نايف
زين
زين
ما من شك بأن محاولات ضعفاء النفوس
والمفلسين وأصحاب المشاريع الصغيرة لبث ثقافة الحقد والكراهية والمناطقية في
المجتمع اليمني وتحديداً في عددٍ من المحافظات الجنوبية من الوطن، ستفشل وسترمى في
مزبلة التاريخ لأن اليمنيين ببساطة يدركوا مغبة ومخاطر وأضرار هذه الثقافة الدخيلة
على اليمن واليمنيين، كما أن أبناء المحافظات الجنوبية أصبحوا اليوم وبعد أكثر من
عشرين عاماً على إعادة تحقيق الوحدة. . متحصنين بالمبادئ والأسس الوطنية الوحدوية
ليمن ال22 من
مايو 90م. . يمن العزة والكرامة. . يمن التالف والتسامح والتآخي ونبذ الخلافات
والفرقة.
واليمن كبير وعظيم وتكمن عظمته في توجهات أبنائه المتمسكين
بالوحدة اليمنية كخيار أزلي ومصيري لا رجعة عنه ولا مساومة عليها. .
وبالوحدة
الوطنية كهدف ثابت وواقع متجسد في كل شبر من أرض الوطن. .
وبكل تأكيد المحاولات
اليائسة للمأزومين والمفلسين لن تحقق أهدافها اللئيمة التي تريد من خلالها تفكيك
المجتمع اليمني ونشر الفرقة والفتن والأحقاد بين أبناءه. .
هيهات أن يتحقق لهم ما
يريدون وهيهات أن يقبل اليمنيين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى ما قبل 22
مايو 90م وإن سأل سائل عن هؤلاء المأزومين والمفلسين وعن أسباب ما يدعون إليه من
دعوات مريضة ومأزومة فتتجلى الإجابة في أن هؤلاء قلة قليلة لا يمثلون إلا أنفسهم
فقط. .
عدداً منهم فقد مصالحه ويريد اليوم أن يستعيدها على حساب وحدة الوطن وأمنه
واستقراره ووحدته، وعدداً أخر يحن لعودة الوطن إلى الواقع التشطيري المؤلم ليمارس
أعماله الإجرامية والدموية التي كان يمارسها إبان النظام الشمولي الذي كان سائداً
في جنوب الوطن قبل 22 مايو 90م وعدداً آخر استلم المال المدنس وأصبح عميلاً مرتزقاً
يعمل كل شيء لما من شأنه زعزعة أمن اليمن واستقراره وتنميته.
كل هؤلاء سينهزمون
ولن يكتب لأهدافهم الدنيئة النجاح لأن أبناء الشعب اليمن في الوطن يدركون مخططات
هؤلاء وأهدافهم الخبيثة وهم اليوم أي "أبناء الشعب اليمني" متآزرين متلاحمين
متكاتفين تحت راية الوطن وأهدافه العظيمة والسامية والخالدة.
فعلى أبناء اليمن
تقع اليوم مسؤولية كبيرة تتمثل في تعزيز اصطفافهم الوطني لمواجهة ثقافة الحقد
والكراهية والمناطقية التي يحاول المأزومين والمفلسين بثها في الوطن.
اصطفاف
وطني وتألف وتكاتف هو السبيل الأوحد لمواجهة هذه الثقافة المريضة الكريهة المنبوذة
التي لا تريد لليمن إلا المصائب والماسي والفرقة ولا تريد لليمنيين إلا الفتن
والضغائن والأحقاد. .
ثقافة كريهة ومنبوذة في كل المجتمعات المسلمة وغير
المسلمة. .
ثقافة لن تنجح أبداً في بلاد الحكمة والإيمان في أرض الحضارة والتاريخ
والمآثر الخالدة. .
ثقافة لم ولن يعرفها اليمن في الماضي وفي الحاضر وأيضاً في
المستقبل. .
وعاش الوطن قوياً شامخاً أمام كل التحديات الماثلة
اليوم.
والمفلسين وأصحاب المشاريع الصغيرة لبث ثقافة الحقد والكراهية والمناطقية في
المجتمع اليمني وتحديداً في عددٍ من المحافظات الجنوبية من الوطن، ستفشل وسترمى في
مزبلة التاريخ لأن اليمنيين ببساطة يدركوا مغبة ومخاطر وأضرار هذه الثقافة الدخيلة
على اليمن واليمنيين، كما أن أبناء المحافظات الجنوبية أصبحوا اليوم وبعد أكثر من
عشرين عاماً على إعادة تحقيق الوحدة. . متحصنين بالمبادئ والأسس الوطنية الوحدوية
ليمن ال22 من
مايو 90م. . يمن العزة والكرامة. . يمن التالف والتسامح والتآخي ونبذ الخلافات
والفرقة.
واليمن كبير وعظيم وتكمن عظمته في توجهات أبنائه المتمسكين
بالوحدة اليمنية كخيار أزلي ومصيري لا رجعة عنه ولا مساومة عليها. .
وبالوحدة
الوطنية كهدف ثابت وواقع متجسد في كل شبر من أرض الوطن. .
وبكل تأكيد المحاولات
اليائسة للمأزومين والمفلسين لن تحقق أهدافها اللئيمة التي تريد من خلالها تفكيك
المجتمع اليمني ونشر الفرقة والفتن والأحقاد بين أبناءه. .
هيهات أن يتحقق لهم ما
يريدون وهيهات أن يقبل اليمنيين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى ما قبل 22
مايو 90م وإن سأل سائل عن هؤلاء المأزومين والمفلسين وعن أسباب ما يدعون إليه من
دعوات مريضة ومأزومة فتتجلى الإجابة في أن هؤلاء قلة قليلة لا يمثلون إلا أنفسهم
فقط. .
عدداً منهم فقد مصالحه ويريد اليوم أن يستعيدها على حساب وحدة الوطن وأمنه
واستقراره ووحدته، وعدداً أخر يحن لعودة الوطن إلى الواقع التشطيري المؤلم ليمارس
أعماله الإجرامية والدموية التي كان يمارسها إبان النظام الشمولي الذي كان سائداً
في جنوب الوطن قبل 22 مايو 90م وعدداً آخر استلم المال المدنس وأصبح عميلاً مرتزقاً
يعمل كل شيء لما من شأنه زعزعة أمن اليمن واستقراره وتنميته.
كل هؤلاء سينهزمون
ولن يكتب لأهدافهم الدنيئة النجاح لأن أبناء الشعب اليمن في الوطن يدركون مخططات
هؤلاء وأهدافهم الخبيثة وهم اليوم أي "أبناء الشعب اليمني" متآزرين متلاحمين
متكاتفين تحت راية الوطن وأهدافه العظيمة والسامية والخالدة.
فعلى أبناء اليمن
تقع اليوم مسؤولية كبيرة تتمثل في تعزيز اصطفافهم الوطني لمواجهة ثقافة الحقد
والكراهية والمناطقية التي يحاول المأزومين والمفلسين بثها في الوطن.
اصطفاف
وطني وتألف وتكاتف هو السبيل الأوحد لمواجهة هذه الثقافة المريضة الكريهة المنبوذة
التي لا تريد لليمن إلا المصائب والماسي والفرقة ولا تريد لليمنيين إلا الفتن
والضغائن والأحقاد. .
ثقافة كريهة ومنبوذة في كل المجتمعات المسلمة وغير
المسلمة. .
ثقافة لن تنجح أبداً في بلاد الحكمة والإيمان في أرض الحضارة والتاريخ
والمآثر الخالدة. .
ثقافة لم ولن يعرفها اليمن في الماضي وفي الحاضر وأيضاً في
المستقبل. .
وعاش الوطن قوياً شامخاً أمام كل التحديات الماثلة
اليوم.