المدي
وقضيته أكثر من مرة، لكن في أوقات ومناسبات كثيرة تكون، القضية التي يكررها فارضة
نفسها بقوة وغير قابلة لإغلاق ملفها، سيما إذا ما كانت مثل قضية ومأساة سكان مديرية
وصاب العالي والأسفل، الذين شاءت الأقدار أن تضعهم في ذلك المكان المغضوب عليه، حتى
في عهد الثورة والوحدة المباركتين ، حيث يقع خارج سياق المعادلة الاجتماعية
والتنموية والسياسية والقبلية والأخلاقية والإنسانية للحكومات اليمنية
المتعاقبة.