اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
إن لُعب الأطفال تهدد هويات الأطفال
..فها هي أسواق اليمن تمتلئ بكثير من الألعاب منها المفيدة إن لُعب الأطفال تهدد هويات
الأطفال ..فها هي أسواق اليمن تمتلئ بكثير من الألعاب منها المفيدة ومنها الخطيرة
فلابد من وجود لجنة خاصة مكونة من التربية والتعليم ووزارة الصحة والداخلية
والتجارة مهمتها وضع قوانين ولوائح لاستيراد مثل هذه اللعب وتتواجد هذه اللجنة في
وزارة التجارة وفي جمارك المنطقة الحرة بعدن وفي جمارك الحديدة مهمتها
مراقبة هذه اللُعب الخاصة بالأطفال ومنها الألعاب النارية بأنواعها والمسدسات
والرشاشات واللعب الحجرية "الدقاقة" والذي يستعملها الأطفال بضرب حجر على حجر
..
وهي لعب خطيرة قد أصابت أعين الأطفال وسببت لهم الكثير من المتاعب الجسمانية
وكذا الأقلام الكهربائية الهزازة وأقلام الليزر وغيرها الكثير من هذه الألعاب
الخاصة بالأطفال وأغلبها خطيرة لا تفيد الطفل بل تؤذيه كثيراً، وهناك الدراجات
النارية أبو أربع عجلات والتي صنعت خصيصاً للمعاقين حيث نرى الأطفال يسوقوها في
شوارع وطرق المدن وكم من طفل ذهب ضحية هذه الدراجات النارية الخطيرة والتي ازدادت
أعدادها هذه الأيام بشكل مخيف وليس لكسب لقمة العيش كما يزعمون ولكنها لإيذاء
الآخرين وتسبب الإزعاج وتلويث الأجواء الملوثة طبيعياً من أدخنة السيارات والمصانع
فناهيك عن هذه الدراجات الخطيرة.
أخيراً، إن أطفالنا أمانة في أعناقنا جميعاً
فاتركوا المتاجرة بأرواحهم من خلال هذه الألعاب الخطيرة والتي يستوردها مئات التجار
وبالعملات الصعبة والذي نحن بحاجة ماسة لها اليوم في مثل هذه الظروف الاقتصادية
والمالية الصعبة..
فكيف يطلع سعر الدولار ومثل هذه الاستيرادات المجنونة تملأ
أسواق اليمن والذي يبدها تجار الخردوات والذي نحن لسنا بحاجة لها وفي مثل هذه
الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة..
فلابد من إيجاد بديل لها وهو بناء المزيد
من ملاعب الأطفال والمنتزهات العامة وهذا من اختصاص المجالس المحلية والتي يجب أن
تسهم بفاعلية في هذا الجانب الإنساني والوطني الهام بدلاً من أن ينشأ جيل مجنون
وطائش وخشن لا يفكر في تعليم وتثقيف نفسه فهذه الألعاب قد أصابت أطفالنا بحالات
نفسية معقدة بل وأصابت أجسادهم بالتشوهات - فعلى من تقع المسؤولية في مراقبة ألعاب
الأطفال اليوم؟!
..فها هي أسواق اليمن تمتلئ بكثير من الألعاب منها المفيدة إن لُعب الأطفال تهدد هويات
الأطفال ..فها هي أسواق اليمن تمتلئ بكثير من الألعاب منها المفيدة ومنها الخطيرة
فلابد من وجود لجنة خاصة مكونة من التربية والتعليم ووزارة الصحة والداخلية
والتجارة مهمتها وضع قوانين ولوائح لاستيراد مثل هذه اللعب وتتواجد هذه اللجنة في
وزارة التجارة وفي جمارك المنطقة الحرة بعدن وفي جمارك الحديدة مهمتها
مراقبة هذه اللُعب الخاصة بالأطفال ومنها الألعاب النارية بأنواعها والمسدسات
والرشاشات واللعب الحجرية "الدقاقة" والذي يستعملها الأطفال بضرب حجر على حجر
..
وهي لعب خطيرة قد أصابت أعين الأطفال وسببت لهم الكثير من المتاعب الجسمانية
وكذا الأقلام الكهربائية الهزازة وأقلام الليزر وغيرها الكثير من هذه الألعاب
الخاصة بالأطفال وأغلبها خطيرة لا تفيد الطفل بل تؤذيه كثيراً، وهناك الدراجات
النارية أبو أربع عجلات والتي صنعت خصيصاً للمعاقين حيث نرى الأطفال يسوقوها في
شوارع وطرق المدن وكم من طفل ذهب ضحية هذه الدراجات النارية الخطيرة والتي ازدادت
أعدادها هذه الأيام بشكل مخيف وليس لكسب لقمة العيش كما يزعمون ولكنها لإيذاء
الآخرين وتسبب الإزعاج وتلويث الأجواء الملوثة طبيعياً من أدخنة السيارات والمصانع
فناهيك عن هذه الدراجات الخطيرة.
أخيراً، إن أطفالنا أمانة في أعناقنا جميعاً
فاتركوا المتاجرة بأرواحهم من خلال هذه الألعاب الخطيرة والتي يستوردها مئات التجار
وبالعملات الصعبة والذي نحن بحاجة ماسة لها اليوم في مثل هذه الظروف الاقتصادية
والمالية الصعبة..
فكيف يطلع سعر الدولار ومثل هذه الاستيرادات المجنونة تملأ
أسواق اليمن والذي يبدها تجار الخردوات والذي نحن لسنا بحاجة لها وفي مثل هذه
الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة..
فلابد من إيجاد بديل لها وهو بناء المزيد
من ملاعب الأطفال والمنتزهات العامة وهذا من اختصاص المجالس المحلية والتي يجب أن
تسهم بفاعلية في هذا الجانب الإنساني والوطني الهام بدلاً من أن ينشأ جيل مجنون
وطائش وخشن لا يفكر في تعليم وتثقيف نفسه فهذه الألعاب قد أصابت أطفالنا بحالات
نفسية معقدة بل وأصابت أجسادهم بالتشوهات - فعلى من تقع المسؤولية في مراقبة ألعاب
الأطفال اليوم؟!