فاروق
الجفري
الجفري
ما هو العمل الفني؟ إن مصطلح "العمل
الفني" قد يتضمن نتاج حصيلة واسعة من النشاط الإنساني ما هو العمل الفني؟ إن مصطلح "العمل الفني"
قد يتضمن نتاج حصيلة واسعة من النشاط الإنساني من استعمال الكلمة المنطوقة
والمكتوبة إلى استعمال الجسم في الحركة، كما أنه قد يتضمن أشياء بالغة الصغر
دقيقة الصنع أو مباني هائلة الحجم، إن تعريف "العمل الفني" يتطلب أولاً تعريف
"الفن" فكثير من التعاريف لكلمة "فن" المستعملة حالياً يمكن الرجوع بها إلى
الموسوعات والقواميس الإنجليزية والأميركية، وهناك إضافة إلى ذلك عدد كبير من
التصاريف الشخصية والنظريات التي استخدمها بعض المفكرين والفلاسفة كل على انفراد،
دون إتاحة أي مجال للمناقشة من الناحية الأخرى في الفن ووظائفه وهم كثيراً ما
يؤكدون جانباً معيناً من التعريف والذي يبدو مهماً ونافعاً لهم في سياق المضمون
الفلسفي المعروف لديهم.
أن تفرع المعاني الخاصة بكلمة "فن يؤكد رغبة الناس في
شرح ما يعد نشاطاً إنسانياً شاملاً شرحاً وافياً، وقد مارست المجموعات البشرية على
اختلافها في أي عصر عاشت وعلى أية بقعة سكنت بعض أنشطتها في إنتاج أشياء جميلة لها
وقعها في نفوسهم التواقة إلى الارتواء، أن الاختلافات في تعريف الفن تنقسم إلى
حقلين رئيسيين فهناك هؤلاء الذين يرون في العمل الفني وسيلة للتعبير ومحاولة لإيصال
الأفكار والخلجان الإنسانية وهناك أولئك الذين ينظرون إلى العمل الفني بوصفه شيئاً
يتحسس به لذاته، أما الكاتب الروسي "تولستوي" قال في القرن التاسع عشر للميلاد في
كتابه "ما هو الفن": إن الفن هو أن يثير المرء في نفسه شعوراً سبق أن جربه وعندما
يثيره في نفسه يعمد إلى تصوير هذا الشعور بواسطة الحركات أو الخطوات أو الألوان أو
الأصوات أو الأشكال المعبر عنها بالكلمات بحيث يصبح جزءاً من تجربةٍ الآخرين وهذا
هو فعل الفن، كما أن الفن له وظائف كثيرة وهامة تساعد على إكساب الفرد للصحة
النفسية أي بالإفصاح عن بعض المعاني والأفكار التي استترت في اللاشعور وذلك بواسطة
الرسم، لهذا أصبح الفن وسيلة تنفيسية أيضاً.
الفني" قد يتضمن نتاج حصيلة واسعة من النشاط الإنساني ما هو العمل الفني؟ إن مصطلح "العمل الفني"
قد يتضمن نتاج حصيلة واسعة من النشاط الإنساني من استعمال الكلمة المنطوقة
والمكتوبة إلى استعمال الجسم في الحركة، كما أنه قد يتضمن أشياء بالغة الصغر
دقيقة الصنع أو مباني هائلة الحجم، إن تعريف "العمل الفني" يتطلب أولاً تعريف
"الفن" فكثير من التعاريف لكلمة "فن" المستعملة حالياً يمكن الرجوع بها إلى
الموسوعات والقواميس الإنجليزية والأميركية، وهناك إضافة إلى ذلك عدد كبير من
التصاريف الشخصية والنظريات التي استخدمها بعض المفكرين والفلاسفة كل على انفراد،
دون إتاحة أي مجال للمناقشة من الناحية الأخرى في الفن ووظائفه وهم كثيراً ما
يؤكدون جانباً معيناً من التعريف والذي يبدو مهماً ونافعاً لهم في سياق المضمون
الفلسفي المعروف لديهم.
أن تفرع المعاني الخاصة بكلمة "فن يؤكد رغبة الناس في
شرح ما يعد نشاطاً إنسانياً شاملاً شرحاً وافياً، وقد مارست المجموعات البشرية على
اختلافها في أي عصر عاشت وعلى أية بقعة سكنت بعض أنشطتها في إنتاج أشياء جميلة لها
وقعها في نفوسهم التواقة إلى الارتواء، أن الاختلافات في تعريف الفن تنقسم إلى
حقلين رئيسيين فهناك هؤلاء الذين يرون في العمل الفني وسيلة للتعبير ومحاولة لإيصال
الأفكار والخلجان الإنسانية وهناك أولئك الذين ينظرون إلى العمل الفني بوصفه شيئاً
يتحسس به لذاته، أما الكاتب الروسي "تولستوي" قال في القرن التاسع عشر للميلاد في
كتابه "ما هو الفن": إن الفن هو أن يثير المرء في نفسه شعوراً سبق أن جربه وعندما
يثيره في نفسه يعمد إلى تصوير هذا الشعور بواسطة الحركات أو الخطوات أو الألوان أو
الأصوات أو الأشكال المعبر عنها بالكلمات بحيث يصبح جزءاً من تجربةٍ الآخرين وهذا
هو فعل الفن، كما أن الفن له وظائف كثيرة وهامة تساعد على إكساب الفرد للصحة
النفسية أي بالإفصاح عن بعض المعاني والأفكار التي استترت في اللاشعور وذلك بواسطة
الرسم، لهذا أصبح الفن وسيلة تنفيسية أيضاً.
