33
عبدالباسط الشميري
عبدالباسط الشميري
حكماً وقضية كانت منظورة أمام محكمة
الصحافة حديثة المنشأ والتي يعتقد أنها ستغلق أبوابها حكماً وقضية كانت منظورة أمام محكمة الصحافة
حديثة المنشأ والتي يعتقد أنها ستغلق أبوابها مبكراً، فلا قضايا ولا أحكام بعد
اليوم أو هكذا دعونا نحس بالزهو والتفاؤل ولأول مرة منذ سنوات فلم تخلُ المحاكم
اليمنية من قضايا الصحافة، إلا في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا ,فمرور 22
عاماً على التئام شمل الصحافة في اليمن يمثل بلا شك الكثير والكثير لأبناء
المهنة، لكن وعلى ذكر هذه المناسبة الجميلة التي لا تنسى بكل تأكيد ألا يستحق هذا
الوطن الرائع منا وقفة مع النفس لمراجعة كل السياسات الخائبة التي تكاد تعصف بكل ما
تحقق من انجازات مهما كانت ضئيلة فهي بعيون من جرب مرارة التشطير ومرحلة الحكم
الشمولي تعد وبدون مجاملات أو مغالطات منجزات عظيمة بل باهرة فلا مجال لمحاولة لي
عنق الحقيقة والضحك على الذقون , إن المرحلة التي يمر بها الوطن اليمني عصيبة ولا
ينكر ذلك إلا مداهن أو مغرد خارج السرب وحقيقة ما يدعو للحسرة والألم هو محاولة
البعض اللعب بعواطف البسطاء وتكدير صفو الحياة في وطن لم يعد يحتمل فيه أي نزق أو
طيش، فلا نكاد نخرج من أزمة إلا وحلت بنا أزمات وأزماتن وكأن الاستقرار والأمن
محرمان على هذا الشعب الذي صبر وعانى الأمرين من أجل حياة كريمة تليق به بين
الشعوب، لكن ما يؤسف له حقا إننا لم نرَ للقلم الذي كان ينافح ويطالب بلم الشمل قبل
الوحدة المباركة من حضور وقوة في الطرح، دفاعا عن هذا المنجز العظيم حين استدعت
الظروف إلا من قلة ولا تفسير لمثل هذا الفعل حسب اعتقادي الآن، لكن قد تأتي المرحلة
والظرف المناسب للكشف عن هذا..
لكن متى وفي أي زمن هذا ما يزال في علم الغيب
وللقصة بقية.
Abast66@hotmail.com
الصحافة حديثة المنشأ والتي يعتقد أنها ستغلق أبوابها حكماً وقضية كانت منظورة أمام محكمة الصحافة
حديثة المنشأ والتي يعتقد أنها ستغلق أبوابها مبكراً، فلا قضايا ولا أحكام بعد
اليوم أو هكذا دعونا نحس بالزهو والتفاؤل ولأول مرة منذ سنوات فلم تخلُ المحاكم
اليمنية من قضايا الصحافة، إلا في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا ,فمرور 22
عاماً على التئام شمل الصحافة في اليمن يمثل بلا شك الكثير والكثير لأبناء
المهنة، لكن وعلى ذكر هذه المناسبة الجميلة التي لا تنسى بكل تأكيد ألا يستحق هذا
الوطن الرائع منا وقفة مع النفس لمراجعة كل السياسات الخائبة التي تكاد تعصف بكل ما
تحقق من انجازات مهما كانت ضئيلة فهي بعيون من جرب مرارة التشطير ومرحلة الحكم
الشمولي تعد وبدون مجاملات أو مغالطات منجزات عظيمة بل باهرة فلا مجال لمحاولة لي
عنق الحقيقة والضحك على الذقون , إن المرحلة التي يمر بها الوطن اليمني عصيبة ولا
ينكر ذلك إلا مداهن أو مغرد خارج السرب وحقيقة ما يدعو للحسرة والألم هو محاولة
البعض اللعب بعواطف البسطاء وتكدير صفو الحياة في وطن لم يعد يحتمل فيه أي نزق أو
طيش، فلا نكاد نخرج من أزمة إلا وحلت بنا أزمات وأزماتن وكأن الاستقرار والأمن
محرمان على هذا الشعب الذي صبر وعانى الأمرين من أجل حياة كريمة تليق به بين
الشعوب، لكن ما يؤسف له حقا إننا لم نرَ للقلم الذي كان ينافح ويطالب بلم الشمل قبل
الوحدة المباركة من حضور وقوة في الطرح، دفاعا عن هذا المنجز العظيم حين استدعت
الظروف إلا من قلة ولا تفسير لمثل هذا الفعل حسب اعتقادي الآن، لكن قد تأتي المرحلة
والظرف المناسب للكشف عن هذا..
لكن متى وفي أي زمن هذا ما يزال في علم الغيب
وللقصة بقية.
Abast66@hotmail.com