صلاح يحيى
العديني
العديني
الانجاز العظيم الذي حققه الإنسان
هو الأكثر خطراً على الحياة والحضارة الحديثة والذي أصبح خطورته تزداد يوماً بعد
أخر ونتيجة لسرعة مركبة الاقتصاد التي أحدثت نزاع وصراع بين أنظمة البيئة ولم تراعي
متتطلبات الكون أصبحت المؤشرات تزيد من نسبة التهديدات بصورة كئيبة ومخيفة، المشاكل
المتفرعة مثل الأعاصير والرياح والتغيرات المناخية أتت بنتائج سلبية وعلى
الزراعة بشكل
خاصة، مما يبدو أن الطبيعة أصبحت غير قادرة على استيعاب هذه التغيرات مثل التصحر
وتأكل التربة واختفاء الكثير من الأحياء البحرية، وموت الأنهار "الانتحار
الهيدلوجي" والتي قد تتطول القائمة أكثر من هذه المشاكل البيئية والاقتصادية
والاجتماعية.
وفقدان التربة خصوبتها وصلاحيتها للزراعة تؤدي نقص الغذاء
وارتفاع معدل الجوع في العالم هذا ما تؤكده تقارير منضمة الغداء العالمي.
وسوء
علاقة الإنسان بالبحار والمحيطات أدى إلى تدهور الثروة السمكية في المحيط العالمي
مما تلفضة المصانع وما يخلفه الإنسان وعشوائيته في اصطياد الأسماك النادرة كما أن
تلوث البحار والمحيطات واستخدام الإنسان الأسماك كمصدر للغذاء توحي بالخطر بأن
الأسماك قد تكون ملوثة هي أصلاً بالسموم.
هناك العفريبت القادم سيفرض نفسه على
كل مجالات الحياة ما بدأ يلمح به ارتفاع الأعاصير والرياح وذوبان الجليد وارتفاع
منسوب مياه البحر واختفاء المناطق الساحلية.
مشاكل ومخاطر لا تقف حدودها عن حد
معين، كيف سيواجه الاقتصاد العالمي هذه الصورة الكئيبة وحتى الآن ومع الأسف الشديد
يتخيل للاقتصاديون أن الأمور ستجري على ما يتوقعون الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع
المعيشة، ونظراً لاستهلاك الطاقة غير المتجددة يصعب علينا البقاء إلا بنشر الوعي
البيئي لأن زمن العولمة يكاد أن يدمر البيئة ولا يمكن العودة عنه ليحل الاقتصاد
البيئي اقتصاد المعرفة يشرح قوانينه لواقع السياسات الاقتصادية ويحد من رمي
المخلفات بطرق عشوائية وسن القوانين الصارمة وتطوير الدراسات وما هو الخلل الحاصل
وما هي أنواعه وما مصادرة وكيفية الحد منه والتفكير السليم وفرض النظم بعدة
طرق.
الاهتمام بالبيئة قضية عالمية وإنسانية ودينية وتقع مسؤوليته على كل إنسان
ومجتمع ومنضمة وهيئات كل حسب قدراته.
وما دمنا على وعي وقدرة من تحديد ما نريد
فلنجعل نصب أعيننا بقاء الحياة على كوكب الأرض دون إزعاج..
ودمتم
سالمين.
هو الأكثر خطراً على الحياة والحضارة الحديثة والذي أصبح خطورته تزداد يوماً بعد
أخر ونتيجة لسرعة مركبة الاقتصاد التي أحدثت نزاع وصراع بين أنظمة البيئة ولم تراعي
متتطلبات الكون أصبحت المؤشرات تزيد من نسبة التهديدات بصورة كئيبة ومخيفة، المشاكل
المتفرعة مثل الأعاصير والرياح والتغيرات المناخية أتت بنتائج سلبية وعلى
الزراعة بشكل
خاصة، مما يبدو أن الطبيعة أصبحت غير قادرة على استيعاب هذه التغيرات مثل التصحر
وتأكل التربة واختفاء الكثير من الأحياء البحرية، وموت الأنهار "الانتحار
الهيدلوجي" والتي قد تتطول القائمة أكثر من هذه المشاكل البيئية والاقتصادية
والاجتماعية.
وفقدان التربة خصوبتها وصلاحيتها للزراعة تؤدي نقص الغذاء
وارتفاع معدل الجوع في العالم هذا ما تؤكده تقارير منضمة الغداء العالمي.
وسوء
علاقة الإنسان بالبحار والمحيطات أدى إلى تدهور الثروة السمكية في المحيط العالمي
مما تلفضة المصانع وما يخلفه الإنسان وعشوائيته في اصطياد الأسماك النادرة كما أن
تلوث البحار والمحيطات واستخدام الإنسان الأسماك كمصدر للغذاء توحي بالخطر بأن
الأسماك قد تكون ملوثة هي أصلاً بالسموم.
هناك العفريبت القادم سيفرض نفسه على
كل مجالات الحياة ما بدأ يلمح به ارتفاع الأعاصير والرياح وذوبان الجليد وارتفاع
منسوب مياه البحر واختفاء المناطق الساحلية.
مشاكل ومخاطر لا تقف حدودها عن حد
معين، كيف سيواجه الاقتصاد العالمي هذه الصورة الكئيبة وحتى الآن ومع الأسف الشديد
يتخيل للاقتصاديون أن الأمور ستجري على ما يتوقعون الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع
المعيشة، ونظراً لاستهلاك الطاقة غير المتجددة يصعب علينا البقاء إلا بنشر الوعي
البيئي لأن زمن العولمة يكاد أن يدمر البيئة ولا يمكن العودة عنه ليحل الاقتصاد
البيئي اقتصاد المعرفة يشرح قوانينه لواقع السياسات الاقتصادية ويحد من رمي
المخلفات بطرق عشوائية وسن القوانين الصارمة وتطوير الدراسات وما هو الخلل الحاصل
وما هي أنواعه وما مصادرة وكيفية الحد منه والتفكير السليم وفرض النظم بعدة
طرق.
الاهتمام بالبيئة قضية عالمية وإنسانية ودينية وتقع مسؤوليته على كل إنسان
ومجتمع ومنضمة وهيئات كل حسب قدراته.
وما دمنا على وعي وقدرة من تحديد ما نريد
فلنجعل نصب أعيننا بقاء الحياة على كوكب الأرض دون إزعاج..
ودمتم
سالمين.