علي
الربيعي
الربيعي
عندما تسوء الأخلاق تنتشر الفواحش
وعندما يقل الورع يزيد الظلم وعندما يزيد الظلم تتحول الحياة إلى غابة تحكمها
قوانين الغابة حيث أن البقاء للأقوى، وإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، كثر السكوت
وطال الصمت، وزاد الصمم، وخرست الألسن، غاب الأمن عن كثير من الأماكن وجاء الخوف
والرعب ليحل، محله، طفحت مجاري المناطقية بعفن لم يعرفه أحد أ ويستطيع أحد تحمل
رائحته وبدأت الصور تنكشف عن أشياء خارج المألوف والقيم والأخلاق الإنسانية
والعادات.
ما هذا الذي نسمع؟ ما
هذه الممارسات؟ ما هذه الأخلاق؟ من المسؤول عن كل هذا؟ إنها قضية الطفلين يا سادة
اللذان تم اختطافهما من مدينة البريقا وتم رميهما في إحدى طرق ردفان بعد طعنهما
وبقر بطن أحدهما وتقطيع الأصابع والأنامل.
بأي ذنب خطفا؟ وتحت أي مسمى؟ وبأي
ذريعة؟ إنه شيئ مقزز ومنفر وقذر تقشعر منه الأبدان إنها الحقارة في أسوء صورها
وأقبحها، إنها الدناءة والابتذال إلى أبعد الحدود.
فمن يمارس هذا السلوك لا يمكن
أن يكون آدمياً وإن بدى بصورة الآدمي فهو مسخ مشوه.
إنها أخلاق تتجاوز حدود
المعروف في تاريخ النازيين والفاشيين، إنها فضيحة إنسانية وخلل اجتماعي وكارثة في
حق الإنسانية والدين والضمير والأخلاق يجب على الجميع إدانتها بكل الوسائل
ومحاربتها والتصدي لها بكل الإمكانيات.
أين البشر؟ أين الناس؟ أين العقلاء في
المنطقة التي عرف عنها أنها منبع الثورة والثوار والأحرار؟ هل يقبل أهلها أن يحدث
هذا في منطقتهم..
عمل إجرامي وسلوك يهوي بالناس إلى آخر درجات الانحطاط الإنساني
بغض النظر عمن يكون هؤلاء وهل هم من أبناء المنطقة أم خارجها، فما يحدث هو تشويه
لصورة بلد بكاملة على مستوى العالم والتاريخ، ولا أعتقد أن حراً يقبل ان يمارس هذا
السلوك في بلده ومنطقته.
أفيقوا أيها النائمون والغافلون "صح النوم" يا حكومة
أين الأمن؟ أين اللجان؟ أين الاتفاقيات؟ أين حكم القبائل؟ رفضاً وحرباً
وتجريماً.
ما كانت جريمة الطفلين أو جريمة أبيهما الذي يعمل طباخاً أم أن البصل
انتقم من ولديه لأن أبوهما يقوم بتقطيعه أم أنها علب الفول طعنت الولدين ثأراً
لفتحها بالسكين ففتحت وبقرت.
إلى متى سيتم الصمت على هذه الأفعال الإجرامية
والمتوحشة وترك من يقوم بها يسرح ويمرح ويمارس جرائمه على حساب الأمن والسلامة
والسكينة العامة وأخيراً براءة الأطفال، ما الذي سيحرك ضمائر المسؤولين ونخوتهم
أكثر مما حدث مع الطفلين.؟؟!
وعندما يقل الورع يزيد الظلم وعندما يزيد الظلم تتحول الحياة إلى غابة تحكمها
قوانين الغابة حيث أن البقاء للأقوى، وإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، كثر السكوت
وطال الصمت، وزاد الصمم، وخرست الألسن، غاب الأمن عن كثير من الأماكن وجاء الخوف
والرعب ليحل، محله، طفحت مجاري المناطقية بعفن لم يعرفه أحد أ ويستطيع أحد تحمل
رائحته وبدأت الصور تنكشف عن أشياء خارج المألوف والقيم والأخلاق الإنسانية
والعادات.
ما هذا الذي نسمع؟ ما
هذه الممارسات؟ ما هذه الأخلاق؟ من المسؤول عن كل هذا؟ إنها قضية الطفلين يا سادة
اللذان تم اختطافهما من مدينة البريقا وتم رميهما في إحدى طرق ردفان بعد طعنهما
وبقر بطن أحدهما وتقطيع الأصابع والأنامل.
بأي ذنب خطفا؟ وتحت أي مسمى؟ وبأي
ذريعة؟ إنه شيئ مقزز ومنفر وقذر تقشعر منه الأبدان إنها الحقارة في أسوء صورها
وأقبحها، إنها الدناءة والابتذال إلى أبعد الحدود.
فمن يمارس هذا السلوك لا يمكن
أن يكون آدمياً وإن بدى بصورة الآدمي فهو مسخ مشوه.
إنها أخلاق تتجاوز حدود
المعروف في تاريخ النازيين والفاشيين، إنها فضيحة إنسانية وخلل اجتماعي وكارثة في
حق الإنسانية والدين والضمير والأخلاق يجب على الجميع إدانتها بكل الوسائل
ومحاربتها والتصدي لها بكل الإمكانيات.
أين البشر؟ أين الناس؟ أين العقلاء في
المنطقة التي عرف عنها أنها منبع الثورة والثوار والأحرار؟ هل يقبل أهلها أن يحدث
هذا في منطقتهم..
عمل إجرامي وسلوك يهوي بالناس إلى آخر درجات الانحطاط الإنساني
بغض النظر عمن يكون هؤلاء وهل هم من أبناء المنطقة أم خارجها، فما يحدث هو تشويه
لصورة بلد بكاملة على مستوى العالم والتاريخ، ولا أعتقد أن حراً يقبل ان يمارس هذا
السلوك في بلده ومنطقته.
أفيقوا أيها النائمون والغافلون "صح النوم" يا حكومة
أين الأمن؟ أين اللجان؟ أين الاتفاقيات؟ أين حكم القبائل؟ رفضاً وحرباً
وتجريماً.
ما كانت جريمة الطفلين أو جريمة أبيهما الذي يعمل طباخاً أم أن البصل
انتقم من ولديه لأن أبوهما يقوم بتقطيعه أم أنها علب الفول طعنت الولدين ثأراً
لفتحها بالسكين ففتحت وبقرت.
إلى متى سيتم الصمت على هذه الأفعال الإجرامية
والمتوحشة وترك من يقوم بها يسرح ويمرح ويمارس جرائمه على حساب الأمن والسلامة
والسكينة العامة وأخيراً براءة الأطفال، ما الذي سيحرك ضمائر المسؤولين ونخوتهم
أكثر مما حدث مع الطفلين.؟؟!