;

بدون تعليق ..قصة للخونة!! 1272

2010-06-15 03:16:17

أحلاو
القبيلي


كان الملك الصالح أيوب يتولى الشام
وبسبب خلاف بينه وبين أبناء عمه تنازل للنصارى عن بعض الحصون، فلما خطب العز بن
عبدالسلام في جامع بني أمية بدمشق يوم الجمعة كان مما قال: " اللهم أبرم لهذه الأمة
أمر رشد يعُز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن
المنكر".

وأفتى الناس بعدم جواز
بيع الأسلحة للنصارى الذين أخذوا يشترونها من دمشق، فغضب الملك وسجن العز بن
عبدالسلام ثم أرسل إليه في السجن أحد أعوانه وحاشيته فقال له: " أنا سأتوسط لك عند
الملك ليخرجك ولكن أريد منك شيئاً واحداً فقط وهو أن تعتذر إلى الملك وتقبل
رأسه. .
فقال العز: دعك عني والله لا أرضى أن يقبل السلطان يدي، عافاني الله مما
ابتلاكم به ، يا قوم أنا في وادٍ وأنتم في واد" ولما ذهب الملك الصالح لمقابلة قادة
النصارى اخذ معه العز بن عبدالسلام وسجنه في خيمة وبينما كان الملك جالساً مع
النصارى إذ بالعز يقرأ ويصل صوته إليهم، فقال الملك الصالح : أتدرون من هذا الذي
تسمعون؟ قالوا : لا قال: هذا من اكبر قساوستنا - ولم يقل علمائنا -أتعلمون لماذا
سجنته؟ قالوا : لا قال: لأنه أفتى بعدم جواز بيع السلاح لكم فقال النصارى: والله لو
كان هذا قسيساً عندنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها.
إلى دعاة السلام. .
يقول
الرب حسب زعم اليهود في سفر التكوين الإصحاح "34-11-12" "أحفظ ما أنا موصيك اليوم
ها أنا طارد من قدامك العموريين والكنعانيين واليبوسيين، احترز أن تقطع عهداً مع
سكان الأرض التي أنت آت إليها لئلا يصيرون فخاً من وسطك ،احترز أن تقطع عهداً مع
سكان الأرض" يا مسلمون أين أنتم؟ مررت على المروءة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعاً دون خلق الله ماتوا شعارات: على هيئة الأمم المتحدة
بنيويورك لوحة مكتوب عليها قطعة جميلة للشاعر العالمي السعدي الشيرازي وقد ترجمت
إلى الإنجليزية وهي تدعو إلى الإخاء والألفة والاتحاد يقول: قال لي المحبوب لما
زرته من ببابي قلت بالباب أنا قال لي: أخطأت تعريف الهوى حينما فرقت فيه بيننا ومضى
عام فلما جئته اطرق الباب عليه موهنا قال لي: من أنت قلت انظر فما ثم إلا أنت
بالباب هنا قال لي: أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فادخل يا أنا.
مسئولية الحاكم:
دخلت امرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا ماشيتها
بينما كانت نائمة فقال لها السلطان : كان عليك أن تسهري على مواشيك ولا تنامي
فأجابت العجوز : ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد