كروان
الشرجبي
الشرجبي
كثيراً ما نسمع عن الترقيات
الإدارية فلان رشح لمنصب مدير عام، وعلان لمنصب وكيل وزارة، وغيره لمنصب محافظ
. . . إلخ من المناصب.
وعلى إثر هذه الترقيات تحدث تغيرات، طبعاً الكل سيعتقد أن
هذه التغييرات سوف تكون لصالح الإدارة التي طرأ فيها التغيير ولكن ما يحصل على أرض
الواقع هو أن من يأتي لأي إدارة لكي يتولى مسؤوليتها يقوم بعدة أعمال، أولاً: إبعاد الطاقم
السابق وإحلال محلهم طاقم جديد، المشكلة والاعتراض هنا ليس على مسألة إحضار
الطاقم الجديد إذا ما فهم العمل لكن ما يحصل وبكل أسف أن من يأتي يحضر أقرباء له
وأصدقاء ليسوا على دراية كاملة بالعمل وهم بحاجة إلى وقت حتى يتعلموا ويستوعبوا
العمل الجديد، وعندما يحصل ذلك يكون الأخ المدير قد تمت ترقيته أو تحويله إلى مكان
آخر وهكذا. .
إن مثل هذه الأفعال تعمل على إضعاف أي إدارة وتأخيرها لأننا نهمل
ذوي الخبرة ونجلب دائماً موظفين لا يملكون خبرة في مجال عملهم.
إن تعيين أي شخص
في منصب إداري أو قيادي معناه أن يحدث هذا الأخير أي تغييراً في مجال العمل
بالاستفادة من الكوادر الموجودة هناك والمؤهلة أساساً للقيام بعملها، وأن يكون من
أول مهامه إصلاح ما أفسده الغير أو مواصلة ما بدأ به غيره إن كان شيئاً للصالح
العام.
فكثيراً ما يقوم البعض وليس الكل باستغلال سلطة مناصبهم الوظيفية في
تحقيق منافع شخصية والوساطة بتعيين أقرباء أو أصدقاء غير مؤهلين وهذا يؤدي إلى
التلاعب وتبذير الأموال بطرق غير مباشرة وعدم تحمل المسؤولية والعديد من الممارسات
التي تسيء للوظيفة.
نحن بحاجة للتنبيه على أن النفس أمارة بالسوء وأن الأطماع
الإنسانية غرائز أساسية في تكوين البشر فمن يسيء استخدام سلطة وظيفته ليس لديه أي
قيمة أخلاقية يؤمن بها ولكن يمكننا ملاحقة ومراقبة وتقويم من هم بحاجة إلى ذلك من
خلال هيئات رقابية مستقلة تقوم بتطبيق عملية المكافحة والمحاسبة والمراقبة على كافة
المواطنين مهما كان حجم مناصبهم ويجب أن يؤازر عمل هذه الهيئات قطاع الإعلام بكافة
قنواته لنشر التوعية وتثقيف الناس بواجباتهم وطرق استخدام حقوقهم.
الإدارية فلان رشح لمنصب مدير عام، وعلان لمنصب وكيل وزارة، وغيره لمنصب محافظ
. . . إلخ من المناصب.
وعلى إثر هذه الترقيات تحدث تغيرات، طبعاً الكل سيعتقد أن
هذه التغييرات سوف تكون لصالح الإدارة التي طرأ فيها التغيير ولكن ما يحصل على أرض
الواقع هو أن من يأتي لأي إدارة لكي يتولى مسؤوليتها يقوم بعدة أعمال، أولاً: إبعاد الطاقم
السابق وإحلال محلهم طاقم جديد، المشكلة والاعتراض هنا ليس على مسألة إحضار
الطاقم الجديد إذا ما فهم العمل لكن ما يحصل وبكل أسف أن من يأتي يحضر أقرباء له
وأصدقاء ليسوا على دراية كاملة بالعمل وهم بحاجة إلى وقت حتى يتعلموا ويستوعبوا
العمل الجديد، وعندما يحصل ذلك يكون الأخ المدير قد تمت ترقيته أو تحويله إلى مكان
آخر وهكذا. .
إن مثل هذه الأفعال تعمل على إضعاف أي إدارة وتأخيرها لأننا نهمل
ذوي الخبرة ونجلب دائماً موظفين لا يملكون خبرة في مجال عملهم.
إن تعيين أي شخص
في منصب إداري أو قيادي معناه أن يحدث هذا الأخير أي تغييراً في مجال العمل
بالاستفادة من الكوادر الموجودة هناك والمؤهلة أساساً للقيام بعملها، وأن يكون من
أول مهامه إصلاح ما أفسده الغير أو مواصلة ما بدأ به غيره إن كان شيئاً للصالح
العام.
فكثيراً ما يقوم البعض وليس الكل باستغلال سلطة مناصبهم الوظيفية في
تحقيق منافع شخصية والوساطة بتعيين أقرباء أو أصدقاء غير مؤهلين وهذا يؤدي إلى
التلاعب وتبذير الأموال بطرق غير مباشرة وعدم تحمل المسؤولية والعديد من الممارسات
التي تسيء للوظيفة.
نحن بحاجة للتنبيه على أن النفس أمارة بالسوء وأن الأطماع
الإنسانية غرائز أساسية في تكوين البشر فمن يسيء استخدام سلطة وظيفته ليس لديه أي
قيمة أخلاقية يؤمن بها ولكن يمكننا ملاحقة ومراقبة وتقويم من هم بحاجة إلى ذلك من
خلال هيئات رقابية مستقلة تقوم بتطبيق عملية المكافحة والمحاسبة والمراقبة على كافة
المواطنين مهما كان حجم مناصبهم ويجب أن يؤازر عمل هذه الهيئات قطاع الإعلام بكافة
قنواته لنشر التوعية وتثقيف الناس بواجباتهم وطرق استخدام حقوقهم.