إبراهيم الحجاجي
رحل يحيى علي علاو الذي كان رمزاً
فريداً للإنسانية بغض النظر كونه كان رحمة الله إعلامياً بارزاً رحل يحيى علي علاو الذي كان
رمزاً فريداً للإنسانية بغض النظر كونه كان رحمة الله إعلامياً بارزاً أثرى الساحة
الإعلامية بالعديد من البرامج والأعمال والكتابات وغيرها ما مكنه من كسب حب جماهيري
واسع، بيد أنه رحمه الله نقل اليمن إلى أبصار من تابع البرنامج الشهير "فرسان
الميدان" من عرب وعجم، وذلك علماً وحضارتاً وتاريخاً وثقافتاً من خلال
النزول الميداني لمحافظات ومديريات الجمهورية وعرض المعالم الأثرية والتاريخية
والسياحية بالإضافة إلى ما كان يمتلك من إلمام ثقافي ومعرضي وتعامله الإنساني
والنبيل حتى في توزيع جوائز أسئلة البرنامج، حتى في نقل صور مختلفة عن عادات
وتقاليد مناطق اليمن وموروثها الشعبي من فن وألعاب وغيرها، رحل "علاو" بإذن الله
إلى جنة الخلد ولم ترحل أعماله الإعلامية معه وستظل عالقة في الأذهان ومؤرشفة في
مكتبات القنوات والمؤسسات التي عمل لها تحكي عن فارس إعلامي متألق قدم وأبدع، حتى
أن الشعبية الجارفة التي اكتسبها جعلت من الحشد الغفير الذي حضر من عدة مناطق على
مستوى الوطن للصلاة عليه وتشيع جنازته عبرة أن من يزرع طيب يحصد طيب" ولكن نقطة
أثارة أنتباهي أثناء التشييع والدفن وهي ان ثمة مندسين كادوا أن يحولوا مناخ كسب
الأجر والدعاء للمرحوم إلى معترك من نوع آخر في مقبرة الشيخ / عبدالله بن حسين
الأحمر رحمها الله جمعياً، وذلك بهتافات وعبارات بذيئة ومستفزة في حق وزير الإعلام
و أمامه وجهاً لوجه بحجة مطالب تخص المرحوم يحيى علاو دون خجل أو حياء أو مراعاة
حرمة المقبرة والفقيد والموقف بشكل أساسي، نحن جميعاً ضد الظلم أو أخذ حقوق الناس
ولكن ليس بتلك اللحظة والطريقة المعبرة عن حقد وحسابات أخرى، كما أن للمطالب طريقة
غير الطريقة ومكان غير المكان وزمان غير الزمان، ولولا تدخل بعض العقلاء باحتواء
الموقف لحدث ما لا يحمد عقباه.
ختاماً أما تبقى هي الجنائز التي تجمع القلوب
وتوحدها بعبرة الموت، نخشى تسيسها وتحويلها إلى بؤرة وموضة جديدة للتنابذ والعراك
وحسابات بعيدة ومخالفة ومنافية تماماً لحرمة الجنائز ومواقفها.
فريداً للإنسانية بغض النظر كونه كان رحمة الله إعلامياً بارزاً رحل يحيى علي علاو الذي كان
رمزاً فريداً للإنسانية بغض النظر كونه كان رحمة الله إعلامياً بارزاً أثرى الساحة
الإعلامية بالعديد من البرامج والأعمال والكتابات وغيرها ما مكنه من كسب حب جماهيري
واسع، بيد أنه رحمه الله نقل اليمن إلى أبصار من تابع البرنامج الشهير "فرسان
الميدان" من عرب وعجم، وذلك علماً وحضارتاً وتاريخاً وثقافتاً من خلال
النزول الميداني لمحافظات ومديريات الجمهورية وعرض المعالم الأثرية والتاريخية
والسياحية بالإضافة إلى ما كان يمتلك من إلمام ثقافي ومعرضي وتعامله الإنساني
والنبيل حتى في توزيع جوائز أسئلة البرنامج، حتى في نقل صور مختلفة عن عادات
وتقاليد مناطق اليمن وموروثها الشعبي من فن وألعاب وغيرها، رحل "علاو" بإذن الله
إلى جنة الخلد ولم ترحل أعماله الإعلامية معه وستظل عالقة في الأذهان ومؤرشفة في
مكتبات القنوات والمؤسسات التي عمل لها تحكي عن فارس إعلامي متألق قدم وأبدع، حتى
أن الشعبية الجارفة التي اكتسبها جعلت من الحشد الغفير الذي حضر من عدة مناطق على
مستوى الوطن للصلاة عليه وتشيع جنازته عبرة أن من يزرع طيب يحصد طيب" ولكن نقطة
أثارة أنتباهي أثناء التشييع والدفن وهي ان ثمة مندسين كادوا أن يحولوا مناخ كسب
الأجر والدعاء للمرحوم إلى معترك من نوع آخر في مقبرة الشيخ / عبدالله بن حسين
الأحمر رحمها الله جمعياً، وذلك بهتافات وعبارات بذيئة ومستفزة في حق وزير الإعلام
و أمامه وجهاً لوجه بحجة مطالب تخص المرحوم يحيى علاو دون خجل أو حياء أو مراعاة
حرمة المقبرة والفقيد والموقف بشكل أساسي، نحن جميعاً ضد الظلم أو أخذ حقوق الناس
ولكن ليس بتلك اللحظة والطريقة المعبرة عن حقد وحسابات أخرى، كما أن للمطالب طريقة
غير الطريقة ومكان غير المكان وزمان غير الزمان، ولولا تدخل بعض العقلاء باحتواء
الموقف لحدث ما لا يحمد عقباه.
ختاماً أما تبقى هي الجنائز التي تجمع القلوب
وتوحدها بعبرة الموت، نخشى تسيسها وتحويلها إلى بؤرة وموضة جديدة للتنابذ والعراك
وحسابات بعيدة ومخالفة ومنافية تماماً لحرمة الجنائز ومواقفها.