أحلاو
القبيلي
القبيلي
وصلتني الكثير من الرسائل التي
تنتقد مقالتي المعنونة "بالخيانة يصنعها الرجال"، وطبعاً كانت الرسائل من الرجال
فقط وكان من بينها رسالة من الكاتب والأديب/ عبدالله الداؤود من الرياض ومما جاء
فيها: كثيراً ما أستمتع بما تخطه يمناك وأتفق مع الأغلب الأعم من آرائك ويعجبني
الاهتمام الواضح والعناية بالمقال قبل نشره ، ولكن في المقال الأخير حول مفهوم
الخيانة وجدت أن المعيار الذي قام عليه المقال لا يتفق مع الشرع، فكون
الخيانة تصل إلى 90% نسبة الرجال لأجل التعدد فذلك راجع لحكمة الله تعالى في خلقه،
فهو بحكمته جعل الرجل يستوعب برجولته أكثر من امرأة وبحكمته كذلك جعل المرأة يكفيها
ربع رجل ومن ابتعد عن فهم الطبيعة البشرية التي فطر الله الناس عليها ابتعد عن
التحليل الصحيح وبقدر ابتعاده عنها بقدر ابتعاده عن الحقيقة، لأن مقياس الخيانة
المطروح في المقال ينطبق على الأنبياء عليهم السلام فإبراهيم عليه السلام تزوج سارة
ولم تنجب وتزوج بعدها هاجر وسليمان تزوج العشرات من النساء ومحمد صلى الله عليه
وسلم ينبه على أمر الزواج من أكثر من امرأة بأنه سنة وليس خيانة وبين أنه يتزوج
((النساء)) ومن رغب عن سنته فليس منه وبين أنه يحب كثرة الأولاد ، وأنه أمرٌ من
الدين (فإني مكاثر بكم الأمم) وقد يحرف الشيطان الفهم بفقهه فيقول : إن الأنبياء
عليهم السلام لهم شأن وللرجال في عصرنا شأن آخر والفرق واضح وهنا نقول : جميع
الخلفاء الأربعة قد عددوا وجميع العشرة المبشرين بالجنة قد عددوا.
ورسالة أخرى
أعجبتني كثيراً من قارئ نسيت اسمه وعله يذكرني في رسالة على أيميلي تقول : "الخيانة
تطبخها وتعدها المرأة ويتجرعها الرجال" ما أراك إلا قد خنت الرجال بمقالك وأنحزتي
كثيراً لبنات جنسك دون الآخر وكأن النساء لا حول لهن ولا قوة، فالرجال لا يصنعون
شيئاُ إلا بعد ما تأتي المرأة بالمواد الخام وتقوم بتحضيرها في معملها الخاص ثم
تجرعها الرجل غصباً عنه.
كثير من الفتيات من يقمن باصطياد الأزواج من زوجاتهم و
لا يرحمن ضياع زوجة أو أطفال أو بالأصح تشتيت أسرة، فهن يفكرن في كيفية الحصول على
الصيد الثمين بأي وسيلة كانت ويساعدها في ذلك حينما لا تقوم الزوجة بكل حقوقها مع
زوجها فيتشجع في إشباع النقص الذي حرم منه.
أيهما أشد فتكاً وأعمق أثراً؟ قد
أتفق معك بأن الرجل أطول عيناً وأكثر نظراً، لكن ليس لهما أي تأثير ولم تحركا أي
غريزة أو مشاعر فأين أنت من قول الشاعر: إن العيون التي في طرفها حور. .
قتلننا
ثم لم يحين قتلانا المرأة تجر مدينة كاملة وراءها بنظرة واحدة ،فكيف بذلك الزوج
المسكين المحروم من كثير من الحقوق.
فعين الرجل لا تطول إلا إذا وجد مفاتن
النساء تحوم حوله أينما ذهب وولى.
ولولا مفاتنهن لما تاهت أعين البشر كثيراً عن
الزوجات، لم؟ لأن الأمر ليس بيدها ولم تجد لذلك سبيلاً لترك زوجها ولو أتيح لها ذلك
لفعلت دون تردد، فهي تخاف من عدم الحصول على زوج آخر بسبب الخيانة، فالرجال لهم
مبدأ لا يتزوجون من تخون زوجها بعكس الجنس الآخر.
أما ما ذكرت من قصة أم صادق
فهل سألتي نفسك هذه الأسئلة: 1- لماذا لم يخنها من قبل رغم طول المدة التي قضاها
معها؟ 2- من كان السبب في حرمانها وطلاقها؟ 3- من الذي طبخ وأعد الخيانة وحضرها؟ 5-
من الذي دفع الرجل للخيانة ليجرعها زوجته؟ أليس تلك الفتاة التي إصطادته وأوقعته في
شباكها ولولاها لما حدث ذلك؟ فالذئب لا يكون ذئباً إلا إذا وجد أغناماً سائبة، تغري
بجسدها حتى الموتى، وتصطاد بنظرها الأخضر واليابس، وتفتك بعينها حتى من يكون محصناً
في بروج الزوج، يحب دائماً أن تأتيه زوجته كل يوم بشكل جديد، لكن البعض منهن لا
تتجمل أو تتعطر إلا إذا خرجت إلى حفلة أو غيرها، وبالأخير تتهمه بالخيانة!! ورسائل
أخرى كثيرة ومقالة للأستاذ/ علي الربيعي وما أريد توضيحه أنني أولاً لم أقصد
بمقالتي التعدد أو الطلاق، أنا تحدثت عن التنكر ونكران الجميل ونسيان العشرة والعيش
والملح والله سبحانه وتعالى يقول " ولا تنسوا الفضل بينكم" وذكرت قصصاً حقيقية
تتكرر يومياً، لم تذكروا أيها الرجال قصة واحدة تتشابه في الأحداث، بطولتها المرأة
وقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت السيدة خديجة رضوان الله عليها عائشة
وأحبها حباً شديداً، لكن ذلك الحب لم ينسه حب أمنا خديجة وكان يقول "والله ما
أبدلني الله خيراً منها" ثم إن كلامكم جميل أيها الرجال لكن غير منطقي، يعني إذا
كانت نكدية أو لا تحسن التزين فهل يعني ذلك أن تتنكر لها وتقلب لها ظهر المجن، تزوج
بعافيتك لكن لا تنسى الفضل ولا تنكر الود ولعل قصيدتي التي كتبتها ستوضح كثيراً مما
أريد التعبير عنه: خيانة زوج: أيها الرجل. .
أن تتزوج علي فذاك من حقك مثنى
وثلاثى ورباعى شرط أن تعدل ، لكن العيب والحرام أن تنسى مودتي وتتنكر لعشرتي وكأني
لم أعش معك يوماً واحداً قال صلى الله" ينشر لكل غادر لواء يوم القيامة. . . .
أكمل
الحديث الا يا قلب صبرك لا توجع تصبر لا تعذبني كفاني وساعدني ترى حالي مُروع زواج
الخل قد زعزع كياني دموع العين تسكبها من أربع وكبدي تحترق والموت جاني ونوم العين
فارقني وودع وطول الليل سهرانة أعاني وأنا بوصيك يا قلبي تقنع ولا تشكي لصاحب أو
لشاني ورد الأمر للي قال أسمع وأجيب الداعي لاعبدي دعاني حبيبي خان للعشرة وضيع
سنين العمر في لحظة وثواني تزوجته يعاني فقر مُدقع وأهله منهم ذقت الهوان ِ ولجله
بعت كل غالي وبيع ذهب عُرسي وحتى خرص أذاني وعدني يا يعوضني ويدفع مضاعف كم صرف لي
من معاني قصايد صاغها فيني وأبدع وقال إني أميرة للحسان ِ نسي حبي وفلتني وصوع تنكر
لي قلب لي وجه ثاني تزوجها وغنى له وسمّع وما راعى شعوري واحتواني شربت الماء مالح
حار يلسع وشربها عسل صافي وشاني ولبسني من الثوب المقطع كساها مية دراعة عُماني سكن
بالبيت ذي شاده وطلّع على كتفي حجاره والأواني أخذني لحم يا ويله ووزع رماني عظم
وأداها مكاني وانا بادعوك يا الله وأنت تسمع أنيني والشكاية من لساني تجازي من غدر
بي شر مصرع يذوق الذل عمره والهوان ِ والشكر موصول للإخوة : المهندس/ محمد عبده
الزميل/ عبدالحبيب العزي حمير البطاح الدكتور/ علي الزبيري أكرم الراشدي تركي
التركي احمد شيبان محمد عباد وللحديث عن الخيانة بقيه إن شاء الله.
تنتقد مقالتي المعنونة "بالخيانة يصنعها الرجال"، وطبعاً كانت الرسائل من الرجال
فقط وكان من بينها رسالة من الكاتب والأديب/ عبدالله الداؤود من الرياض ومما جاء
فيها: كثيراً ما أستمتع بما تخطه يمناك وأتفق مع الأغلب الأعم من آرائك ويعجبني
الاهتمام الواضح والعناية بالمقال قبل نشره ، ولكن في المقال الأخير حول مفهوم
الخيانة وجدت أن المعيار الذي قام عليه المقال لا يتفق مع الشرع، فكون
الخيانة تصل إلى 90% نسبة الرجال لأجل التعدد فذلك راجع لحكمة الله تعالى في خلقه،
فهو بحكمته جعل الرجل يستوعب برجولته أكثر من امرأة وبحكمته كذلك جعل المرأة يكفيها
ربع رجل ومن ابتعد عن فهم الطبيعة البشرية التي فطر الله الناس عليها ابتعد عن
التحليل الصحيح وبقدر ابتعاده عنها بقدر ابتعاده عن الحقيقة، لأن مقياس الخيانة
المطروح في المقال ينطبق على الأنبياء عليهم السلام فإبراهيم عليه السلام تزوج سارة
ولم تنجب وتزوج بعدها هاجر وسليمان تزوج العشرات من النساء ومحمد صلى الله عليه
وسلم ينبه على أمر الزواج من أكثر من امرأة بأنه سنة وليس خيانة وبين أنه يتزوج
((النساء)) ومن رغب عن سنته فليس منه وبين أنه يحب كثرة الأولاد ، وأنه أمرٌ من
الدين (فإني مكاثر بكم الأمم) وقد يحرف الشيطان الفهم بفقهه فيقول : إن الأنبياء
عليهم السلام لهم شأن وللرجال في عصرنا شأن آخر والفرق واضح وهنا نقول : جميع
الخلفاء الأربعة قد عددوا وجميع العشرة المبشرين بالجنة قد عددوا.
ورسالة أخرى
أعجبتني كثيراً من قارئ نسيت اسمه وعله يذكرني في رسالة على أيميلي تقول : "الخيانة
تطبخها وتعدها المرأة ويتجرعها الرجال" ما أراك إلا قد خنت الرجال بمقالك وأنحزتي
كثيراً لبنات جنسك دون الآخر وكأن النساء لا حول لهن ولا قوة، فالرجال لا يصنعون
شيئاُ إلا بعد ما تأتي المرأة بالمواد الخام وتقوم بتحضيرها في معملها الخاص ثم
تجرعها الرجل غصباً عنه.
كثير من الفتيات من يقمن باصطياد الأزواج من زوجاتهم و
لا يرحمن ضياع زوجة أو أطفال أو بالأصح تشتيت أسرة، فهن يفكرن في كيفية الحصول على
الصيد الثمين بأي وسيلة كانت ويساعدها في ذلك حينما لا تقوم الزوجة بكل حقوقها مع
زوجها فيتشجع في إشباع النقص الذي حرم منه.
أيهما أشد فتكاً وأعمق أثراً؟ قد
أتفق معك بأن الرجل أطول عيناً وأكثر نظراً، لكن ليس لهما أي تأثير ولم تحركا أي
غريزة أو مشاعر فأين أنت من قول الشاعر: إن العيون التي في طرفها حور. .
قتلننا
ثم لم يحين قتلانا المرأة تجر مدينة كاملة وراءها بنظرة واحدة ،فكيف بذلك الزوج
المسكين المحروم من كثير من الحقوق.
فعين الرجل لا تطول إلا إذا وجد مفاتن
النساء تحوم حوله أينما ذهب وولى.
ولولا مفاتنهن لما تاهت أعين البشر كثيراً عن
الزوجات، لم؟ لأن الأمر ليس بيدها ولم تجد لذلك سبيلاً لترك زوجها ولو أتيح لها ذلك
لفعلت دون تردد، فهي تخاف من عدم الحصول على زوج آخر بسبب الخيانة، فالرجال لهم
مبدأ لا يتزوجون من تخون زوجها بعكس الجنس الآخر.
أما ما ذكرت من قصة أم صادق
فهل سألتي نفسك هذه الأسئلة: 1- لماذا لم يخنها من قبل رغم طول المدة التي قضاها
معها؟ 2- من كان السبب في حرمانها وطلاقها؟ 3- من الذي طبخ وأعد الخيانة وحضرها؟ 5-
من الذي دفع الرجل للخيانة ليجرعها زوجته؟ أليس تلك الفتاة التي إصطادته وأوقعته في
شباكها ولولاها لما حدث ذلك؟ فالذئب لا يكون ذئباً إلا إذا وجد أغناماً سائبة، تغري
بجسدها حتى الموتى، وتصطاد بنظرها الأخضر واليابس، وتفتك بعينها حتى من يكون محصناً
في بروج الزوج، يحب دائماً أن تأتيه زوجته كل يوم بشكل جديد، لكن البعض منهن لا
تتجمل أو تتعطر إلا إذا خرجت إلى حفلة أو غيرها، وبالأخير تتهمه بالخيانة!! ورسائل
أخرى كثيرة ومقالة للأستاذ/ علي الربيعي وما أريد توضيحه أنني أولاً لم أقصد
بمقالتي التعدد أو الطلاق، أنا تحدثت عن التنكر ونكران الجميل ونسيان العشرة والعيش
والملح والله سبحانه وتعالى يقول " ولا تنسوا الفضل بينكم" وذكرت قصصاً حقيقية
تتكرر يومياً، لم تذكروا أيها الرجال قصة واحدة تتشابه في الأحداث، بطولتها المرأة
وقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت السيدة خديجة رضوان الله عليها عائشة
وأحبها حباً شديداً، لكن ذلك الحب لم ينسه حب أمنا خديجة وكان يقول "والله ما
أبدلني الله خيراً منها" ثم إن كلامكم جميل أيها الرجال لكن غير منطقي، يعني إذا
كانت نكدية أو لا تحسن التزين فهل يعني ذلك أن تتنكر لها وتقلب لها ظهر المجن، تزوج
بعافيتك لكن لا تنسى الفضل ولا تنكر الود ولعل قصيدتي التي كتبتها ستوضح كثيراً مما
أريد التعبير عنه: خيانة زوج: أيها الرجل. .
أن تتزوج علي فذاك من حقك مثنى
وثلاثى ورباعى شرط أن تعدل ، لكن العيب والحرام أن تنسى مودتي وتتنكر لعشرتي وكأني
لم أعش معك يوماً واحداً قال صلى الله" ينشر لكل غادر لواء يوم القيامة. . . .
أكمل
الحديث الا يا قلب صبرك لا توجع تصبر لا تعذبني كفاني وساعدني ترى حالي مُروع زواج
الخل قد زعزع كياني دموع العين تسكبها من أربع وكبدي تحترق والموت جاني ونوم العين
فارقني وودع وطول الليل سهرانة أعاني وأنا بوصيك يا قلبي تقنع ولا تشكي لصاحب أو
لشاني ورد الأمر للي قال أسمع وأجيب الداعي لاعبدي دعاني حبيبي خان للعشرة وضيع
سنين العمر في لحظة وثواني تزوجته يعاني فقر مُدقع وأهله منهم ذقت الهوان ِ ولجله
بعت كل غالي وبيع ذهب عُرسي وحتى خرص أذاني وعدني يا يعوضني ويدفع مضاعف كم صرف لي
من معاني قصايد صاغها فيني وأبدع وقال إني أميرة للحسان ِ نسي حبي وفلتني وصوع تنكر
لي قلب لي وجه ثاني تزوجها وغنى له وسمّع وما راعى شعوري واحتواني شربت الماء مالح
حار يلسع وشربها عسل صافي وشاني ولبسني من الثوب المقطع كساها مية دراعة عُماني سكن
بالبيت ذي شاده وطلّع على كتفي حجاره والأواني أخذني لحم يا ويله ووزع رماني عظم
وأداها مكاني وانا بادعوك يا الله وأنت تسمع أنيني والشكاية من لساني تجازي من غدر
بي شر مصرع يذوق الذل عمره والهوان ِ والشكر موصول للإخوة : المهندس/ محمد عبده
الزميل/ عبدالحبيب العزي حمير البطاح الدكتور/ علي الزبيري أكرم الراشدي تركي
التركي احمد شيبان محمد عباد وللحديث عن الخيانة بقيه إن شاء الله.