علي محمد
الحزمي
الحزمي
منذ أمس الأول والمشترك في الشبكة
الأكبر والمشغل الأول للهاتف النقال في اليمن - سبأ فون يعاني كل أشكال التهميش
من خلال انقطاع الخدمة منذ صباح أمس الأول، ولعل ما جعل المشتركين يبدون تذمرهم من
محاولة التواصل مع خدمات المشتركين ولم تتح لنا الفرصة إلى بعد عدد من المحاولات
اليائسة والتي تكللت إحداها ظهرا بأن مسك الخط ولقينا إجابة من أحد الموظفين مفادها
أنه وخلال مدة لن تصل إلى ساعتين وقد تكون أقل ستجد الأمور عادة إلى ما يرام والسبب
فقط بعض الخدمات والمزايا للمشتركين -حد قوله.
ومن ثم انتظرنا طويلاً وحتى المساء وفي المساء اتصلنا من جديد
وبعد الحصول على إمكانية طرح المشكلة مع أحد موظفي خدمة العملاء أوضح لنا أنه تلقى
خلال ساعة واحدة 800إتصال - وأنا مالي طبعا حتى لو مليون اتصال اهم شيء وين الحل؟؟
المهم قال لنا إنه بانتهاء هذه الليلة ستنتهي المشكلة حسب ما أكده الفنيين هناك
ولكن استقيظنا الصباح ولم نجد شيء والشبكة لا زالت مشغولة أو النتيجة غير موجودة أو
لا توجد تغطية !!! العجيب في الأمر أن الإخوة في سبأفون أوضحوا لنا أن الخدمة لم
تتوقف على كافة المشتركين بل إنها وبحمد الله لم تطال سوى 90% فقط والباقي هم 10%
الذي توجد الخدمة عندهم "مية المية" وبالمجان كمان اتصالاتهم حسب ما سمعت من بعضهم
، ولكن لا أدري كيف يكون تعامل شركات الاتصالات في بلادنا فلا رقيب ولا حسيب ولا
حتى يمكنك أن تعترض على شيء وهناك أمثلة كثيرة منها: حين تستفسر عن مشكلة في خدمة
ما فإنك تستغرب أحدهم يقول لك ذكرني باسمك ولا أدري ما المغزى من ذلك ؟؟ وحين
تستعلم عن إيقاف خدمة ما فلا تستغرب أن يطلبوا منك رقم البطاقة الشخصية ويجعلونك
تعتقد أنك ستستلم حوالة مالية أو ما شابه ذلك! حين تشترك في خدمة يقال عنها خدمة
مجانية تجد أنهم يخصمون من رصيدك مباشرة مبلغا محترما من المال وحين تستفسر يقولون
لك أن الاشتراك هو المجاني وحين تسأل أي اشتراك وتم خصم مقابل ذلك فانك لا تسمع سوى
تكرار كلمة سبأفون وكأنك لا تعرفها إلا من لسان خدمة العملاء_ ومنها خدمة أصحاب
وأقارب.
تصلك رسائل بعد كل مره تشحن فيها جوالك برصيد وكأنك ملزم بالمشاركة في
مسابقات السحب والتي قرأنا في "أخبار اليوم" قبل فترة فتوى تحريم ولا نقاش فيها
وفوق هذا وذاك حين تبلغهم امتعاضك من هذا فأنهم يقولون لك هذه رسالة
تلقائية.
حين تفتح رسالة من سبافون مكتوب فيها ألف مبروك تعتقد لوهلة أنك ربحت
سيارة ولكن سرعان ما تصاب بخيبة أمل حين تقرأ ألف مبروك فوز فلان الفلاني بمائة
دولار من الدردشة أو فلانة الفلانية براتب سنوي _ وأنا ما دخلي يا عالم!! حين تصلك
الإعلانات التجارية وكأنك أصبحت شريكا وسلعة للتجارة في حيث أنه لا يوجد أي نقطة في
عقد الاشتراك تلزمك بقبول الإعلانات التي تصلك من الشركة فهذا والله مرفوض إطلاقاً
ويحتاج إلى تعاون الكثير وكما سمعنا أن هناك مجموعة من المحامين يجهزون لرفع دعوى
قضائية تعوض المشتركين الذين يعانون من بعض التصرفات اللامسئولة من قبل القائمين
على هذه الشركة فهذا بالتأكيد شيء جميل يتوجب علينا الوقوف معه من اجل إحقاق الحق
.
في المناسبات الوطنية - باستثناء الدينية طبعا- وصلتنا رسالة من تهنئة ومباركة
باسم إحدى وكلاء الهاتف في بلادنا بمناسبة العيد العشرون للوحدة اليمنية ، وبالطبع
على غير العادة لم تصل من الشركة أي رسالة بذلك ، وسيكتفي المسؤولين هناك بإرسال
رسائل مبروك احتفال كريستال بالعيد25 ومبروك لبسكويت ومبروك لشامبو ومبروك
ومبروك. .
الحديث عن شركات الهاتف النقال يطول إلى ما لا نهاية ولكن هنا مع شركة
سبأفون وجب الوقوف على بعض النقاط التي تستدعي من بعض المعنيين فيها النظر فيما
يشكو منه المواطنين والمشتركين قبل أن تصاب بخيبة أمل جراء عزوف المشتركين إلى
شركات تقدم خدمات أكثر وعروض أكثر وهو ما يتجلى بوضوع أمام الجميع من خلال رحلات
كأس العالم التي قدمتها الشركة المنافسة وكذا من خلال عروض التخفيضات التي تقدمها
الشركة الأخرى أو من خلال تواصل الخدمة من قبل المشغل الأكبر داخل اليمن وهي يمن
موبايل ، ولو أننا ممن عرفونا بالولاء لدى شركة سبأفون منذ بدايتها ولكن نحاول أن
نقدم لهم الأعذار ولكن هذه المرة طفح الكيل ولم يعد أحد يحتمل وتخيلوا سبات هاتفي
منذ أمس الأول إلا فيما ندر إن اتصل بي احدهم من خارج الشبكة وفي حالات نادرة
وبالطبع من المستحيل أن أقوم بإجراء اتصال واحد من هاتفي والسبب أنني من ضمن 90%
الذي حجبت عنهم الخدمة من اجل التطوير حسب تعبير المسؤولين هناك.
فماذا لو
أرسلت سبأفون رسالة للمشتركين تخبرهم بهذا الخلل ؟؟ ألم يكن هذا باعتقادي نوع من
الاهتمام بالمشترك والذي يدفع طوال العام أن لم يكن طوال اليوم وهو يستخدم هاتفه
النقال في كل مكان ؟ ولماذا لم تستبدل الشركة حتى رسالة دعائية تجارية واحدة وتبلغ
المشتركين بان هناك خلل ما وسيتم إصلاحه ؟ بصراحة لم يعد هناك من يهتم أبداً وحتى
وإن ذهبت للشركة فلن تجد الا موظف الخدمات يكلمك بطرف انفه ولا تدري ما السبب ولعل
ابسط مثال موظفي مكاتب الخدمات بالمقر الرئيسي رقم 1،3 وهذا ما يبدو للزائر من خلال
الاستفسار عن شيء وعلى سبيل المثال تم إبلاغك بحصولك على رقم مجاني وبعد استلامه
تصلك رسالة أخرى تبلغك بحصولك على رقم مجاني فتعتقد أنه رقم آخر وحين تذهب الى هناك
فلا تجد الا التعامل المتعالي وكأنك ذهبت بحثا عن الصدقة أو شيء داخل ضمن إطار
المساعدات الإنسانية والتي عادت ما يكون القائمين عليها أكثر تواضعا.
فهل سنجد
تصرف ولو من باب الاستدعاء الصوري من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمسؤولي
هذه الشركة او تلك من أجل الحصول على بعض التفسيرات لما يحصل ولو لمجرد إسقاط
الواجب فقط لا غير. وكفي.
a. mo. h@hotmail. com
الأكبر والمشغل الأول للهاتف النقال في اليمن - سبأ فون يعاني كل أشكال التهميش
من خلال انقطاع الخدمة منذ صباح أمس الأول، ولعل ما جعل المشتركين يبدون تذمرهم من
محاولة التواصل مع خدمات المشتركين ولم تتح لنا الفرصة إلى بعد عدد من المحاولات
اليائسة والتي تكللت إحداها ظهرا بأن مسك الخط ولقينا إجابة من أحد الموظفين مفادها
أنه وخلال مدة لن تصل إلى ساعتين وقد تكون أقل ستجد الأمور عادة إلى ما يرام والسبب
فقط بعض الخدمات والمزايا للمشتركين -حد قوله.
ومن ثم انتظرنا طويلاً وحتى المساء وفي المساء اتصلنا من جديد
وبعد الحصول على إمكانية طرح المشكلة مع أحد موظفي خدمة العملاء أوضح لنا أنه تلقى
خلال ساعة واحدة 800إتصال - وأنا مالي طبعا حتى لو مليون اتصال اهم شيء وين الحل؟؟
المهم قال لنا إنه بانتهاء هذه الليلة ستنتهي المشكلة حسب ما أكده الفنيين هناك
ولكن استقيظنا الصباح ولم نجد شيء والشبكة لا زالت مشغولة أو النتيجة غير موجودة أو
لا توجد تغطية !!! العجيب في الأمر أن الإخوة في سبأفون أوضحوا لنا أن الخدمة لم
تتوقف على كافة المشتركين بل إنها وبحمد الله لم تطال سوى 90% فقط والباقي هم 10%
الذي توجد الخدمة عندهم "مية المية" وبالمجان كمان اتصالاتهم حسب ما سمعت من بعضهم
، ولكن لا أدري كيف يكون تعامل شركات الاتصالات في بلادنا فلا رقيب ولا حسيب ولا
حتى يمكنك أن تعترض على شيء وهناك أمثلة كثيرة منها: حين تستفسر عن مشكلة في خدمة
ما فإنك تستغرب أحدهم يقول لك ذكرني باسمك ولا أدري ما المغزى من ذلك ؟؟ وحين
تستعلم عن إيقاف خدمة ما فلا تستغرب أن يطلبوا منك رقم البطاقة الشخصية ويجعلونك
تعتقد أنك ستستلم حوالة مالية أو ما شابه ذلك! حين تشترك في خدمة يقال عنها خدمة
مجانية تجد أنهم يخصمون من رصيدك مباشرة مبلغا محترما من المال وحين تستفسر يقولون
لك أن الاشتراك هو المجاني وحين تسأل أي اشتراك وتم خصم مقابل ذلك فانك لا تسمع سوى
تكرار كلمة سبأفون وكأنك لا تعرفها إلا من لسان خدمة العملاء_ ومنها خدمة أصحاب
وأقارب.
تصلك رسائل بعد كل مره تشحن فيها جوالك برصيد وكأنك ملزم بالمشاركة في
مسابقات السحب والتي قرأنا في "أخبار اليوم" قبل فترة فتوى تحريم ولا نقاش فيها
وفوق هذا وذاك حين تبلغهم امتعاضك من هذا فأنهم يقولون لك هذه رسالة
تلقائية.
حين تفتح رسالة من سبافون مكتوب فيها ألف مبروك تعتقد لوهلة أنك ربحت
سيارة ولكن سرعان ما تصاب بخيبة أمل حين تقرأ ألف مبروك فوز فلان الفلاني بمائة
دولار من الدردشة أو فلانة الفلانية براتب سنوي _ وأنا ما دخلي يا عالم!! حين تصلك
الإعلانات التجارية وكأنك أصبحت شريكا وسلعة للتجارة في حيث أنه لا يوجد أي نقطة في
عقد الاشتراك تلزمك بقبول الإعلانات التي تصلك من الشركة فهذا والله مرفوض إطلاقاً
ويحتاج إلى تعاون الكثير وكما سمعنا أن هناك مجموعة من المحامين يجهزون لرفع دعوى
قضائية تعوض المشتركين الذين يعانون من بعض التصرفات اللامسئولة من قبل القائمين
على هذه الشركة فهذا بالتأكيد شيء جميل يتوجب علينا الوقوف معه من اجل إحقاق الحق
.
في المناسبات الوطنية - باستثناء الدينية طبعا- وصلتنا رسالة من تهنئة ومباركة
باسم إحدى وكلاء الهاتف في بلادنا بمناسبة العيد العشرون للوحدة اليمنية ، وبالطبع
على غير العادة لم تصل من الشركة أي رسالة بذلك ، وسيكتفي المسؤولين هناك بإرسال
رسائل مبروك احتفال كريستال بالعيد25 ومبروك لبسكويت ومبروك لشامبو ومبروك
ومبروك. .
الحديث عن شركات الهاتف النقال يطول إلى ما لا نهاية ولكن هنا مع شركة
سبأفون وجب الوقوف على بعض النقاط التي تستدعي من بعض المعنيين فيها النظر فيما
يشكو منه المواطنين والمشتركين قبل أن تصاب بخيبة أمل جراء عزوف المشتركين إلى
شركات تقدم خدمات أكثر وعروض أكثر وهو ما يتجلى بوضوع أمام الجميع من خلال رحلات
كأس العالم التي قدمتها الشركة المنافسة وكذا من خلال عروض التخفيضات التي تقدمها
الشركة الأخرى أو من خلال تواصل الخدمة من قبل المشغل الأكبر داخل اليمن وهي يمن
موبايل ، ولو أننا ممن عرفونا بالولاء لدى شركة سبأفون منذ بدايتها ولكن نحاول أن
نقدم لهم الأعذار ولكن هذه المرة طفح الكيل ولم يعد أحد يحتمل وتخيلوا سبات هاتفي
منذ أمس الأول إلا فيما ندر إن اتصل بي احدهم من خارج الشبكة وفي حالات نادرة
وبالطبع من المستحيل أن أقوم بإجراء اتصال واحد من هاتفي والسبب أنني من ضمن 90%
الذي حجبت عنهم الخدمة من اجل التطوير حسب تعبير المسؤولين هناك.
فماذا لو
أرسلت سبأفون رسالة للمشتركين تخبرهم بهذا الخلل ؟؟ ألم يكن هذا باعتقادي نوع من
الاهتمام بالمشترك والذي يدفع طوال العام أن لم يكن طوال اليوم وهو يستخدم هاتفه
النقال في كل مكان ؟ ولماذا لم تستبدل الشركة حتى رسالة دعائية تجارية واحدة وتبلغ
المشتركين بان هناك خلل ما وسيتم إصلاحه ؟ بصراحة لم يعد هناك من يهتم أبداً وحتى
وإن ذهبت للشركة فلن تجد الا موظف الخدمات يكلمك بطرف انفه ولا تدري ما السبب ولعل
ابسط مثال موظفي مكاتب الخدمات بالمقر الرئيسي رقم 1،3 وهذا ما يبدو للزائر من خلال
الاستفسار عن شيء وعلى سبيل المثال تم إبلاغك بحصولك على رقم مجاني وبعد استلامه
تصلك رسالة أخرى تبلغك بحصولك على رقم مجاني فتعتقد أنه رقم آخر وحين تذهب الى هناك
فلا تجد الا التعامل المتعالي وكأنك ذهبت بحثا عن الصدقة أو شيء داخل ضمن إطار
المساعدات الإنسانية والتي عادت ما يكون القائمين عليها أكثر تواضعا.
فهل سنجد
تصرف ولو من باب الاستدعاء الصوري من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمسؤولي
هذه الشركة او تلك من أجل الحصول على بعض التفسيرات لما يحصل ولو لمجرد إسقاط
الواجب فقط لا غير. وكفي.
a. mo. h@hotmail. com