صلاح يحيى
العديني
العديني
الماء كما هو معرف لا يمكن للحياة
أن تقوم بدونه، هو شريان الحياة يتقطر إلى كل الوجود قال تعالى:"وجعلنا من الماء كل
شيئ حي" تغطي المياه حوالي 70% من سطح الأرض ويتكون جسم الإنسان 65% منه ويوجد
الماء في الكرة الأرضية بشكل دورات تسمى الدورة الهيدرولوجية أو المائية حتى أتت
أهمية المياه التي يعتمد عليها
الإنسان والتي تمثل 1% من نسبة المياه الموجودة على سطح الأرض والممثلة بالأنهار
والجداول والمياه الجوفية، هذه هي النسبة المتاحة للجنس البشري تدل على شحة المياه
للإنسان وبالتالي لزوماً عليه يجب الحفاظ عليها كي يبقى.
أما نحن في اليمن
ومحدودية المياه العذبة والمعتمدين على المياه الجوفية بشكل أساسي نتيجة للسلوكيات
العشوائية وتزايد الكثافة السكانية وغياب الوعي البيئي إعلامياً ورسمياً بين أوساط
المجتمع، ظهرت خلال الفترة الأخيرة مشاكل عدة ومشاكل لازال وجهها مكلوماً وأبرز هذه
المشاكل وهي نموذج وضاح لا يحتاج إلى نقد أو فلسفات، كأن عيوننا لا ترى تلوث المياه
الجوفية داخل أمانة العاصمة التي يوجد فيها حوالي 30 ألف بئر، 80% غير صالحة
للاستعمال الآدمي ونتيجة لسرعة إجتياح حرمة المياه الجوفية بسرعة عالية من قبل آبار
الصرف الصحي، تدل المؤشرات على أن هذا أسرع تلوث في العالم وأنها تصل إلى المياه
الغير ملوثة المتمثلة بالنسبة المتبقية 20%، الكائنة في الجزء الشمالي الشرقي من
الأمانة، لأنه نتيجة لارتفاعها وعمقها الذي يصل إلى 1200 متر تحت سطح الأرض، بات
يصعب الوصول إليها لكنها تظل مهددة بالتلوث.
هذا ونحن قائمون باستنزاف المياه
الجوفية "المليونية" وهذا الإستخدام يخوف حيث أن هناك مياهاً وآباراً نزفت في صنعاء
القديمة ولن يتبقى لأجيالنا القادمين شيئ، إذ يلفظ حوض صنعاء أنفاسه الأخيرة.
لا
بد من حلول يرافقها وعي إعلامي بيئي والذي حتى الآن لازال نائماً..
هل ستكون
الاقتراحات إيقاف استعمال المياه الملوثة وإنقاذنا بمياه من وادي سردد أو إنشاء
محطة تحلية.
أن تقوم بدونه، هو شريان الحياة يتقطر إلى كل الوجود قال تعالى:"وجعلنا من الماء كل
شيئ حي" تغطي المياه حوالي 70% من سطح الأرض ويتكون جسم الإنسان 65% منه ويوجد
الماء في الكرة الأرضية بشكل دورات تسمى الدورة الهيدرولوجية أو المائية حتى أتت
أهمية المياه التي يعتمد عليها
الإنسان والتي تمثل 1% من نسبة المياه الموجودة على سطح الأرض والممثلة بالأنهار
والجداول والمياه الجوفية، هذه هي النسبة المتاحة للجنس البشري تدل على شحة المياه
للإنسان وبالتالي لزوماً عليه يجب الحفاظ عليها كي يبقى.
أما نحن في اليمن
ومحدودية المياه العذبة والمعتمدين على المياه الجوفية بشكل أساسي نتيجة للسلوكيات
العشوائية وتزايد الكثافة السكانية وغياب الوعي البيئي إعلامياً ورسمياً بين أوساط
المجتمع، ظهرت خلال الفترة الأخيرة مشاكل عدة ومشاكل لازال وجهها مكلوماً وأبرز هذه
المشاكل وهي نموذج وضاح لا يحتاج إلى نقد أو فلسفات، كأن عيوننا لا ترى تلوث المياه
الجوفية داخل أمانة العاصمة التي يوجد فيها حوالي 30 ألف بئر، 80% غير صالحة
للاستعمال الآدمي ونتيجة لسرعة إجتياح حرمة المياه الجوفية بسرعة عالية من قبل آبار
الصرف الصحي، تدل المؤشرات على أن هذا أسرع تلوث في العالم وأنها تصل إلى المياه
الغير ملوثة المتمثلة بالنسبة المتبقية 20%، الكائنة في الجزء الشمالي الشرقي من
الأمانة، لأنه نتيجة لارتفاعها وعمقها الذي يصل إلى 1200 متر تحت سطح الأرض، بات
يصعب الوصول إليها لكنها تظل مهددة بالتلوث.
هذا ونحن قائمون باستنزاف المياه
الجوفية "المليونية" وهذا الإستخدام يخوف حيث أن هناك مياهاً وآباراً نزفت في صنعاء
القديمة ولن يتبقى لأجيالنا القادمين شيئ، إذ يلفظ حوض صنعاء أنفاسه الأخيرة.
لا
بد من حلول يرافقها وعي إعلامي بيئي والذي حتى الآن لازال نائماً..
هل ستكون
الاقتراحات إيقاف استعمال المياه الملوثة وإنقاذنا بمياه من وادي سردد أو إنشاء
محطة تحلية.