أحمد
منصور شائف الحزمي
منصور شائف الحزمي
من ينظر إلى واقعنا اليوم يرى العجب
العجاب، فنحن اتبعنا الغرب في كل شؤون حياتنا وأصبحنا نقلدهم في المأكل والمشرب
والملبس وحتى في طريقة الكلام والتحضر عند بعض الناس، والمصيبة ليس هذا كله فقط
ولكن لدينا هم كبير وهو أمانة في عنق مليار ونصف مليار مسلم يدعون أنهم مسلمون ولكن
بالهوية فقط.
إنه تحرير ثالث
الحرمين الشريفين، ومن يرى الحدث الكروي هذه الأيام يصاب بالدهشة واليأس والإحباط،
فالكل مشدود بمتابعة المباريات ومن الفائز ومن الخاسر وتنفق الأموال الكبيرة في
سبيل متابعة المباريات ومع أن هذه الأموال التي أنفقت فقط على ثمن الكروت لو وزعت
على إخواننا المحاصرين في غزة ما بقي واحد منهم فقيراً ولكسبنا كرامة في الدنيا
وأجراً كبيراً في الآخرة، فالعالم كله ملهي بكرة القدم والعرب خصوصاً هم الأكثر
حماساً للمتابعة، كأنه لا توجد في حياتهم أي مشاكل بل وتعتقد للوهلة الأولى أن هناك
فريقاً من هذه الدولة أو تلك يشارك في هذا الحدث، فهذا يشجع هذا الفريق وذاك يشجع
فريقاً آخر والبعض يحب اللاعب فلان الفلاني وكأنه داعية أو مقرئ قرآن أو شخص مؤثر
في حياتنا نحن المسلمين وله حضوره في المجال التربوي والدعوي.
وما أعجبنا ببطولة
قام بها فدائي فلسطيني، ممن يحملون الحجارة في وجه دبابات الميركافا وطائرات
الاباتشي، بنفس إعجابنا بلاعبي الكرة وبرغم مناظر الدمار والخراب التي نراها كل
يوم، فالناس لاهون في لعبة الدمار الأخلاقي ونحن اليمانيون لا يحلو لنا طعم القات
إلا بمتابعة المباريات والاجتماع عند زعطان أو فلتان، فماذا لو اجتمع العرب واتفقوا
على إقامة مباريات بين كافة الدول العربية داخل غزة؟ أليس هذا كسراً للحصار أم هو
الخوف والذل؟ وهل ستكون متابعتنا للاعبين الذي هم عرب وإخوة قبل كل شيئ كما نتابع
الآن كأس العالم؟! أم أن الجواب كالعادة إنهم ليسوا محترفين ولا يجيدون اللعب؟؟!!
سنقول إن الهدف حينها من اجتماع "21" دولة عربية في حدث كروي هكذا هو تحد واضح
لإسرائيل وللعالم لكي يعرف أننا أمة مترابطة ليس بالاسم فقط بل ديناً وعقيدة
وتراباً ومصيراً ولو من خلال اللعبة الدمار هذه.
صديقي الفاضل عامر عزالدين
مجايده / هو أحد الطلاب الفلسطينيين المقيمين في صنعاء يعتبر أنموذجاً للشباب
الرائع والراقي بفكره وأدبه وهو خير من يمثل وطنه، فمن النادر جداً أن تجد شخصاً
يمثل وطنه بفكره وأدبه وأخلاقه كعامر.
العجاب، فنحن اتبعنا الغرب في كل شؤون حياتنا وأصبحنا نقلدهم في المأكل والمشرب
والملبس وحتى في طريقة الكلام والتحضر عند بعض الناس، والمصيبة ليس هذا كله فقط
ولكن لدينا هم كبير وهو أمانة في عنق مليار ونصف مليار مسلم يدعون أنهم مسلمون ولكن
بالهوية فقط.
إنه تحرير ثالث
الحرمين الشريفين، ومن يرى الحدث الكروي هذه الأيام يصاب بالدهشة واليأس والإحباط،
فالكل مشدود بمتابعة المباريات ومن الفائز ومن الخاسر وتنفق الأموال الكبيرة في
سبيل متابعة المباريات ومع أن هذه الأموال التي أنفقت فقط على ثمن الكروت لو وزعت
على إخواننا المحاصرين في غزة ما بقي واحد منهم فقيراً ولكسبنا كرامة في الدنيا
وأجراً كبيراً في الآخرة، فالعالم كله ملهي بكرة القدم والعرب خصوصاً هم الأكثر
حماساً للمتابعة، كأنه لا توجد في حياتهم أي مشاكل بل وتعتقد للوهلة الأولى أن هناك
فريقاً من هذه الدولة أو تلك يشارك في هذا الحدث، فهذا يشجع هذا الفريق وذاك يشجع
فريقاً آخر والبعض يحب اللاعب فلان الفلاني وكأنه داعية أو مقرئ قرآن أو شخص مؤثر
في حياتنا نحن المسلمين وله حضوره في المجال التربوي والدعوي.
وما أعجبنا ببطولة
قام بها فدائي فلسطيني، ممن يحملون الحجارة في وجه دبابات الميركافا وطائرات
الاباتشي، بنفس إعجابنا بلاعبي الكرة وبرغم مناظر الدمار والخراب التي نراها كل
يوم، فالناس لاهون في لعبة الدمار الأخلاقي ونحن اليمانيون لا يحلو لنا طعم القات
إلا بمتابعة المباريات والاجتماع عند زعطان أو فلتان، فماذا لو اجتمع العرب واتفقوا
على إقامة مباريات بين كافة الدول العربية داخل غزة؟ أليس هذا كسراً للحصار أم هو
الخوف والذل؟ وهل ستكون متابعتنا للاعبين الذي هم عرب وإخوة قبل كل شيئ كما نتابع
الآن كأس العالم؟! أم أن الجواب كالعادة إنهم ليسوا محترفين ولا يجيدون اللعب؟؟!!
سنقول إن الهدف حينها من اجتماع "21" دولة عربية في حدث كروي هكذا هو تحد واضح
لإسرائيل وللعالم لكي يعرف أننا أمة مترابطة ليس بالاسم فقط بل ديناً وعقيدة
وتراباً ومصيراً ولو من خلال اللعبة الدمار هذه.
صديقي الفاضل عامر عزالدين
مجايده / هو أحد الطلاب الفلسطينيين المقيمين في صنعاء يعتبر أنموذجاً للشباب
الرائع والراقي بفكره وأدبه وهو خير من يمثل وطنه، فمن النادر جداً أن تجد شخصاً
يمثل وطنه بفكره وأدبه وأخلاقه كعامر.