محمد أحمد
عباد الدويل
عباد الدويل
في الأسبوع الماضي أنتقل المغفور له
بإذن الله تعالى المذيع والصحفي والإعلامي والمبدع "يحيى علاو" إلى مثواه الأخير
وودعته جماهير غفيره من زملائه ومحبيه وأصدقائه وهي حزينة ومتأسفة على
فراقه.
لقد
غادرنا يحيى علاو إلى الأبد وبدون رجعة وهذه هي حكمة ربنا سبحانه وتعالى وكل منا
ينتظر اليوم الموعود واليوم المعلوم له.
إن يحيى علاو "رحمة الله عليه"
عرفته منذ منتصف 1990م وذلك عندما انتقلت من عدن إلى صنعاء ضمن الكوادر المختارة
والتي انتقلت بعد تحقيق الوحدة اليمنية للعمل في عاصمة دولة الوحدة الجمهورية
اليمنية صنعاء في عمارة واحدة في حارة الدار والتي تقع خلف معهد الميثاق. . كنا
جيران، وكان جارنا الآخر المبدع والإعلامي الأخ/ عبدالغني الشميري أطال الله في
عمره. . لقد كان الفقيد من خيرة الجيران وكنا حينها مثل الأخوة، وبعد انتقالي إلى عدن
في عام 1996م تم التواصل فيما بيننا بين الحين والآخر، كما عرفت الفقيد يحيى علاو
من خلال برامجه المتألقة في تلفزيون القناة الأولى "اليمن" وقناة "السعيدة" وكانت
برامجه كلها جذابة للمشاهدين وغير مملة ويبذل فيها جهوداً تؤكد لنا بأنه كان مخلصاً
في عمله.
إن الفقيد يحيى علاو عانى الكثير من الصعوبات والمشاكل أثناء عمله ولم
يكافئ بل تنكر له الأصحاب والأحباب والزملاء وخاصة أثناء مرضه ولم يقف بجانبه إلا
القليل منهم ذوي "المعدن الأصيل" ورجال المواقف. .
والآن وبعد أن غادرنا الفقيد
إلى دار الآخرة نلاحظ أن الكل يتحدث ويكتب عن الفقيد يحيى علاو ويرثيه.
إن
المبدعين والذين نفقدهم الواحد تلو الآخر يطالبون الجهات المسؤولة ذات العلاقة
الاهتمام بأسرهم وتوثيق ونشر ما قدموه. .
كما يطالبون بتقديم الرعاية الكاملة
لزملائهم أثناء حياتهم وليس بعد الوفاة وتشييع جنائزهم وتقديم الدعم الكامل
لهم.
لقد فقدناك يا يحيى علاو ولكن ما بنساك وسيظل محبيك يذكرونك بالخير مدى
حياتهم يرحمك الله. .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بإذن الله تعالى المذيع والصحفي والإعلامي والمبدع "يحيى علاو" إلى مثواه الأخير
وودعته جماهير غفيره من زملائه ومحبيه وأصدقائه وهي حزينة ومتأسفة على
فراقه.
لقد
غادرنا يحيى علاو إلى الأبد وبدون رجعة وهذه هي حكمة ربنا سبحانه وتعالى وكل منا
ينتظر اليوم الموعود واليوم المعلوم له.
إن يحيى علاو "رحمة الله عليه"
عرفته منذ منتصف 1990م وذلك عندما انتقلت من عدن إلى صنعاء ضمن الكوادر المختارة
والتي انتقلت بعد تحقيق الوحدة اليمنية للعمل في عاصمة دولة الوحدة الجمهورية
اليمنية صنعاء في عمارة واحدة في حارة الدار والتي تقع خلف معهد الميثاق. . كنا
جيران، وكان جارنا الآخر المبدع والإعلامي الأخ/ عبدالغني الشميري أطال الله في
عمره. . لقد كان الفقيد من خيرة الجيران وكنا حينها مثل الأخوة، وبعد انتقالي إلى عدن
في عام 1996م تم التواصل فيما بيننا بين الحين والآخر، كما عرفت الفقيد يحيى علاو
من خلال برامجه المتألقة في تلفزيون القناة الأولى "اليمن" وقناة "السعيدة" وكانت
برامجه كلها جذابة للمشاهدين وغير مملة ويبذل فيها جهوداً تؤكد لنا بأنه كان مخلصاً
في عمله.
إن الفقيد يحيى علاو عانى الكثير من الصعوبات والمشاكل أثناء عمله ولم
يكافئ بل تنكر له الأصحاب والأحباب والزملاء وخاصة أثناء مرضه ولم يقف بجانبه إلا
القليل منهم ذوي "المعدن الأصيل" ورجال المواقف. .
والآن وبعد أن غادرنا الفقيد
إلى دار الآخرة نلاحظ أن الكل يتحدث ويكتب عن الفقيد يحيى علاو ويرثيه.
إن
المبدعين والذين نفقدهم الواحد تلو الآخر يطالبون الجهات المسؤولة ذات العلاقة
الاهتمام بأسرهم وتوثيق ونشر ما قدموه. .
كما يطالبون بتقديم الرعاية الكاملة
لزملائهم أثناء حياتهم وليس بعد الوفاة وتشييع جنائزهم وتقديم الدعم الكامل
لهم.
لقد فقدناك يا يحيى علاو ولكن ما بنساك وسيظل محبيك يذكرونك بالخير مدى
حياتهم يرحمك الله. .
إنا لله وإنا إليه راجعون.