أحمد
منصور الحزمي
منصور الحزمي
يقول الله تعالى: ((الأعراب أشد
كفراً ونفاقاً)) صدق الله العظيم، وعندما سمعنا عن أسطول الحرية يقول الله تعالى: ((الأعراب
أشد كفراً ونفاقاً)) صدق الله العظيم، وعندما سمعنا عن أسطول الحرية ونخوة الغرب
وعرفنا أيضاً مقدار رخوة العرب خجلنا من أنفسنا كثيراً وقلنا ليتنا ما كنا، فقد
عربدت إسرائيل وتبجحت وعملت الشيئ الذي تريده، والحكام العرب في خوف شديد ليس من
شدة هول ما حدث من جريمة استنكرها المجتمع الدولي كله فحسب بل خوفاً على
كراسيهم ولم يحركوا ساكناً سوى ما تعودنا عليه دوماً من بيانات الإدانة والشجب
والتنديد ونسينا أننا كنا سادة الدنيا ليس بالقوة فقط ولكن بالإرادة والعزيمة، وقبل
ذلك بقوة الإيمان والتي تعتبر المعيار والمقياس الحقيقي لكل مسلم في كل مكان وزمان،
وكان معروف عن العربي الحمية والاعتزاز بكرامته، أما الآن أصبحت الكرامة ندامة
والشرف عنواناً للقرف والضمير ميتاً عند أناس أقل ما يقال عنهم "كالأنعام بل هم أضل
سبيلاً" والمواقف المخجلة كثيرة جداً فبعض الدول التي لا تعرف الإسلام ولا تعترف
بأخوة الدين والدم، والمصير وليس لها أي شأن سوى الدفاع عن الإنسانية والتي
امتهنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بقرصنتها على سفن الحرية وقتل المتضامنين ممن
جاءوا للدفاع عن شيئ اسمه الإنسان، فقامت منظمات شتى في بقاع الأرض تطالب بمحاكمة
إسرائيل واستبشرنا كثيراً بهذه الواقعة والتي بقدر ما اعتبرها البعض من المتشائمين
أنها قد تزيد الطين بلة فنحن اعتبرناها بادرة خير ومن الممكن أن تعمل على فك الحصار
على أهلنا في غزة ولكم أن تروا بأنفسكم مواقف العرب المخجلة ابتداءً من الجار والأخ
في الدم والتراب والمصير وهي مصر وقادة مصر وليس شعب مصر الذي عرف بأصالته ونخوته،
ولكم أن تسألوا فقط عن مواقف الأردن وسوريا ولبنان الغارقة في ملاهي الحياة والعراق
الغارقة في مشاكلها وانطلاقاً لدول المغرب العربي وحتى لدول الجوار ودول الثراء من
دول الخليج والتي اكتفى مسؤولوها بالتنديد، وهذا يدعونا لأن نخجل من أنفسنا ونحن
نرى قادتنا يتوارون عن الأنظار وكأن الأمر لا يعنيهم، فهل انتهت النخوة العربية من
قاموسنا العربي وتقاليدنا أيها العرب؟.
من هناك انبرى حفيد السلطان عبدالحميد
وخير سلالة العثمانيين وهو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وليس بجديد عليه،
فقريب من الأذهان جداً ما حدث في قمة دافوس ولا تزال تصريحاته النارية والتي كانت
أقوالاً وتبعتها أفعال في تسيير قوافل الحرية لكسر الحصار عن غزة، وفي أنفسنا نقول
ليت الحكام العرب يتعلمون منك قليلاً يا سيد أردوغان وليتهم يأخذون بعض دروس الواجب
القومي المنسي في روتين حياتهم وليتهم يدركون أنهم المستهدفون إن لم يأخذوا موقفاً
واضحاً من تصرفات قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تعد تخفى على
الأعيان..
فتحية لك يا أردوغان، وشكراً لتركياً وشكراً لكل من هتف لكسر الحصار
عن غزة ومعذرة يا عرب فالنوم عبادة، وأنتم لم تتقنوا سوى عبادة النوم!!!
كفراً ونفاقاً)) صدق الله العظيم، وعندما سمعنا عن أسطول الحرية يقول الله تعالى: ((الأعراب
أشد كفراً ونفاقاً)) صدق الله العظيم، وعندما سمعنا عن أسطول الحرية ونخوة الغرب
وعرفنا أيضاً مقدار رخوة العرب خجلنا من أنفسنا كثيراً وقلنا ليتنا ما كنا، فقد
عربدت إسرائيل وتبجحت وعملت الشيئ الذي تريده، والحكام العرب في خوف شديد ليس من
شدة هول ما حدث من جريمة استنكرها المجتمع الدولي كله فحسب بل خوفاً على
كراسيهم ولم يحركوا ساكناً سوى ما تعودنا عليه دوماً من بيانات الإدانة والشجب
والتنديد ونسينا أننا كنا سادة الدنيا ليس بالقوة فقط ولكن بالإرادة والعزيمة، وقبل
ذلك بقوة الإيمان والتي تعتبر المعيار والمقياس الحقيقي لكل مسلم في كل مكان وزمان،
وكان معروف عن العربي الحمية والاعتزاز بكرامته، أما الآن أصبحت الكرامة ندامة
والشرف عنواناً للقرف والضمير ميتاً عند أناس أقل ما يقال عنهم "كالأنعام بل هم أضل
سبيلاً" والمواقف المخجلة كثيرة جداً فبعض الدول التي لا تعرف الإسلام ولا تعترف
بأخوة الدين والدم، والمصير وليس لها أي شأن سوى الدفاع عن الإنسانية والتي
امتهنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بقرصنتها على سفن الحرية وقتل المتضامنين ممن
جاءوا للدفاع عن شيئ اسمه الإنسان، فقامت منظمات شتى في بقاع الأرض تطالب بمحاكمة
إسرائيل واستبشرنا كثيراً بهذه الواقعة والتي بقدر ما اعتبرها البعض من المتشائمين
أنها قد تزيد الطين بلة فنحن اعتبرناها بادرة خير ومن الممكن أن تعمل على فك الحصار
على أهلنا في غزة ولكم أن تروا بأنفسكم مواقف العرب المخجلة ابتداءً من الجار والأخ
في الدم والتراب والمصير وهي مصر وقادة مصر وليس شعب مصر الذي عرف بأصالته ونخوته،
ولكم أن تسألوا فقط عن مواقف الأردن وسوريا ولبنان الغارقة في ملاهي الحياة والعراق
الغارقة في مشاكلها وانطلاقاً لدول المغرب العربي وحتى لدول الجوار ودول الثراء من
دول الخليج والتي اكتفى مسؤولوها بالتنديد، وهذا يدعونا لأن نخجل من أنفسنا ونحن
نرى قادتنا يتوارون عن الأنظار وكأن الأمر لا يعنيهم، فهل انتهت النخوة العربية من
قاموسنا العربي وتقاليدنا أيها العرب؟.
من هناك انبرى حفيد السلطان عبدالحميد
وخير سلالة العثمانيين وهو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وليس بجديد عليه،
فقريب من الأذهان جداً ما حدث في قمة دافوس ولا تزال تصريحاته النارية والتي كانت
أقوالاً وتبعتها أفعال في تسيير قوافل الحرية لكسر الحصار عن غزة، وفي أنفسنا نقول
ليت الحكام العرب يتعلمون منك قليلاً يا سيد أردوغان وليتهم يأخذون بعض دروس الواجب
القومي المنسي في روتين حياتهم وليتهم يدركون أنهم المستهدفون إن لم يأخذوا موقفاً
واضحاً من تصرفات قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تعد تخفى على
الأعيان..
فتحية لك يا أردوغان، وشكراً لتركياً وشكراً لكل من هتف لكسر الحصار
عن غزة ومعذرة يا عرب فالنوم عبادة، وأنتم لم تتقنوا سوى عبادة النوم!!!