علي
منصور مقراط
منصور مقراط
قدر المشتغلين في مهنة المتاعب
"الصحافة" أن يكونوا عرضة للظلم والقهر والانتهاكات السافرة قدر المشتغلين في مهنة
المتاعب "الصحافة" أن يكونوا عرضة للظلم والقهر والانتهاكات السافرة من قبل بعض
الجهات والمسؤولين والأفراد النافذين والفاسدين والنهابين الانتهازيين ويصل الحال
بالكثير من المسؤولين إذا تعرض لنقد من قبل الصحفي إلى حالة التهديد والعدوان
والسجن دون أدنى اعتبار لقيمة ومكانة صاحبة الجلالة التي ينتمي إلى أسرتها
هذا الصحافي وذاك ويتناسى ذاك المتنفذ أننا في زمن الوحدة والديمقراطية وفي عهد
القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الصالح، والأرجح دفنا وإلى الأبد عهود الأنظمة
الشمولية البائدة التي أصبحت في ذمة التاريخ وتحرر المجتمع اليمني من القيود
الظلامية وتكميم الأفواه.
بالأمس احتفلنا في التاسع من يونيو باليوم العالمي
للصحافة وهذا اليوم له خصوصيته في وجدان الصحافيين وتحديداً اليمنيين والذي ألتآم
فيه قبل 20 عاماً كيانهم النقابي أو بالأصح توحيد نقابة الصحافين بين شطري اليمن
آنذاك في كيان واحد والمؤسف رغم وجود نقابة الصحافيين إلا أننا كصحافيين لم تشملها
بحمايتها وشخصياً لم أجدد بطاقة العضوية فيها إلى الآن ومازلت أحمل البطاقة
الوحدوية للنقابة الموقعة من قبل أول نقيب للصحافيين الأستاذ الكبير/ عبدالباري
طاهر في الوقت الذي أعمل في صحيفة رسمية وزاد رئيساً لتحرير صحيفة أبين ودخلت عالم
الصحافة قبل نحو ربع قرن من الزمن والسبب أنني أشعر أن النقابة إياها لم تستطع
حماية أعضائها من الانتهاكات التي يتعرضون لها باستثناء بيانات التنديد والاستنكار
التي لم يلتفت إليها ويخشاها أي مسؤول. .
الحاصل أننا وصلنا إلى مرحلة عبثية وفي
ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن أمام موجة الفوضى والعنف والجرائم التي وصلت
إلى القتل، فإن الصحفي عرضة للخطر في حياته وهو يخوض بقلمه الشريف معركة مع عناصر
تخريبية وانفصالية من الأشرار الحمقاء وأيضاً مع جهابذة من الفاسدين الذين يختلسون
المال العام على حساب مشاريع خدمية أعتمدت لخدمة المواطن المغلوب على
أمره. .
حسناً إنها معركة غير متكافئة بين الصحافي الذي يفتح الملفات السوداء عن
هذا المجرم الفاسد أو ذاك ولا يجد من يحميه ونقابة الصحفيين لا حول لها ولا قوة
وأمام ذلك ما على الصحافي إلا أن يحمي نفسه ويضع القلم في جيب قميصه والمسدس في
خاصرته دفاعاً عن النفس من أولئك المارقين الذين يمارسون لغة العنف. .
بقي القول
أنني قبل أيام قلائل كتبت مقالاً مختصراً في صحيفة "أخبار اليوم" بعنوان
"أبين. .
مسؤولون ولكنهم مقاولون" هذا المقال الذي تناولت فيه قضية أو ظاهرة
خطيرة بتحول بعض المسؤولين إلى مقاولين أثار ضجة وجلب لي كثيراً من المشاكل من
البعض رغم أنني لم أحدد أياً من هؤلاء المسؤولون وما إذا كانوا صغاراً أو من العيار
الثقيل. .
ولكم أن تتصوروا أيها القراء الأعزاء موضوعاً صحفياً كهذا لم نشر فيه
إلى أحد جعل البعض يتهم نفسه بنفسه وكأنه المعني ووصل إلى طرحه في اجتماع المكتب
التنفيذي. .
لكن نحمد الله أن لدينا محافظاً سياسياً وأميناً ينحاز إلى الحق
ويتصدى بكل ما أوتي للفاسدين.
وإلى هنا لم نقل لكم أن هناك من يتفرغ لتركيع
هامات الصحافيين ولا يدرك أنهم مؤرخو اللحظة وقادة الرأي العام، ولكن لله في خلقه
شؤون.
"الصحافة" أن يكونوا عرضة للظلم والقهر والانتهاكات السافرة قدر المشتغلين في مهنة
المتاعب "الصحافة" أن يكونوا عرضة للظلم والقهر والانتهاكات السافرة من قبل بعض
الجهات والمسؤولين والأفراد النافذين والفاسدين والنهابين الانتهازيين ويصل الحال
بالكثير من المسؤولين إذا تعرض لنقد من قبل الصحفي إلى حالة التهديد والعدوان
والسجن دون أدنى اعتبار لقيمة ومكانة صاحبة الجلالة التي ينتمي إلى أسرتها
هذا الصحافي وذاك ويتناسى ذاك المتنفذ أننا في زمن الوحدة والديمقراطية وفي عهد
القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الصالح، والأرجح دفنا وإلى الأبد عهود الأنظمة
الشمولية البائدة التي أصبحت في ذمة التاريخ وتحرر المجتمع اليمني من القيود
الظلامية وتكميم الأفواه.
بالأمس احتفلنا في التاسع من يونيو باليوم العالمي
للصحافة وهذا اليوم له خصوصيته في وجدان الصحافيين وتحديداً اليمنيين والذي ألتآم
فيه قبل 20 عاماً كيانهم النقابي أو بالأصح توحيد نقابة الصحافين بين شطري اليمن
آنذاك في كيان واحد والمؤسف رغم وجود نقابة الصحافيين إلا أننا كصحافيين لم تشملها
بحمايتها وشخصياً لم أجدد بطاقة العضوية فيها إلى الآن ومازلت أحمل البطاقة
الوحدوية للنقابة الموقعة من قبل أول نقيب للصحافيين الأستاذ الكبير/ عبدالباري
طاهر في الوقت الذي أعمل في صحيفة رسمية وزاد رئيساً لتحرير صحيفة أبين ودخلت عالم
الصحافة قبل نحو ربع قرن من الزمن والسبب أنني أشعر أن النقابة إياها لم تستطع
حماية أعضائها من الانتهاكات التي يتعرضون لها باستثناء بيانات التنديد والاستنكار
التي لم يلتفت إليها ويخشاها أي مسؤول. .
الحاصل أننا وصلنا إلى مرحلة عبثية وفي
ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن أمام موجة الفوضى والعنف والجرائم التي وصلت
إلى القتل، فإن الصحفي عرضة للخطر في حياته وهو يخوض بقلمه الشريف معركة مع عناصر
تخريبية وانفصالية من الأشرار الحمقاء وأيضاً مع جهابذة من الفاسدين الذين يختلسون
المال العام على حساب مشاريع خدمية أعتمدت لخدمة المواطن المغلوب على
أمره. .
حسناً إنها معركة غير متكافئة بين الصحافي الذي يفتح الملفات السوداء عن
هذا المجرم الفاسد أو ذاك ولا يجد من يحميه ونقابة الصحفيين لا حول لها ولا قوة
وأمام ذلك ما على الصحافي إلا أن يحمي نفسه ويضع القلم في جيب قميصه والمسدس في
خاصرته دفاعاً عن النفس من أولئك المارقين الذين يمارسون لغة العنف. .
بقي القول
أنني قبل أيام قلائل كتبت مقالاً مختصراً في صحيفة "أخبار اليوم" بعنوان
"أبين. .
مسؤولون ولكنهم مقاولون" هذا المقال الذي تناولت فيه قضية أو ظاهرة
خطيرة بتحول بعض المسؤولين إلى مقاولين أثار ضجة وجلب لي كثيراً من المشاكل من
البعض رغم أنني لم أحدد أياً من هؤلاء المسؤولون وما إذا كانوا صغاراً أو من العيار
الثقيل. .
ولكم أن تتصوروا أيها القراء الأعزاء موضوعاً صحفياً كهذا لم نشر فيه
إلى أحد جعل البعض يتهم نفسه بنفسه وكأنه المعني ووصل إلى طرحه في اجتماع المكتب
التنفيذي. .
لكن نحمد الله أن لدينا محافظاً سياسياً وأميناً ينحاز إلى الحق
ويتصدى بكل ما أوتي للفاسدين.
وإلى هنا لم نقل لكم أن هناك من يتفرغ لتركيع
هامات الصحافيين ولا يدرك أنهم مؤرخو اللحظة وقادة الرأي العام، ولكن لله في خلقه
شؤون.