عبدالوارث النجري
لم يعد أمام الدولة سوى حل
وحيد لإخراج البلاد مما هي فيه اليوم وهو الضرب بيد من حديد لم يعد أمام الدولة سوى حل وحيد لإخراج
البلاد مما هي فيه اليوم وهو الضرب بيد من حديد وإصلاح البيت من الداخل ، قبل أن
تتسع دائرة الفوضى إلى مختلف محافظات الجمهورية، فإذا كانت القيادة السياسية تريد
أن تخرج الوطن مما هو فيه اليوم فعليها أولاً إصلاح كافة الاختلالات الداخلية وفي
مقدمتها الاختلالات الأمنية وذلك من خلال محاربة الرشوة والمحسوبية داخل
الجهاز الأمني بما يكفل إيجاد جهاز أمني قوي في مختلف محافظات الجمهورية بحيث يستتب
الاستقرار والسكينة العامة على مستوى كل مديرية بل وعلى مستوى كل منزل بحيث يحل
الجهاز الأمني في كل محافظة على قاعدة معلومات دقيقة ومتطابقة لدى مختلف الجهات
الأمنية، وبهذا وحده لا تحتاج إلى أي تدخل عسكري لخمد الفوضى والأعمال التخريبية في
أي شهر داخل البلاد ، فالانتشار الأمني وحده لا يكفي إذا لم يكن الجهاز الأمني في
محافظة أو مديرية ماء يرتكز نشاطه على قاعدة معلوماتية دقيقة التي لا يمكن الحصول
عليها إلا من خلال التعرف على كل شبر في المنطقة وطبيعتها وسلوك وممارسات سكانها
على مستوى كل منزل خاصة في المحافظات الوسطى - الرمال المتحركة وشبوة، مأرب ، الجوف
سواء فيما يخص ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة أو الخلايا النائمة للتمرد الحوثي
وبالذات في محافظة الجوف ، وعليه يجب أن تدرك القيادة السياسية أن الاعتماد على
اللجان الرئاسية أو الوزارات تدرك القيادة المحلية لم يعد مجدياً وسبق لهذه التجربة
الفشل في محافظات لحج وأبين والضالع ، ومع أن الحوار بين أطراف اللعبة السياسية
"الحاكم والمعارضة" لا يزال مطلباً لكافة الشرفاء من أبناء الوطن ، إلا أن حوار
الطرشان حوار المصالح الشخصية والمماحكات البينية أصبح اليوم لا يعول عليه كثيراً،
لأن حواراً كهذا لا نلمسه منه غير التصريحات والملاسنات الإعلامية يكشف النوايا
المسبقة لطرفي الحوار في عرقلته بهدف حدوث المزيد من الضغوطات والابتزاز المتبادل
لما يصب في خدمة مصالح شخصية على حساب مصلحة وأمن واستقرار ومستقبل وطن الكل فيه
شركاء تحاك ضده المؤامرات من مختلف الجهات ، وذلك بسبب تناسي تلك النخبة التي يعول
عليها الكثير للخروج من دائرة الأزمات تناست أن كل ما حصلت عليه هو من خير هذا
الوطن الذي الكل يدعي حبه وولاءه له ، وهنا لا نريد التخوين لكن حب الوطن يحتاج إلى
فعل على الواقع لا مجرد فعاليات وإطلاق التصريحات النارية عبر الفضائيات والصحف،
الوطن غالي علينا جميعاً وأمنه واستقراره من أمننا واستقرارنا وحياة حرة كريمة لنا
جميعاً سواء المؤتمري أو الإصلاحي أو الاشتراكي والحراكي والحوثي والقاعدة وغيرها
من المسميات ، ويجب أن يدرك الجميع أنه في حال سقوط الوطن لا قدر الله في مستنقع
الحروب الداخلية فالخسارة مشتركة والجميع وقود لها والفائز والمنتصر الوحيد هو
العدو الخارجي وما أكثرهم هذه الأيام، ومن هنا نقول أن المسؤولية مشتركة ولن يخرج
أي شخص من دائرة الاتهام ما دام الكل لا نزال ندور في دائرة مفرغة ندور حولها وكلما
زاد الدوران تفاقمت وتوزعت الأزمات في كل شبر داخل الوطن، ومن هنا نقول أنه صار من
الواجب أن تفرض هيبة الدولة في جميع المحافظات والمؤسسات والدوائر الحكومية، يجب أن
نفتح باب الحساب والعقاب ونجسد القانون في كل دائرة حكومية ، ويجب القضاء على
إخطبوط الفساد مهما كانت قوته وارتباطاته فالوطن فوق الجميع و القانون يعلو الجميع
، يجب أن لا نغالط أنفسنا أكثر مما مضى ونحن ندرك واقع حالنا ، ويجب أن نجسد الحكمة
اليمانية ولو مرة في حياتنا ، فوضعنا الاقتصادي يرثى له والفساد مستشري وفي جميع
المرافق الحكومية والرشوة والمحسوبية حلت بدل النظام والقانون،وهذه جميعاً مرفوضة
وفي نفس الوقت يجب أن نتحدث بصدق أن التمرد الحوثي والعمليات الإرهابية القاعدية
والدعوات الانفصالية أيضاً جميعها مرفوضة وتهدد أمن واستقرار وخيرات الوطن ، وعلى
ذكر ما سبق يمكننا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل ما هو مرفوض من أجل أن يظل اليمن
سعيداً بحب وإخلاص ووفاء أبنائه وحنكة وحكمة قياداته ومشائخه ووجاهاته بعيداً عن
الأنانية الممقوتة التي صار يرفضها الغرب والشرق، فما بالنا نحن بلد الإيمان
والحكمة ، حتى لا تتطور المشاكل وتتوسع دائرة الأزمات ويحدث ما لا يحمد عقباه
وحينها لن ينفع الندم وعض الأنامل فهل نتعظ؟!!
وحيد لإخراج البلاد مما هي فيه اليوم وهو الضرب بيد من حديد لم يعد أمام الدولة سوى حل وحيد لإخراج
البلاد مما هي فيه اليوم وهو الضرب بيد من حديد وإصلاح البيت من الداخل ، قبل أن
تتسع دائرة الفوضى إلى مختلف محافظات الجمهورية، فإذا كانت القيادة السياسية تريد
أن تخرج الوطن مما هو فيه اليوم فعليها أولاً إصلاح كافة الاختلالات الداخلية وفي
مقدمتها الاختلالات الأمنية وذلك من خلال محاربة الرشوة والمحسوبية داخل
الجهاز الأمني بما يكفل إيجاد جهاز أمني قوي في مختلف محافظات الجمهورية بحيث يستتب
الاستقرار والسكينة العامة على مستوى كل مديرية بل وعلى مستوى كل منزل بحيث يحل
الجهاز الأمني في كل محافظة على قاعدة معلومات دقيقة ومتطابقة لدى مختلف الجهات
الأمنية، وبهذا وحده لا تحتاج إلى أي تدخل عسكري لخمد الفوضى والأعمال التخريبية في
أي شهر داخل البلاد ، فالانتشار الأمني وحده لا يكفي إذا لم يكن الجهاز الأمني في
محافظة أو مديرية ماء يرتكز نشاطه على قاعدة معلوماتية دقيقة التي لا يمكن الحصول
عليها إلا من خلال التعرف على كل شبر في المنطقة وطبيعتها وسلوك وممارسات سكانها
على مستوى كل منزل خاصة في المحافظات الوسطى - الرمال المتحركة وشبوة، مأرب ، الجوف
سواء فيما يخص ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة أو الخلايا النائمة للتمرد الحوثي
وبالذات في محافظة الجوف ، وعليه يجب أن تدرك القيادة السياسية أن الاعتماد على
اللجان الرئاسية أو الوزارات تدرك القيادة المحلية لم يعد مجدياً وسبق لهذه التجربة
الفشل في محافظات لحج وأبين والضالع ، ومع أن الحوار بين أطراف اللعبة السياسية
"الحاكم والمعارضة" لا يزال مطلباً لكافة الشرفاء من أبناء الوطن ، إلا أن حوار
الطرشان حوار المصالح الشخصية والمماحكات البينية أصبح اليوم لا يعول عليه كثيراً،
لأن حواراً كهذا لا نلمسه منه غير التصريحات والملاسنات الإعلامية يكشف النوايا
المسبقة لطرفي الحوار في عرقلته بهدف حدوث المزيد من الضغوطات والابتزاز المتبادل
لما يصب في خدمة مصالح شخصية على حساب مصلحة وأمن واستقرار ومستقبل وطن الكل فيه
شركاء تحاك ضده المؤامرات من مختلف الجهات ، وذلك بسبب تناسي تلك النخبة التي يعول
عليها الكثير للخروج من دائرة الأزمات تناست أن كل ما حصلت عليه هو من خير هذا
الوطن الذي الكل يدعي حبه وولاءه له ، وهنا لا نريد التخوين لكن حب الوطن يحتاج إلى
فعل على الواقع لا مجرد فعاليات وإطلاق التصريحات النارية عبر الفضائيات والصحف،
الوطن غالي علينا جميعاً وأمنه واستقراره من أمننا واستقرارنا وحياة حرة كريمة لنا
جميعاً سواء المؤتمري أو الإصلاحي أو الاشتراكي والحراكي والحوثي والقاعدة وغيرها
من المسميات ، ويجب أن يدرك الجميع أنه في حال سقوط الوطن لا قدر الله في مستنقع
الحروب الداخلية فالخسارة مشتركة والجميع وقود لها والفائز والمنتصر الوحيد هو
العدو الخارجي وما أكثرهم هذه الأيام، ومن هنا نقول أن المسؤولية مشتركة ولن يخرج
أي شخص من دائرة الاتهام ما دام الكل لا نزال ندور في دائرة مفرغة ندور حولها وكلما
زاد الدوران تفاقمت وتوزعت الأزمات في كل شبر داخل الوطن، ومن هنا نقول أنه صار من
الواجب أن تفرض هيبة الدولة في جميع المحافظات والمؤسسات والدوائر الحكومية، يجب أن
نفتح باب الحساب والعقاب ونجسد القانون في كل دائرة حكومية ، ويجب القضاء على
إخطبوط الفساد مهما كانت قوته وارتباطاته فالوطن فوق الجميع و القانون يعلو الجميع
، يجب أن لا نغالط أنفسنا أكثر مما مضى ونحن ندرك واقع حالنا ، ويجب أن نجسد الحكمة
اليمانية ولو مرة في حياتنا ، فوضعنا الاقتصادي يرثى له والفساد مستشري وفي جميع
المرافق الحكومية والرشوة والمحسوبية حلت بدل النظام والقانون،وهذه جميعاً مرفوضة
وفي نفس الوقت يجب أن نتحدث بصدق أن التمرد الحوثي والعمليات الإرهابية القاعدية
والدعوات الانفصالية أيضاً جميعها مرفوضة وتهدد أمن واستقرار وخيرات الوطن ، وعلى
ذكر ما سبق يمكننا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل ما هو مرفوض من أجل أن يظل اليمن
سعيداً بحب وإخلاص ووفاء أبنائه وحنكة وحكمة قياداته ومشائخه ووجاهاته بعيداً عن
الأنانية الممقوتة التي صار يرفضها الغرب والشرق، فما بالنا نحن بلد الإيمان
والحكمة ، حتى لا تتطور المشاكل وتتوسع دائرة الأزمات ويحدث ما لا يحمد عقباه
وحينها لن ينفع الندم وعض الأنامل فهل نتعظ؟!!