اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
عندما نتحدث عن الإصلاح الاقتصادي
وكيف نرتقي باقتصادنا الوطني في مثل هذه الظروف عندما نتحدث عن الإصلاح الاقتصادي وكيف نرتقي
باقتصادنا الوطني في مثل هذه الظروف الاقتصادية العالمية العصيبة وكيف نواكب هذه
التحولات الجارية اليوم من حولنا على كافة الأصعدة التكنولوجية والصناعية والزراعية
والذي قطع العالم المتحضر اليوم شوطاً كبيراً فيها ونحن لم نزل في بداية
الطريق.
ونسأل أنفسنا اليوم ماذا حققت الدولة والحكومة من انجازات على
طريق الإصلاح الاقتصادي وأي استثمار وأي تنمية تحققت في اليمن بأسسها ومقومتها
الصحيحة..
من العملات الصعبة والتي سوف تفيدنا كثيراً في عملية البناء
والتنمية..؟ وهل يقوم القطاع الخامس بدوره الوطني الفاعل في هذه الناحية؟..
لا،
معظم المشاريع الاستثمارية القائمة اليوم في اليمن لا تمت بصلة لخطط التنمية
والإصلاح الاقتصادي، فمعظم أموال المستثمرين تذهب في بناء المدن السكنية والفنادق
حيث استنزفت الكثير والكثير من الأراضي في مثل هذه المشاريع والتي يقال عنها
استثمارية وتنموية تفيد البلاد والعباد وترتقي باقتصادنا الوطني.
كانت تتواجد في
محافظة عدن على سبيل المثال العديد من المصانع التابعة للقطاع العام ومنها مصنع
البسكويت ومصنع الصبان ومصنع الطماطم في الفيوش ومصنع تعليب الأسماك في شقرة ومصنع
الغزل والنسيج واحد في عدن والآخر في صنعاء ومصنع الشبوك والأدوات الزراعية بخور
مكسر والذي سنتكلم اليوم حوله وقامت الحكومة بخصخصة العديد من المصانع الإنتاجية
ويستلم عمالها وموظفوها رواتبهم وهم في البيوت ولم تستفد الحكومة شيئاً من هذه
الخصخصة برغم أن تلك المصانع لو لاقت الرعاية والعناية والاهتمام لحققت الكثير من
النجاحات وجنت الكثير من الأرباح لاسيما وأن صناعة الغزل والنسيج خاماتها من زراعة
اليمن للقطن أفخر أنواع القطن وبرغم توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله بضرورة
الاهتمام بالصناعة الوطنية والارتقاء بها نحو الأفضل، والآخر مصنع الشبوك والأدوات
الزراعية في خور مكسر وهذا المصنع الإنتاجي الذي كان يزود البلاد والعباد والكثير
من المنتجات ذات الجودة العالية ويوفر للبلاد الكثير من العملات الصعبة زرته قبل
سنوات فلم أجد فيه سوى بقاياً من المنتجات وإدارات فاسدة أعاقت المصنع كثيراً نحو
التطور والتحديث وبقى هذا المصنع حتى يومناً هذا وقمت بزيارة خاطفة له فوجدت أن
الحياة بدأت تدب في شرايينه من جديد لأن هناك إدارة فاعلة وقادرة على تطوير وتحديث
هذا المصنع ليلبي احتياجات السوق من المنتجات كالشبوك بأنواعها وكذا الأدوات
الزراعية وقد أجابني مدير المصنع بصريح العبارة بأن المصنع يحتاج إلى دعم الحكومة
ممثلة بالأخ وزير الزراعة والذي نأمل منه الدعم الكامل والرعاية الخاصة لهذا المصنع
الإنتاجي فهو آخر ما تبقى من المصانع التابعة للقطاع العام..
فهل من منقذ لما
تبقى من هذه المصانع الإنتاجية أو أن عملية الإصلاح الاقتصادي حبراً على ورق وكلمات
في الهواء؟
وكيف نرتقي باقتصادنا الوطني في مثل هذه الظروف عندما نتحدث عن الإصلاح الاقتصادي وكيف نرتقي
باقتصادنا الوطني في مثل هذه الظروف الاقتصادية العالمية العصيبة وكيف نواكب هذه
التحولات الجارية اليوم من حولنا على كافة الأصعدة التكنولوجية والصناعية والزراعية
والذي قطع العالم المتحضر اليوم شوطاً كبيراً فيها ونحن لم نزل في بداية
الطريق.
ونسأل أنفسنا اليوم ماذا حققت الدولة والحكومة من انجازات على
طريق الإصلاح الاقتصادي وأي استثمار وأي تنمية تحققت في اليمن بأسسها ومقومتها
الصحيحة..
من العملات الصعبة والتي سوف تفيدنا كثيراً في عملية البناء
والتنمية..؟ وهل يقوم القطاع الخامس بدوره الوطني الفاعل في هذه الناحية؟..
لا،
معظم المشاريع الاستثمارية القائمة اليوم في اليمن لا تمت بصلة لخطط التنمية
والإصلاح الاقتصادي، فمعظم أموال المستثمرين تذهب في بناء المدن السكنية والفنادق
حيث استنزفت الكثير والكثير من الأراضي في مثل هذه المشاريع والتي يقال عنها
استثمارية وتنموية تفيد البلاد والعباد وترتقي باقتصادنا الوطني.
كانت تتواجد في
محافظة عدن على سبيل المثال العديد من المصانع التابعة للقطاع العام ومنها مصنع
البسكويت ومصنع الصبان ومصنع الطماطم في الفيوش ومصنع تعليب الأسماك في شقرة ومصنع
الغزل والنسيج واحد في عدن والآخر في صنعاء ومصنع الشبوك والأدوات الزراعية بخور
مكسر والذي سنتكلم اليوم حوله وقامت الحكومة بخصخصة العديد من المصانع الإنتاجية
ويستلم عمالها وموظفوها رواتبهم وهم في البيوت ولم تستفد الحكومة شيئاً من هذه
الخصخصة برغم أن تلك المصانع لو لاقت الرعاية والعناية والاهتمام لحققت الكثير من
النجاحات وجنت الكثير من الأرباح لاسيما وأن صناعة الغزل والنسيج خاماتها من زراعة
اليمن للقطن أفخر أنواع القطن وبرغم توجيهات فخامة الأخ الرئيس حفظه الله بضرورة
الاهتمام بالصناعة الوطنية والارتقاء بها نحو الأفضل، والآخر مصنع الشبوك والأدوات
الزراعية في خور مكسر وهذا المصنع الإنتاجي الذي كان يزود البلاد والعباد والكثير
من المنتجات ذات الجودة العالية ويوفر للبلاد الكثير من العملات الصعبة زرته قبل
سنوات فلم أجد فيه سوى بقاياً من المنتجات وإدارات فاسدة أعاقت المصنع كثيراً نحو
التطور والتحديث وبقى هذا المصنع حتى يومناً هذا وقمت بزيارة خاطفة له فوجدت أن
الحياة بدأت تدب في شرايينه من جديد لأن هناك إدارة فاعلة وقادرة على تطوير وتحديث
هذا المصنع ليلبي احتياجات السوق من المنتجات كالشبوك بأنواعها وكذا الأدوات
الزراعية وقد أجابني مدير المصنع بصريح العبارة بأن المصنع يحتاج إلى دعم الحكومة
ممثلة بالأخ وزير الزراعة والذي نأمل منه الدعم الكامل والرعاية الخاصة لهذا المصنع
الإنتاجي فهو آخر ما تبقى من المصانع التابعة للقطاع العام..
فهل من منقذ لما
تبقى من هذه المصانع الإنتاجية أو أن عملية الإصلاح الاقتصادي حبراً على ورق وكلمات
في الهواء؟