محمد
عبدالله سمقه
عبدالله سمقه
نعم الوحدة وجدت لتبقى وإلى الأبد
ولن يضرها دعاة الانفصال والعملاء المأجورون أصوات النشاز التي تظهر بين الحين
والآخر.
فالوحدة اليمنية قدر ومصير الشعب اليمني ولن تستطيع أي قوة على وجه
الأرض أن تنال أو تزعزع هذه الوحدة التي بها عزة وكرامة كل مواطن يمني ينتمي إلى
تراب هذا الوطن.
فكل الشرفاء في
هذا الوطن الذين يحرصون على السلم الاجتماعي وخلق السكنية العامة والحفاظ على أعراض
الناس وأملاكهم سوف يتصدون بكل حزم ومسؤولية لتلك المجاميع الشاذة أصحاب النفوس
المريضة التي تريد إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ال 22 من مايو 1990م.
أن كل
أبناء الوطن الوحدويون والمخلصون لوطنهم والذين فتحوا قلوبهم للتسامح والعفو العام
تلبية لقرار الرئيس القائد علي عبدالله صالح هم من يريدون الخير لهذا الوطن
الوحدة اليمنية ليست وليدة الصدفة كما قد يعتقد البعض ولكنها تحققت بعد جهود جبارة
ومضنية من قبل قيادتي شطري الوطن.
فقد كان الرئيس السابق لما كان يسمى بجمهورية
اليمن الديمقراطية الشعبية الشهيد/ سالم ربيع علي ورفيق دربه الشهيد/ إبراهيم
الحمدي رئيس ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية كانا لهما دوراً كبيراً في وضع
اللبنات الأولى من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني وذلك من خلال وضعهما لكثير من
الاتفاقيات والمعاهدات التي كانت تهدف إلى إعادة تحقيق وحدة الوطن وكانت هذه
الاتفاقيات والمعاهدات قد جرت في منتصف السبعينات والتي لم يكتب لها النجاح بسبب
مؤامرات العملاء المأجورين الذين كانوا لا يريدون قيام هذه الوحدة.
فالرئيس
الشهيد سالم ربيع علي "رحمه الله " لدى استلامه نبأ استشهاد الرئيس الحمدي سرعان ما
قرر الذهاب إلى صنعاء لحضور مراسيم الجنازة وهو ما تم فعلاًَ الأمر الذي يعني بأن
الوحدة مزروعة في قلوب أبناء الوطن اليمني ولم تكن عنهم ببعيد أو مستحيل.
الوحدة
وجدت لتبقى ونطالب الأقلام الشريفة والوطنيين الشرفاء بألا يقفوا مكتوفي الأيدي
أمام كل تلك المؤامرات والعقليات المريضة "هواة الدورات الدموية" التي تسعى إلى زرع
ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
لا ولن نسمح لأولئك المأزومون
الخارجون عن القانون أن يستغلوا أبناؤنا القصّر لينفثوا في قلوبهم وعقولهم "سمومهم"
وغيهم وتعبئتهم تعبئة خاطئة لخلق جيل مليء بالحقد والكره لوطنه ووحدته.
فالوحدة
خط أحمر يجب أن يسمع كلماتها من به صمم لا ولن نفرط فيها ونحن على استعداد أن نضحي
بأرواحنا في سبيل بقاء راية وحدتنا خفاقة وعالية في كل القمم
ولن يضرها دعاة الانفصال والعملاء المأجورون أصوات النشاز التي تظهر بين الحين
والآخر.
فالوحدة اليمنية قدر ومصير الشعب اليمني ولن تستطيع أي قوة على وجه
الأرض أن تنال أو تزعزع هذه الوحدة التي بها عزة وكرامة كل مواطن يمني ينتمي إلى
تراب هذا الوطن.
فكل الشرفاء في
هذا الوطن الذين يحرصون على السلم الاجتماعي وخلق السكنية العامة والحفاظ على أعراض
الناس وأملاكهم سوف يتصدون بكل حزم ومسؤولية لتلك المجاميع الشاذة أصحاب النفوس
المريضة التي تريد إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ال 22 من مايو 1990م.
أن كل
أبناء الوطن الوحدويون والمخلصون لوطنهم والذين فتحوا قلوبهم للتسامح والعفو العام
تلبية لقرار الرئيس القائد علي عبدالله صالح هم من يريدون الخير لهذا الوطن
الوحدة اليمنية ليست وليدة الصدفة كما قد يعتقد البعض ولكنها تحققت بعد جهود جبارة
ومضنية من قبل قيادتي شطري الوطن.
فقد كان الرئيس السابق لما كان يسمى بجمهورية
اليمن الديمقراطية الشعبية الشهيد/ سالم ربيع علي ورفيق دربه الشهيد/ إبراهيم
الحمدي رئيس ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية كانا لهما دوراً كبيراً في وضع
اللبنات الأولى من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني وذلك من خلال وضعهما لكثير من
الاتفاقيات والمعاهدات التي كانت تهدف إلى إعادة تحقيق وحدة الوطن وكانت هذه
الاتفاقيات والمعاهدات قد جرت في منتصف السبعينات والتي لم يكتب لها النجاح بسبب
مؤامرات العملاء المأجورين الذين كانوا لا يريدون قيام هذه الوحدة.
فالرئيس
الشهيد سالم ربيع علي "رحمه الله " لدى استلامه نبأ استشهاد الرئيس الحمدي سرعان ما
قرر الذهاب إلى صنعاء لحضور مراسيم الجنازة وهو ما تم فعلاًَ الأمر الذي يعني بأن
الوحدة مزروعة في قلوب أبناء الوطن اليمني ولم تكن عنهم ببعيد أو مستحيل.
الوحدة
وجدت لتبقى ونطالب الأقلام الشريفة والوطنيين الشرفاء بألا يقفوا مكتوفي الأيدي
أمام كل تلك المؤامرات والعقليات المريضة "هواة الدورات الدموية" التي تسعى إلى زرع
ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
لا ولن نسمح لأولئك المأزومون
الخارجون عن القانون أن يستغلوا أبناؤنا القصّر لينفثوا في قلوبهم وعقولهم "سمومهم"
وغيهم وتعبئتهم تعبئة خاطئة لخلق جيل مليء بالحقد والكره لوطنه ووحدته.
فالوحدة
خط أحمر يجب أن يسمع كلماتها من به صمم لا ولن نفرط فيها ونحن على استعداد أن نضحي
بأرواحنا في سبيل بقاء راية وحدتنا خفاقة وعالية في كل القمم