علي أحمد
الشقيقان إبراهيم علي الحوصلي "13" عاماً ومحمد علي إن الجريمة الشنعاء التي وقع ضحيتها
الشقيقان إبراهيم علي الحوصلي "13" عاماً ومحمد علي الحوصلي "سبعة أعوام" من خلال
اختطافهما من مدينة عدن وتعرضهما للطعن وتقطيع أطراف أيديهما، يا لها من جريمة
نكراء وعار علينا جميعاً السكوت على مثل هذه الجرائم، إنهم أطفال أبرياء من أبناء
محافظة حجة ووالدهم يعمل في السلك العسكري في عدن لخدمة الوطن. . وكما أثبت
البحث والتحري الأولي أن والدهم لا توجد لديه مشاكل مع آخرين. . إنني أناشد الأجهزة
الأمنية وكافة الشرفاء بمساعدة الكشف عن هؤلاء المجرمين العتاة وسرعة القبض عليهم،
إن هذه الأعمال الإجرامية بحق الإنسانية خروج عن القيم الإسلامية وطعن للنظام
والقانون.
إن مثل هذه العناصر لا رحمة لهم ولا عفو ولا تساهل ولا مماطلة كونهم
عناصر خطيرة على الوطن والمجتمع ويجب استئصال هذه العناصر وتطهير الوطن من دنس مثل
هذه السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا اليمني من خلال أفعالهم الوحشية بحق هؤلاء
الأطفال الأبرياء وكيفية التعامل معهم بقسوة وقلب جبان وتم تشويه أجسادهم البريئة
بطعنات وبتر أطراف أياديهم ورميهم في منطقة الحبيلين مضرجين بدمائهم، حتى عثرت
عليهما الأجهزة الأمنية صباح الأحد وتم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون لتقلي
العلاج.
ومن كل قلوبنا نشكر ونوجه التحية للمناضل الوحدوي الأستاذ/ ياسر اليماني
وكيل أول محافظة لحج لزيارته للمصابين وتوجيهه بضرورة الرعاية والاهتمام لهما،
وليس بجديد من الأستاذ ياسر بمواقفه الإنسانية والوطنية تلك، فهو رجل وحدوي وشجاع
في مقارعته لفلول الردة والانفصال. .
ويحظى بثقة قيادتنا السياسية ممثلة برئيس
الجمهورية المشير/ علي عبدالله صالح حفظه الله ونحن على ثقة كبيرة في بذل جهود
أمنية للقبض على الجناة الخارجين عن القانون والدين والإنسان.