عبدالمجيد
السامعي
السامعي
افتقدت الساحة الإعلامية علماً من
أعلام النضال الوطني ألا وهو الأستاذ القدير/ يحيى علاو الذي غادر اليمن جسداً
وروحاً، لكنه بقي ذكرى طبية لدى اليمنيين داخل الوطن وخارجه، بقي حياً حاضراً في
الأذهان مزروعاً في القلوب، عصياً على التجاهل والنسيان بما خلفه من إرث ثقافي
وإنساني لدى العامة لا ينساه ملايين اليمنيين.
الشعب اليمني بأسره يعتبر رحيله خسارة كبيرة للوطن والأمة، وصل
بتواضعه وأخلاقه إلى قلوب الملايين من المشاهدين، واستطاع رحمه الله أن يحفر
اسمه في سجل العظماء الذين أثروا في مجتمعاتهم، الفقيد علاو لم يكن يوماً من الأيام
بوقاً للفساد والمفسدين ولم تتلطخ أياديه بأموالهم ولم يلوث لسانه بالنفاق
والمجاملة والمداهنة، بل كان يحاول ما استطاع أن يغير في المجتمع إلى الأفضل
والأحسن.
إنه برحيل الإعلامي المتألق يحيى علاو تكون اليمن قد فقدت علماً من
أعلامها وفارساً إعلامياً عرفه كل اليمنيين من خلال برامجه المتميزة وعلى رأسها
برنامج فرسان الميدان والذي من خلاله استطاع أن يوصل رسالته الإعلامية بتميز
وإبداع.
علاو كان دائماً يسعى نحو الوصول إلى أهدافه، متميزاً في إيصال الفكرة
للجمهور في كل قرية ووادٍ وسهل وجبل، وكان يتعامل رحمه الله مع كل الناس بحب
واحترام كبيرهم وصغيرهم مثقفين وأميين، فقد كان إضافة معلوماتية وإعلامية عرفه
الكثير في الداخل والخارج.
ربما لم يعرف الكثير من الناس الحياة الشخصية للفقيد
يحيى علاو لأنه لم يكن يهتم بتعريف الناس بحياته، بسبب انشغاله بنقل حياتهم
وإبداعاتهم ومعاناتهم عبر الشاشة الصغيرة.
ولد يحيى علي علاو في دمنة خدير
بمحافظة تعز عام 1962م ، غادر بعدها مع والده إلى محافظة الحديدة وكان آخر منصب
لوالده مديراً للواجبات بمحافظة الحديدة حيث كان لهم منزل على البحر لا يعرف أين
مكانه، ثم انتقل للسكن في الحي التجاري جوار الخدمة المدنية، وكان والده رجل دين
وفقيهاً وعالماً بالتجويد والفقه والمواريث.
درس علاو الثانوية العامة في مدرسة
الثورة، وكان متفوقاً وحصل على الترتيب الأول على مستوى الجمهورية عام 1978م، وحصل
على منحة إلى المملكة العربية السعودية مع زميله عبدالغني الشميري وسكن الجميع مع
طلاب الجامعة حينها من أبناء الحديدة ومنهم عبدالله القدسي مدير مدرسة الشعب
الأساسية الثانوية حالياً بالحديدة وظل بدون عمل لمدة سنتين وتم توظيفه بعد سنتين
من المطالبات وأنتج أول عمل له بالتلفزيون بعنوان "مجلة التلفزيون".
وفي الأخير
نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
أعلام النضال الوطني ألا وهو الأستاذ القدير/ يحيى علاو الذي غادر اليمن جسداً
وروحاً، لكنه بقي ذكرى طبية لدى اليمنيين داخل الوطن وخارجه، بقي حياً حاضراً في
الأذهان مزروعاً في القلوب، عصياً على التجاهل والنسيان بما خلفه من إرث ثقافي
وإنساني لدى العامة لا ينساه ملايين اليمنيين.
الشعب اليمني بأسره يعتبر رحيله خسارة كبيرة للوطن والأمة، وصل
بتواضعه وأخلاقه إلى قلوب الملايين من المشاهدين، واستطاع رحمه الله أن يحفر
اسمه في سجل العظماء الذين أثروا في مجتمعاتهم، الفقيد علاو لم يكن يوماً من الأيام
بوقاً للفساد والمفسدين ولم تتلطخ أياديه بأموالهم ولم يلوث لسانه بالنفاق
والمجاملة والمداهنة، بل كان يحاول ما استطاع أن يغير في المجتمع إلى الأفضل
والأحسن.
إنه برحيل الإعلامي المتألق يحيى علاو تكون اليمن قد فقدت علماً من
أعلامها وفارساً إعلامياً عرفه كل اليمنيين من خلال برامجه المتميزة وعلى رأسها
برنامج فرسان الميدان والذي من خلاله استطاع أن يوصل رسالته الإعلامية بتميز
وإبداع.
علاو كان دائماً يسعى نحو الوصول إلى أهدافه، متميزاً في إيصال الفكرة
للجمهور في كل قرية ووادٍ وسهل وجبل، وكان يتعامل رحمه الله مع كل الناس بحب
واحترام كبيرهم وصغيرهم مثقفين وأميين، فقد كان إضافة معلوماتية وإعلامية عرفه
الكثير في الداخل والخارج.
ربما لم يعرف الكثير من الناس الحياة الشخصية للفقيد
يحيى علاو لأنه لم يكن يهتم بتعريف الناس بحياته، بسبب انشغاله بنقل حياتهم
وإبداعاتهم ومعاناتهم عبر الشاشة الصغيرة.
ولد يحيى علي علاو في دمنة خدير
بمحافظة تعز عام 1962م ، غادر بعدها مع والده إلى محافظة الحديدة وكان آخر منصب
لوالده مديراً للواجبات بمحافظة الحديدة حيث كان لهم منزل على البحر لا يعرف أين
مكانه، ثم انتقل للسكن في الحي التجاري جوار الخدمة المدنية، وكان والده رجل دين
وفقيهاً وعالماً بالتجويد والفقه والمواريث.
درس علاو الثانوية العامة في مدرسة
الثورة، وكان متفوقاً وحصل على الترتيب الأول على مستوى الجمهورية عام 1978م، وحصل
على منحة إلى المملكة العربية السعودية مع زميله عبدالغني الشميري وسكن الجميع مع
طلاب الجامعة حينها من أبناء الحديدة ومنهم عبدالله القدسي مدير مدرسة الشعب
الأساسية الثانوية حالياً بالحديدة وظل بدون عمل لمدة سنتين وتم توظيفه بعد سنتين
من المطالبات وأنتج أول عمل له بالتلفزيون بعنوان "مجلة التلفزيون".
وفي الأخير
نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.