اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
كم كتبنا وكم نشرت الصحف حول موضوع
"السموم في اليمن" وحملنا المسؤولية وزارة الزراعة وعلى رأسهم قيادة الوزارة التي
لم تنظم حلولاً حتى الآن لوضع حداً لهذه المسألة وأعني هنا استيراد السموم
والمبيدات للزراعة بهذا الشكل العشوائي والجنوني ومنها السموم القاتلة للإنسان
والذي يستعملها المزارعون من أجل الحفاظ على زراعتهم كما يزعمون مع أنها خطر على
الزراعة وعلى الإنسان وعلى الأرض.
المزارع يريد أن تستمر زراعته للخضروات والفواكه طول العام مع أن الله
سبحانه وتعالى قد جعل مواسم للزراعة مواسم لزراعة الحبوب ومواسم لزراعة الخضروات
ومواسم لزراعة الفواكه لكن المزارع لا تهمه حياة الناس بقدر ما يهمه كسب
المال. .
فتعالوا بنا إلى الأسواق لنلقي نظرة على الفواكه والخضروات وكل شيء تغير
شكله ولونه وطعمه، الباباي تحجرت ولم يعدلها طعم فصارت كالحجارة "المانجو" كذلك كنت
تشم رائحته من أول دخولك محافظة لحج أو وادي الضباب بتعز. .
وأما الموز فلا حديث
عنه تسمم في عملية إنضاجه في الثلاجات مع أن الموز في اليمن والمانجو وبقية الفواكة
كانت تنضج طبيعياً وبدون سموم. .
إنه عصر السرعة وعصر الكسب الحرام والسريع وكله
على حساب حياة الناس. .
أمراض كثيرة انتشرت في اليمن من جراء هذه السموم ومنها
مرض السرطان الخبيث. .
فكم من إنسان يموت بسبب هذا المرض؟!.
أين الإرشاد
والإعلام الزراعي وأين أجهزة الإعلام في اليمن التي تساهم في توعية وإرشاد
المزارعين بأخطار هذه السموم والمبيدات الزراعية سواء أكانت إذاعة أو تلفزيون أو
صحافة، أو معاهد زراعية.
إن زراعة القات تستهلك أكثر هذه السموم والذي أصبح
الكبار والصغار والنساء مدمنين عليه فمن أين ستأتي العافية؟ وهذه السموم تباع في
أسواق اليمن "عيني عينك" ووزارة الزراعة في موقف المتفرج والمزارع يحتاج إلى توعية
وإرشاد كيف يتعامل مع أرضه ومحصولها أضف إلى ذلك بعثرة أموال الدولة في استيراد هذه
المسوم حيث أصبحت من المواد الضرورية الذي لا يمكن للزارع الاستغناء عنها. .
حتى
الإخوة في مجلس النواب لم يتعرضوا يوماً لمثل هذه الأمور المهمة ولا حتى الحكومة
وأجهزة الإعلام أيضاً عليها واجب إنساني في هذا الجانب والكتاب عليهم أغناء هذه
المسألة من خلال كتاباتهم عبر الصحف وعبر الإذاعة والتلفزيون من خلال مشاهد مسرحية
فيها ومن خلالها يستعرضون أخطار هذه السموم على الناس وعلى الزراعة وعلى
الأرض.
فهل من تحرك مريع ومخلص من قبل الإخوة في وزارة الزراعة ووزارة الصحة
والسكان ووزارة الإعلام لخلق نوعية صحية بأضرار هذه السموم والمبيدات فيكفي ما
يعانيه الناس من أمراض من تلوث البيئة وتلوث المياه ومن بعض الأدوية المهربة
والمنتهية صلاحيتها والتي أحياناً يوصفها الأطباء بطريقة عشوائية وغير
مدروسة. .
فما بالنا وهذه السموم قد أصبحت تفتك الناس فإلى متى يا مسؤولين؟ ألا
تهمكم صحة وحياة الناس؟!.
"السموم في اليمن" وحملنا المسؤولية وزارة الزراعة وعلى رأسهم قيادة الوزارة التي
لم تنظم حلولاً حتى الآن لوضع حداً لهذه المسألة وأعني هنا استيراد السموم
والمبيدات للزراعة بهذا الشكل العشوائي والجنوني ومنها السموم القاتلة للإنسان
والذي يستعملها المزارعون من أجل الحفاظ على زراعتهم كما يزعمون مع أنها خطر على
الزراعة وعلى الإنسان وعلى الأرض.
المزارع يريد أن تستمر زراعته للخضروات والفواكه طول العام مع أن الله
سبحانه وتعالى قد جعل مواسم للزراعة مواسم لزراعة الحبوب ومواسم لزراعة الخضروات
ومواسم لزراعة الفواكه لكن المزارع لا تهمه حياة الناس بقدر ما يهمه كسب
المال. .
فتعالوا بنا إلى الأسواق لنلقي نظرة على الفواكه والخضروات وكل شيء تغير
شكله ولونه وطعمه، الباباي تحجرت ولم يعدلها طعم فصارت كالحجارة "المانجو" كذلك كنت
تشم رائحته من أول دخولك محافظة لحج أو وادي الضباب بتعز. .
وأما الموز فلا حديث
عنه تسمم في عملية إنضاجه في الثلاجات مع أن الموز في اليمن والمانجو وبقية الفواكة
كانت تنضج طبيعياً وبدون سموم. .
إنه عصر السرعة وعصر الكسب الحرام والسريع وكله
على حساب حياة الناس. .
أمراض كثيرة انتشرت في اليمن من جراء هذه السموم ومنها
مرض السرطان الخبيث. .
فكم من إنسان يموت بسبب هذا المرض؟!.
أين الإرشاد
والإعلام الزراعي وأين أجهزة الإعلام في اليمن التي تساهم في توعية وإرشاد
المزارعين بأخطار هذه السموم والمبيدات الزراعية سواء أكانت إذاعة أو تلفزيون أو
صحافة، أو معاهد زراعية.
إن زراعة القات تستهلك أكثر هذه السموم والذي أصبح
الكبار والصغار والنساء مدمنين عليه فمن أين ستأتي العافية؟ وهذه السموم تباع في
أسواق اليمن "عيني عينك" ووزارة الزراعة في موقف المتفرج والمزارع يحتاج إلى توعية
وإرشاد كيف يتعامل مع أرضه ومحصولها أضف إلى ذلك بعثرة أموال الدولة في استيراد هذه
المسوم حيث أصبحت من المواد الضرورية الذي لا يمكن للزارع الاستغناء عنها. .
حتى
الإخوة في مجلس النواب لم يتعرضوا يوماً لمثل هذه الأمور المهمة ولا حتى الحكومة
وأجهزة الإعلام أيضاً عليها واجب إنساني في هذا الجانب والكتاب عليهم أغناء هذه
المسألة من خلال كتاباتهم عبر الصحف وعبر الإذاعة والتلفزيون من خلال مشاهد مسرحية
فيها ومن خلالها يستعرضون أخطار هذه السموم على الناس وعلى الزراعة وعلى
الأرض.
فهل من تحرك مريع ومخلص من قبل الإخوة في وزارة الزراعة ووزارة الصحة
والسكان ووزارة الإعلام لخلق نوعية صحية بأضرار هذه السموم والمبيدات فيكفي ما
يعانيه الناس من أمراض من تلوث البيئة وتلوث المياه ومن بعض الأدوية المهربة
والمنتهية صلاحيتها والتي أحياناً يوصفها الأطباء بطريقة عشوائية وغير
مدروسة. .
فما بالنا وهذه السموم قد أصبحت تفتك الناس فإلى متى يا مسؤولين؟ ألا
تهمكم صحة وحياة الناس؟!.