخوة الطفل أو زملاءه،
والأفضل أن نعرف الحقيقة قبل أن نصدر الأحكام النهائية بحقهم...
حكاية غير صحيحة، ومثل هذه الحكايات قد يراها البعض أكاذيب، قد يدفع الخيال بالطفل إلى
اختلاق حكاية غير صحيحة، ومثل هذه الحكايات قد يراها البعض أكاذيب، ولكن الطفل نفسه
لا يراها هكذا، وفي أحيان أخرى قد يدفع الخوف والتوتر الطفل على الكذب وبتكرار هذه
المواقف يمكن أن يتحول الطفل إلى كذاب..
إذن كيف تتصرف الأم مع طفلها
"الكذاب"؟ وكيف يمكن أن تواجه هذه المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة؟..
يقول
الدكتور رونالد دالاس" أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد الأميركية أنه في بعض
الأحيان يختلق الأطفال قصصاًَ خيالية للتأثير على الآخرين، كأن يقولوا مثلاً إن أحد
المشاهير يعيش بالقرب من منزلهم وذلك بغرض المباهاة أو كسب الاهتمام من قبل الزملاء
وعلى الوالدين أن يعرفا ما إذا كان أطفالهما يكذبون لشعورهم بالنقص في إحدى نواحي
حياتهم أو أنهم يخترعون القصص من أجل تكوين أصدقاء، وهنا يجب أن يوضح الأبوان
لأطفالهما أنه لو كانوا صادقين فسيحبونهم ويحترمهم الناس كما هم ولكن لو اكتشف
المحيطون بهم أنهم كاذبون فسوف يكرهونهم ويبتعدون عنهم، ومن الطبيعي أن يكذب الطفل
كي يخرج من مأزق معين، ماذا لو لم نكن متأكدين أنه ارتكب شيئاً ولكن لدينا مجرد
شكوك أنه فعله، فمن الأفضل أن نقول إننا سمعنا كذا وكذا ونريد أن نعرف ماذا حدث؟
أما إذا كذب الطفل فيجب أن نجعله يشعر بالذنب لأنه أرتكب شيئاً غير أخلاقي، فالشعور
بالذنب له تأثير أقوى من العقاب، كما يجب أن يتعلم الطفل أن الكذب صفة غير حميدة،
وعلينا أن لا نصدق كل ما نسمعه من الآخرين سواء كانوا أخوة الطفل أو زملاءه،
والأفضل أن نعرف الحقيقة قبل أن نصدر الأحكام النهائية بحقهم...