مبارك بشير
رسمها اليمنيون عن خليجي عشرين جعلتهم يصابون بالخوف حتى تردد من يقول ((خليه يجي
وبعدين كلام)) .
هل يمكن أن تقام دورة خليجي في اليمن ؟ لا نريد أن نردد هذا
السؤال ، ولست رياضياً لأعلق ، ولكني هنا أدعو الجميع ليتحول هذا الحدث إلى
يوم وطني ،
نساهم جميعاً في دعمه ليحدث ، نعلم أن هناك من ينخر بفساده كل شيء ، إنهم السوس ،
ودعوتي هنا لمحاربة السوس ، والفعل والمبادرة لدعم خليجي عشرين .
إن
الفساد المالي المستشري في البلاد ، أعجزنا وأناخ جمالنا حتى عجزنا عن تحريكها
قدماً ، وتباطأ الركب ، ونخشى أن تضيع منا القافلة ...
أيها الرجال ...
إن
المشاريع العملاقة الآن تبرز ، ولن يصنعها إلا رجال ، إني أدعو كل مهتم ..
وكل
مسئول ، لم يعد هناك الوقت لتوزيع هبات العالم ، باسم مناقصات خليجي عشرين ، ليس
هناك وقت للمجاملات ..
الفرصة حانت لنبدأ حلقة التغيير ، إن محرك من محركات
الاقتصاد أمام أعيننا الآن ..
حدث لن يتكرر قريباً مثله ، خليجي عشرين ، لن ندعي
أن الأعمال واقفة لكننا نقول أن العمل يسير سير الحلزون العاجز ، على كل من يعنيه
الأمر ، أن يتم توزيع الأعمال على أكثر من جهة ، وزيادة عدد العمالة ، فبدلاً من
الاكتفاء بعامل أو عاملين في تشييد خط ، ورصف طريق ،فلنستخدم ألف عامل ، إن المجهود
الأكبر في الحجم الأكبر لفرق الأعمال .
إن من حفر الخندق في عهد محمد ((صلى الله
عليه وآله سلم )) هم كل صحابته ، فاليوم اليمن يحتاج إلى كل رجاله .
يقفون في
خندق واحد في سبيل حدث هام .
وعدنا رئيسنا بتغيير قادم و فعال ...
إنا في
الانتظار ..
وكلنا خليجي عشرين.