هاني أحمد
علي
علي
كان يوم أمس يوماً عصيباً وصعباً
على كل اليمنيين، فقد بدت ملامح الحزن والألم ترتسم على وجوه الجميع بعد أن حل
الأسى قلوب الكبار والصغار والنساء والرجال وكانت الدموع هي الحاضرة ، حيث
بدت أجواء صنعاء أمس كئيبة وغير عادية وكأنها تشارك المواطنين أحزانهم وهم
يودعون الفارس الإعلامي العجيب يحيى علاو إلى مثواه الأخير بعد أن فاضت روحه
الطاهرة إلى بارئها بعد حياة حافلة بالعطاء استطاع من خلالها أن يحظى بمحبة الناس
وأن يحتل مكانة عالية في قلوب كل اليمنيين الذين عشقوا علاو أخلاقاً وأسلوباً وأداء
.
علاو العجيب. . لقد بدأ علاو
رحلته للتسلل إلى داخل قلوب محبيه من خلال برنامجه الشهير (عالم عجيب) فقد كان
عجيباً عندما استطاع ببساطته وتواضعه أن يجعل نفسه حاضراً في الأذهان وعصياً على
التجاهل والنسيان وسيبقى خالداً في الذاكرة اليمنية أمد الدهر والزمن.
علاو
المعرفة. .
لقد كان برنامج (قاموس المعرفة) المحطة التالية للإعلامي علاو بعد
محطته الأولى (عالم عجيب) فقد كان يسعى- رحمه الله- دائماً وأبداً إلى نشر العلم
والمعرفة الهادفة بين الناس وهو ما جعله يتربع على عرش قلوب الملايين من اليمنيين
ويجعل محبته بينهم فرض عين على كل كبير وصغير ، فقد رحل عن العالم علاو مخلفاً
إرثاً ثقافياً وأدبياً لدى عامة الناس.
علاو الفارس. .
هاهو الفارس علاو
يترجل من على ظهر الجواد بعد سنوات طويلة من الإبداع والتميز في ميدان العلم
والمعرفة ، لقد استطاع فقيد الوطن أن يضفي نكهة رمضانية خاصة من خلال برنامجه
الجماهيري والمحبوب داخل الوطن وخارجة (فرسان الميدان) الذي كان بمثابة فاكهة
البرامج الرمضانية طوال سنوات خلت بعد أن كان الفارس علاو يصول بجولاته الإعلامية
سهول ووديان وجبال وصحاري الوطن، فلم يخلو ميدان في اليمن من صولات الفارس علاو
.
علاو الإنسان. .
لم تكن الجموع الغفيرة الباكية التي احتشدت يوم أمس لوداع
هذا الفارس الذي نقش اسمه على كل القلوب وخلد حبه في الذاكرة سوى قطرة من فيض ، فمن
كان يضع بصماته الإنسانية والخيرة في كل مكان على ظهر هذا الوطن لا يمكن أن يكون
إنسانا عادياً ، فالراحل كان عنواناً لأعمال الخير ، فمن خلال زياراته الميدانية
كان يحرص كل الحرص أن يجعل الجانب الإنساني هدفاً لبرنامجه الناجح والمتألق (فرسان
الميدان) فكم رأيناً دموعاً كانت تنساب فرحاً على وجوه الفقراء والمساكين وكم رأينا
ابتسامات ترتسم على وجوه الأيتام والأرامل والشيوخ والمرضى والعاجزين.
رحلت
أيها الفارس علاو. .
الذي بفضلك تعرفنا على الكثير من معالم بلادنا الغائبة عنا
، فقد كان- رحمه الله -بحجم وزارتي الثقافة والسياحة التي إلى الآن لم تستطع أي
منهما حتى اللحظة أن تقدم ما قدمه الفقيد الراحل في هذا الجانب ، فهو لم يترك منطقة
ولا قرية ولا مدينة ولا جبلاً ولا سهلاً ولا سوقاً ولا معلماً تأريخياً أو حصناً
أثرياً أو جامعاً شهيراً، إلا وأظهره في برنامجه الشهير (فرسان الميدان).
رحمك
الله أيها الفارس الإعلامي. .
لقد تركت برحيلك جرحاً لا يبرأ داخل قلوب كل محبيك
وكل من عشق العلم والمعرفة والفرح والدعابة والابتسامة ، نعم فنحن نشهد أن رحيلك
خسارة كبيرة لنا وللوطن وللإعلام الذي لم يكن ذا قيمة وتميز إلا بحضورك ، فبأخلاقك
العالية وتواضعك وأعمالك النبيلة والرفيعة استطعت أن تصل إلى قلب كل مواطن يمني وأن
يخلد اسمك في سجل العظماء الذين إن مروا من بعده يقولون قد مروا هذا الأثر.
رحمك
الله ياعلاو. .
وأسكنك عليين. .
فأنت لم تمت وستظل حاضراً في قلوبنا حتى نلقى
الله ونصبح بجوارك. .
فتعازينا لأنفسنا ولشعبنا ووطننا. .
وإنا لفراقك يا
علاو لمحزونون.
على كل اليمنيين، فقد بدت ملامح الحزن والألم ترتسم على وجوه الجميع بعد أن حل
الأسى قلوب الكبار والصغار والنساء والرجال وكانت الدموع هي الحاضرة ، حيث
بدت أجواء صنعاء أمس كئيبة وغير عادية وكأنها تشارك المواطنين أحزانهم وهم
يودعون الفارس الإعلامي العجيب يحيى علاو إلى مثواه الأخير بعد أن فاضت روحه
الطاهرة إلى بارئها بعد حياة حافلة بالعطاء استطاع من خلالها أن يحظى بمحبة الناس
وأن يحتل مكانة عالية في قلوب كل اليمنيين الذين عشقوا علاو أخلاقاً وأسلوباً وأداء
.
علاو العجيب. . لقد بدأ علاو
رحلته للتسلل إلى داخل قلوب محبيه من خلال برنامجه الشهير (عالم عجيب) فقد كان
عجيباً عندما استطاع ببساطته وتواضعه أن يجعل نفسه حاضراً في الأذهان وعصياً على
التجاهل والنسيان وسيبقى خالداً في الذاكرة اليمنية أمد الدهر والزمن.
علاو
المعرفة. .
لقد كان برنامج (قاموس المعرفة) المحطة التالية للإعلامي علاو بعد
محطته الأولى (عالم عجيب) فقد كان يسعى- رحمه الله- دائماً وأبداً إلى نشر العلم
والمعرفة الهادفة بين الناس وهو ما جعله يتربع على عرش قلوب الملايين من اليمنيين
ويجعل محبته بينهم فرض عين على كل كبير وصغير ، فقد رحل عن العالم علاو مخلفاً
إرثاً ثقافياً وأدبياً لدى عامة الناس.
علاو الفارس. .
هاهو الفارس علاو
يترجل من على ظهر الجواد بعد سنوات طويلة من الإبداع والتميز في ميدان العلم
والمعرفة ، لقد استطاع فقيد الوطن أن يضفي نكهة رمضانية خاصة من خلال برنامجه
الجماهيري والمحبوب داخل الوطن وخارجة (فرسان الميدان) الذي كان بمثابة فاكهة
البرامج الرمضانية طوال سنوات خلت بعد أن كان الفارس علاو يصول بجولاته الإعلامية
سهول ووديان وجبال وصحاري الوطن، فلم يخلو ميدان في اليمن من صولات الفارس علاو
.
علاو الإنسان. .
لم تكن الجموع الغفيرة الباكية التي احتشدت يوم أمس لوداع
هذا الفارس الذي نقش اسمه على كل القلوب وخلد حبه في الذاكرة سوى قطرة من فيض ، فمن
كان يضع بصماته الإنسانية والخيرة في كل مكان على ظهر هذا الوطن لا يمكن أن يكون
إنسانا عادياً ، فالراحل كان عنواناً لأعمال الخير ، فمن خلال زياراته الميدانية
كان يحرص كل الحرص أن يجعل الجانب الإنساني هدفاً لبرنامجه الناجح والمتألق (فرسان
الميدان) فكم رأيناً دموعاً كانت تنساب فرحاً على وجوه الفقراء والمساكين وكم رأينا
ابتسامات ترتسم على وجوه الأيتام والأرامل والشيوخ والمرضى والعاجزين.
رحلت
أيها الفارس علاو. .
الذي بفضلك تعرفنا على الكثير من معالم بلادنا الغائبة عنا
، فقد كان- رحمه الله -بحجم وزارتي الثقافة والسياحة التي إلى الآن لم تستطع أي
منهما حتى اللحظة أن تقدم ما قدمه الفقيد الراحل في هذا الجانب ، فهو لم يترك منطقة
ولا قرية ولا مدينة ولا جبلاً ولا سهلاً ولا سوقاً ولا معلماً تأريخياً أو حصناً
أثرياً أو جامعاً شهيراً، إلا وأظهره في برنامجه الشهير (فرسان الميدان).
رحمك
الله أيها الفارس الإعلامي. .
لقد تركت برحيلك جرحاً لا يبرأ داخل قلوب كل محبيك
وكل من عشق العلم والمعرفة والفرح والدعابة والابتسامة ، نعم فنحن نشهد أن رحيلك
خسارة كبيرة لنا وللوطن وللإعلام الذي لم يكن ذا قيمة وتميز إلا بحضورك ، فبأخلاقك
العالية وتواضعك وأعمالك النبيلة والرفيعة استطعت أن تصل إلى قلب كل مواطن يمني وأن
يخلد اسمك في سجل العظماء الذين إن مروا من بعده يقولون قد مروا هذا الأثر.
رحمك
الله ياعلاو. .
وأسكنك عليين. .
فأنت لم تمت وستظل حاضراً في قلوبنا حتى نلقى
الله ونصبح بجوارك. .
فتعازينا لأنفسنا ولشعبنا ووطننا. .
وإنا لفراقك يا
علاو لمحزونون.