بقلم /
أبوزيد بن عبد القوي
أبوزيد بن عبد القوي
طاروا بكتبه كل مطار ووزعوها في
الأمصار فاغتر الكثير من الأغمار والعوام بزخرفة محاله وصدقوه قبل اختبار حاله
وفعلت كتبه ما لم تفعله كتب الآيات من الحائري حتى السيستاني !! وتكفلت السفارات
الإيرانية في أنحاء العالم بتوزيع كتبه بالملايين ومجانا وبالذات كتابه "ثم اهتديت"
!! بل قد قال الآية العظمى محمد محمد صادق الصدر (لوعملنا للتيجاني تمثالاً من ذهب
لكان قليلا في
حقه) !!! (نقلاً عن الشهادة الثالثة ص33 لعلاء الدين البصير) ويقول التيجاني عن
كتابه "ثم اهتديت" : (فما لقيت إنساناً إلا وأبدى إعجابه للكتاب !! فقد طبع
أكثر من عشرين طبعة وقد تُرجم إلى سبعة عشر لغة في العالم ، وقد اهتدى به إلى الحق
آلاف من المسلمين في كل بقاع الدنيا بالخصوص في أفريقيا السوداء) (كل الحلول ص330)
ولعلك أخي القارئ في شوق شديد إلى معرفة بعض ما عند هذا التيجاني الذي تُرجم كتابه
إلى سبعة عشر لغة في العالم !!! ولعلك قبل هذا وهذا ستظن أن هذا التيجاني وحيد دهره
وفريد أوانه !! وإلا هل يعقل أن تقوم دولة مثل إيران بتوزيع الملايين من كتبه
بالمجان ؟! هل يعقل أن يقوم الاثنى عشرية بترجمة كتابه "ثم اهتديت" إلى 17 لغة ما
لم يكن وحيد دهره وفريد أوانه ؟!! وها أنا أتصدى لكشف حقيقة أشهر كتبهم على الإطلاق
"ثم اهتديت" !!!! وأجعل القارئ الحكم في من هوالكذاب الوضاع الملفق المفبرك الدجال
؟! من هوصاحب العقيدة الراسخة الصادقة ومن هوصاحب العقيدة السامجة الباطلة ؟! فإلى
البيان الذي لم يسبقني فيه سابق : قصة التيجاني هي نفس ما جاء في كتاب "الأنطاكي"
مع بعض التقديم والتأخير والبهرجة !!! فقد حكي التيجاني بأنه كان مالكياً صوفياً
سافر ليحج إلى بيت الله الحرام ثم سافر إلى مصر وأثناء سفره بالباخرة من الأسكندرية
إلى بيروت التقى بأستاذ في جامعة بغداد اسمه "منعم" !!!! والذي كان اثنى عشرياً
وعرض عليه زيارة العراق واستضافته عنده !! وافق وزار العراق والتقى بأكبر مراجع
الاثنى عشرية وأعجب بهم وأقنعوه بأن الاثنى عشرية هي الطائفة الناجية وأعطوه الكثير
من الكتب فاعتذر عن حملها فطلبوا عنوانه وما أن عاد إلى بلده تونس حتى وجدها أمامه
!! وبعد عودته من العراق بدأ يشك في الصحابة وفي أعمالهم ليكتشف أنهم مرتدون !!!!
واهتدى بعد ذلك إلى تكفيرهم وردتهم وإلى زيارة القبور والإيمان بالدين الاثنى عشري
ودعوة غيره إلى ذلك !!!! إثبات كذب قصة التيجاني لقد كتب قصة حياته المكذوبة بطريقة
جديدة لم يسبقه إليها أحد خوفاً من الفضيحة !! قصة بلا زمان ولا مكان ولا تاريخ
!!!! ليتسنى له سب ولعن وتكفير الصحابة رضي الله عنهم !! وإليكم الأدلة التالية على
عجل : بلا تاريخ !! التاريخ يكشف كل كذاب !! والتاريخ خير فاضح للرافضة في كل زمان
ومكان !! فاستمع أيها المتحدي إلى تيجانيكم وهويقول في كتابه "ثم اهتديت" ص16 :
(ونجحت الثورة الليبية في تلك الظروف التي يعاني فيها المسلمون والعرب من هزيمة
النكبة في حربهم ضد إسرائيل وطلع علينا ذلك الشاب قائد الثورة وهويتكلم باسم
الإسلام ويصلي بالناس في المسجد وينادي بتحرير القدس، وقد استهواني كما استهوى أغلب
الشباب المسلم في البلاد العربية والإسلامية، ودفعنا حب الاطلاع إلى تنظيم رحلة
ثقافية إلى ليبيا وجمعنا أربعين رجلا من رجال التعليم حيث قمنا بزيارة إلى القطر
الشقيق في بداية الثورة، ورجعنا من هناك معجبين بما رأينا مستبشرين بالمستقبل الذي
رجونا أن يكون في صالح الأمة العربية والإسلامية في كل المعمورة.) وبما أن الثورة
كانت في عام 1969م إذاً فقد زار ليبيا في ذلك العام لأنه قال بعد الثورة مباشرة
وزارها وهولا يزال مالكياً صوفياً حتى هذا التاريخ !!! وحتى السبعينات !! بعد
الفقرة السابقة يقول مباشرة : (طوال السنوات المنصرمة كانت الرسائل مع بعض الأصدقاء
متواصلة والاشواق متزايدة ، وقد توطدت علاقتي مع نخبة منهم ألحوا علي أن أزورهم ،
فأعددت العدة ورتبت الامور للقيام برحلة طويلة تستغرق عطلة الصيف التي تدوم ثلاثة
أشهر، وكان التخطيط يمر بليبيا عن طريق البر ثم إلى مصر ومنها إلى لبنان عبر البحر
ثم إلى سوريا والأردن فالسعودية ، وهي المقصودة لاداء العمرة وتجديد العهد مع
الوهابية التي روجت لها كثيرا في أوساط الشباب الطالبي وفي المساجد التي يكثر فيها
الاخوان المسلمون.) أي أنه سيذهب إلى مصر في السبعينات وهذا واضح من قوله (طوال
السنوات المنصرمة) وذلك بعد زيارته لليبيا في عام 1969م وعندما قال في ص27 بأنه
التقى بالشيعي الاثنى عشري "منعم" والذي سيأخذه إلى العراق ويقتنع هناك بالاثنى
عشرية فإن ذلك حصل في السبعينات !! وفي كل الأحوال هولم يدخل العراق قبل العام 69م
!! لأنه قال في ص33 : (زيارة العراق لأول مرة) !! وكانت زيارته للعراق بعد زيارة
ليبيا في 69م بسنوات !! الكذاب يفضح نفسه !! حبل الكذب قصير !! فهووحسب كلامه
السابق كان حتى العام 69م مالكياً وهابياً صوفياً !!! ولأنه قال بعد زيارته لليبيا
عام 69م : (طوال السنوات المنصرمة) !! فهولم يصبح من الاثنى عشرية ولم يذهب لزيارة
العراق إلا في العام 72م كأقل تقدير!! لكن تعالوا لنستمع إليه وهويفضح نفسه بنفسه
في كتابه "كل الحلول عند آل الرسول" ص165 فيقول : (ومع ذلك فالحق أنني وقبل
استبصاري لمذهب أهل البيت ارتحت كثيراً للشيخ الخالصي الذي كان يقيم صلاة الجمعة في
مسجد الإمام الكاظم ببغداد فكنت في بعض الأحيان أسافر من النجف أومن كربلاء إلى
بغداد للمشاركة في صلاة الجمعة هناك.
وكم كنت أتعجب في ذلك الوقت لشجاعة الشيخ
مهدي الخالصي الذي كان لا يعبأ بنقد الناقدين من بعض العلماء الذين لا يرون وجوب
الجمعة فكان يؤمن بوجوبها ويقيمها على أحسن الوجوه وقد لاحظت في ذلك الوقت أعني سنة
ثمانية وستين وتسعمائة وألف اكتظاظ الناس المصلين في مسجده والتفافهم حوله بكل
احترام وتقدير) !! أرأيت أيها القارئ كيف فضح نفسه واعترف بأنه كان في العام 68م
بالعراق ويصلي عند الخالصي بمسجد الكاظم ؟! فيا لله من هذا المفتري الكذاب الهالك
!! ونعوذ بالله من الغاسق إذا وقب ومن الفاسق الكاذب إذا كتب !! يلتقي بمشايخ
الأزهر حكى لنا بأنه عندما زار مصر التقى بمشايخ وعلماء الأزهر فقال في ص24 : (وكان
شيوخ من الأزهر يحضرون تلك الجلسات ويعجبون لما أحفظ من أحاديث وآيات وما أملكه من
حجج دامغة فكانوا يسألونني عن الجامعة التي تخرجت فيها، فأفخر بأني من خريجى جامعة
الزيتونة وهي تأسست قبل الازهر الشريف) ويقول : (والمهم من كل ما حكيته في هذا
الفصل ، هوأن شعوري بدأ يكبر وركبني بعض الغرور وظننت فعلا بأنني أصحبت عالما، كيف
لا وقد شهد لي بذلك علماء الازهر الشريف ومنهم من قال لي: يجب أن يكون مكانك هنا في
الازهر) وفي ص84 يتحدث عن محاورته ومناقشته لقاضي المدينة المنورة فيقول : (وقضيت
كامل اليوم في الحرم النبوي أزور وأصلي وأخرج لقضاء الحاجة والوضوء وبعد صلاة العصر
سمعت أحد الخطباء يلقي درسا وسط جماعة من المصلين، واتجهت وعلمت من بعض الجالسين
أنه قاضي المدينة، واستمعت إليه وهويفسر بعض آيات من الذكر الحكيم، وبعد ما أتم،
درسه وهم بالخروج استوقفته وسألته قائلا: سيدي هل لك أن تعطيني مدلول الآية من قوله
تعالى : "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" فمن هم أهل
البيت المقصودون بهذه الآية ؟) إذاً هويزعم هنا بأنه التقى بمشايخ من الأزهر في مصر
وقاضي المدينة في الحرم النبوي !!!! لكن هل صدق أم كان كالعادة من
الكاذبين؟!.
يفضح نفسه مرة أخرى يفضح نفسه بنفسه كالعادة لكن هذه المرة ثلاث
فضائح !! يقول في كتابه "إعرف الحق" ص115 : (سؤال من أحد الحاضرين ويبدوأنه مصري :
هل تجادلتم مع رجال من أهل العلم في مصر والعالم العربي والإسلامي من أهل السنة ؟
الدكتور التيجاني : لم أتجادل في مصر إلا مع الشيخ عبد الحميد كشك في العام 84 وفي
الحقيقة لم يكن نقاشاً وإنما تحدثت معه حول أهل البيت فوجدته يقول كما قال الإمام
الشافعي : إن كان رفض حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي ولم أدع أني تناقشت مع
كل العلماء في العالم ولكني تناقشت مع علمائنا في تونس وقد تناقشنا في المواضيع
الطريفة كالبيعة والتقية أوالقضاء والقدر) !! فالأولى / أنه ما جادل إلا الشيخ عبد
الحميد كشك رحمه الله تعالى !! والثانية / أن ذلك كان في العام 84م !!!! والثالثة /
أنه ما تناقش إلا مع علماء تونس !! فمناقشته مع قاضي المدينة كذب في كذب !!! ولقاءه
بعلماء الأزهر كذبة مخزية !! وصدق من قال : عليك بالصدق وإن جر عليك المغارم وإياك
والكذب وإن ساق إليك المغانم !! لكن كيف يكون تيجانياً مهتدياً إذا لم يكذب ويفتري
؟!.
بلا زمان !! فعلى سبيل المثال يقول في ص9 من "ثم اهتديت" : (لا زلت أذكر كيف
أخذني والدي معه إلى مسجد الحي الذي تقام فيه صلاة التراويح في شهر رمضان ، وكان
عمري عشر سنوات، وقدمني إلى المصلين الذين لم يخفوا إعجابهم بي) (كان عمري ثمانية
عشر عاما عندما وافقت الجمعية القومية للكشافة التونسية على انتدابي للمشاركة في
المؤتمر الاول للكشافة العربية والإسلامية الذي أقيم في مكة المكرمة ضمن مجموعة
تتكون من ستة أشخاص من كامل الجمهورية التونسية) وفي هامش ص120و121 يقول : (يصادف
تاريخ كتابة هذه السطور: أن البابا يوحنا بولس الثاني زار بالأمس كنيسة اليهود في
محاولة , تقريب اليهود من النصارى على حساب تبرئة اليهود من قتل المسيح ونسيان
الماضي والتحالف لضرب الإسلام والمسلمين.) !! فلا ندري في أي عام كان عمره عشر
سنوات !! ولا ندري العام الذي يصادف تاريخ كتابة هذه السطور !!! والسبب يدركه أصحاب
الفطن ممن لم يتلوث بالفتن !! وفي كتابه ذكر أنه سافر إلى الأسكندرية وإلى العراق
وإلى الحجاز وإلى باريس ولندن وهولندا ...
الخ دون أن يذكر أي تاريخ فلماذا يا
ترى ؟! لأن كتابه كذب وهراء مسروق من غثاء الأنطاكي سلفه فقطع الله دابر كل كذاب
!!.
بلا مكان ولا عنوان !! كتابه مصيدة يصيدون بها الأغمار الجهال الحمقى وقد
قيل ما خلق الشمقمق إلا لينادى بيا أحمق !! والحمقى لم ينتبهوا إلى ألاعيب هذا
المشعوذ المشعبذ الذي جاء بالأعاجيب لكن بلا مكان ولا عنوان !! ففي ص49 يقول : (ولا
يفوتني أن أذكر الحفاوة والتواضع اللذين شاهدتهما هناك في الكوفة ، فما مررنا
بمجموعة إلا وقاموا إلينا وسلموا علينا، وكأن صديقي يعرف الكثير منهم ودعانا أحدهم
وهومدير المعهد بالكوفة إلى بيته حيث إلتقينا بأولاده وبتنا عندهم ليلة سعيدة) !!!
يا سخيف أهكذا تضحك على الحمقى وتستخف بهم بكلمة (مدير المعهد بالكوفة) ؟! والمعاهد
في الكوفة بالمئات فما اسم هذا المعهد ؟! لن يستطيع ذكره لأنه مجرد كذاب !! وفي
ص215 يقول : (في إحدى قرى الجنوب التونسي وخلال حفل زفاف كانت النساء يتحدثن عن
فلانة زوجة فلان) !! ما اسم هذه القرية لا سيما والقرى في الجنوب التونسي بالآلاف
؟! لن يستطيع أن يذكرها لأنه مجرد كذاب وضاع أخرق !! وفي ص218 يقول : (وبعد بضعة
أيام جاءتني دعوة من رئيس المحكمة) !!! وهكذا كل كتابه أكاذيب في تخاريف !! ولوكان
للحمقى عقل لانتبهوا لأكاذيب هذا الشانئ القالي الذي جاء بالعي والشي !! وبالله
عليكم أليست كلمة رئيس المحكمة إلا مجرد كذبة أخرى من أكاذيبه ؟! لأن رؤساء المحاكم
في تونس بالعشرات !! بلا أسماء !! من أعجب العجب أنه يذكر الاسم الأول فقط لشخصيات
عاش معها أياماً وبعضها تسببت في هدايته !! ففي ص23 يقول : (ودعاني كل منهم للنزول
عنده ، وتخيرت من بينهم من ارتاحت نفسي إليه لورعه وتقواه إسمه أحمد وأولاني من
الضيافة والقبول ما هوأهل له جزاه الله ، وأمضيت عشرين يوما بالقاهرة) !! هكذا أمضى
عشرين يوماً عند (أحمد) فقط !! دون أن يذكر اسم والده أولقبه !! والرجل الذي أدخله
العراق واستضافه عنده أياماً طويلة ولف معه المدن العراقية وعرفه بالمراجع والآيات
الاثنى عشرية : اسمه "منعم" فقط !!!! فلم يذكر لا اسمه ولا اسم والده أولقبه !!
فيقول في ص27 : (وعرفت أنه عراقي وهوأستاذي جامعة بغداد اسمه منعم) !! وفي ص39 يقول
أن صديقه منعم عرفه بدكتور متخصص دون أن يذكر اسمه : (في الأثناء قال لي صديقي :
أنا جئت بك لهذا المكان قاصدا أن أعرفك بالدكتور المتخصص في الابحاث التاريخية
وهوأستاذ التاريخ في جامعة بغداد وقد حصل على الدكتوراه في أطروحته التي كتبها عن
عبد القادر الجيلاني وسوف ينفعك بحول الله، لانني لست مختصا في التاريخ.) !! وفي
ص59 يقول : (اتجهنا من جديد إلى الكوفة بدعوة أحد الذين كانوا في مجلس السيد الخوئي
وهوصديق منعم أسمه أبوشبر، نزلنا في بيته وسهرنا ليلة كاملة) !! فحتى صديق منعم
اسمه أبوشبر فقط !!!! وفي ص57 يقول : (وإني أحمد الله سبحانه أن عرفني بالأستاذ
منعم في الباخرة، فهوالسبب في مجيئي إلى العراق وقد عرفت أشياء كثيرة كنت أجهلها
فضحك صديقي منعم) !! وعندما يسافر إلى الحجاز كذلك !! ففي ص77 يقول : (وصلت إلى جدة
والتقيت صديقي البشير الذي فرح بقدومي وأنزلني في بيته،) !! وأعجب العجب ما قاله في
ص82 : (سافرت إلى المدينة المنورة محملا برسالة من صديقي بشير إلى أحد أقربائه لكي
أقيم عنده مدة بقائي هناك، وقد كلمه من قبل بالهاتف، واستقبلني هذا الأخير ورحب بي
وأنزلني في بيته وتوجهت فور وصولي إلى زيارة قبر رسول الله (ص)) !! وتخيلوا مقدار
الكذب !! فقد ذهب إليه محملاً برسالة !! واستقبله ورحب به في بيته !! ليقول بعد ذلك
في ص84 : (رجعت إلى بيت الصديق الجديد الذي لم أعرف اسمه وقد جاءني بالعشاء وجلس
مقابلي وقبل أن نبدأ في الأكل سألني أين ذهبت) !! فكيف سأل عن عنوانه واستدل ببيته
إذا كان لا يعرف اسمه ؟! بل قد استقبله ورحب به دون أن يعرف اسمه ؟! وهكذا (أحمد -
منعم - أبوشبر - بشير ...
الخ) فما الذي جرى يا ترى ؟! الحقيقة أن التيجاني كذوب
وسارق من الأنطاكي الذي لم يذكر الأسماء كذلك في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة"
وقد أدرك الأنطاكي أن القارئ زمان سينتبه لعدم ذكر الأسماء ويكتشف أنه كذاب لذلك
قال في ص316 : (إنما لم نأت على أسماء المناظرين معنا لأمر ما كما هومعلوم لدى ذوي
الألباب والله العالم بحقائق الأحوال) !! وهكذا يكون توارث الكذب والزور !!! كم بقي
صوفياً مالكياً ؟! في ص71 يقول : (كانت أجوبة السيد محمد باقر الصدر، واضحة ومقنعة
ولكن أنى لها أن تغوص في أعماق واحد مثلي قضى خمسة وعشرين عاما من عمره على مبدأ
تقديس الصحابة واحترامهم وخصوصا الخلفاء الراشدين) !! وركزوا معي على كلمة 25 عاماً
!! لأنه في ص150 سيقول : (ولذلك سوف أتمرد على نفسي وأنفض عني غبار التعصب الذي
غلفوني به وأتحرر من القيود والاغلال التي كبلوني بها أكثر من عشرين عاما ) !!
وركزوا معي على كلمة أكثر من 20 عاماً !! لأنه في ص163 سيقول : (نعم أبدلت أفكارا
متحجرة متعصبة تؤمن بالتناقضات بأفكار نيرة متحررة ومتفتحة تؤمن بالدليل والحجة
والبرهان.
وكما يقال في عصرنا الحاضر: "غسلت دماغي" من أوساخ كثفتها عليه - طوال
ثلاثين عاما - أضاليل بني أمية وطهرته بعقيدة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا لما تبقى من حياتي.) !!! والكذاب ينسى بسرعة !! فمرة 25 عاماً !!
ومرة أكثر من 20 عاماً !! ومرة طوال 30 عاماً !! أيها الاثنى عشرية إني أشفق عليكم
من أمثال هذا الكذاب العاطل من الفضل والعلم !! كيف تصدقون الأغاليط وتحبون
التخاليط التي يكتبها لكم أمثال هذا الرجل الفائل الذي ضرب بينه وبين العلم بسور
ليس له باب ؟! المناظرة في الطريق طلب مني الداعية الأستاذ العزيز عباس مناظرته
ووافقت ونشرت رسالته كاملة في عدد سابق لكنه غاب وبدأت في كتابة موضوع جديد حول
كتاب "ثم اهتديت" لكنه أرسل لي المناظرة الأولى وهي بادرة طيبة وممتازة لذلك أنا
ملتزم بعرضها كاملة كما وردتني ثم الرد عليها ابتداء من السبت القادم وأطلب منه
إرسال مناظرتين أخريتين وسأعرض مناظراته السبت والأحد والاثنين وأنا أرد عليه
الثلاثاء والأربعاء والخميس وأقترح عليه مجرد اقتراح أن تبدأ المناظرات بالحديث عن
الإمامة وإلا فله كامل الحرية في إرسال ما يريد وأنا منتظر منه المزيد وله خالص
التحية والشكر.
موعدنا غداً ابتداء من غداً سنعرض وباختصار تناقضات وجهليات
وأكاذيب وخزعبلات التيجاني في كتابه "ثم اهتديت" ويوم السبت ستبدأ المناظرات مع
الأستاذ الكريم عباس وهي المناظرات الأولى على مستوى اليمن والله
الموفق.
writerw1@hotmail.co
الأمصار فاغتر الكثير من الأغمار والعوام بزخرفة محاله وصدقوه قبل اختبار حاله
وفعلت كتبه ما لم تفعله كتب الآيات من الحائري حتى السيستاني !! وتكفلت السفارات
الإيرانية في أنحاء العالم بتوزيع كتبه بالملايين ومجانا وبالذات كتابه "ثم اهتديت"
!! بل قد قال الآية العظمى محمد محمد صادق الصدر (لوعملنا للتيجاني تمثالاً من ذهب
لكان قليلا في
حقه) !!! (نقلاً عن الشهادة الثالثة ص33 لعلاء الدين البصير) ويقول التيجاني عن
كتابه "ثم اهتديت" : (فما لقيت إنساناً إلا وأبدى إعجابه للكتاب !! فقد طبع
أكثر من عشرين طبعة وقد تُرجم إلى سبعة عشر لغة في العالم ، وقد اهتدى به إلى الحق
آلاف من المسلمين في كل بقاع الدنيا بالخصوص في أفريقيا السوداء) (كل الحلول ص330)
ولعلك أخي القارئ في شوق شديد إلى معرفة بعض ما عند هذا التيجاني الذي تُرجم كتابه
إلى سبعة عشر لغة في العالم !!! ولعلك قبل هذا وهذا ستظن أن هذا التيجاني وحيد دهره
وفريد أوانه !! وإلا هل يعقل أن تقوم دولة مثل إيران بتوزيع الملايين من كتبه
بالمجان ؟! هل يعقل أن يقوم الاثنى عشرية بترجمة كتابه "ثم اهتديت" إلى 17 لغة ما
لم يكن وحيد دهره وفريد أوانه ؟!! وها أنا أتصدى لكشف حقيقة أشهر كتبهم على الإطلاق
"ثم اهتديت" !!!! وأجعل القارئ الحكم في من هوالكذاب الوضاع الملفق المفبرك الدجال
؟! من هوصاحب العقيدة الراسخة الصادقة ومن هوصاحب العقيدة السامجة الباطلة ؟! فإلى
البيان الذي لم يسبقني فيه سابق : قصة التيجاني هي نفس ما جاء في كتاب "الأنطاكي"
مع بعض التقديم والتأخير والبهرجة !!! فقد حكي التيجاني بأنه كان مالكياً صوفياً
سافر ليحج إلى بيت الله الحرام ثم سافر إلى مصر وأثناء سفره بالباخرة من الأسكندرية
إلى بيروت التقى بأستاذ في جامعة بغداد اسمه "منعم" !!!! والذي كان اثنى عشرياً
وعرض عليه زيارة العراق واستضافته عنده !! وافق وزار العراق والتقى بأكبر مراجع
الاثنى عشرية وأعجب بهم وأقنعوه بأن الاثنى عشرية هي الطائفة الناجية وأعطوه الكثير
من الكتب فاعتذر عن حملها فطلبوا عنوانه وما أن عاد إلى بلده تونس حتى وجدها أمامه
!! وبعد عودته من العراق بدأ يشك في الصحابة وفي أعمالهم ليكتشف أنهم مرتدون !!!!
واهتدى بعد ذلك إلى تكفيرهم وردتهم وإلى زيارة القبور والإيمان بالدين الاثنى عشري
ودعوة غيره إلى ذلك !!!! إثبات كذب قصة التيجاني لقد كتب قصة حياته المكذوبة بطريقة
جديدة لم يسبقه إليها أحد خوفاً من الفضيحة !! قصة بلا زمان ولا مكان ولا تاريخ
!!!! ليتسنى له سب ولعن وتكفير الصحابة رضي الله عنهم !! وإليكم الأدلة التالية على
عجل : بلا تاريخ !! التاريخ يكشف كل كذاب !! والتاريخ خير فاضح للرافضة في كل زمان
ومكان !! فاستمع أيها المتحدي إلى تيجانيكم وهويقول في كتابه "ثم اهتديت" ص16 :
(ونجحت الثورة الليبية في تلك الظروف التي يعاني فيها المسلمون والعرب من هزيمة
النكبة في حربهم ضد إسرائيل وطلع علينا ذلك الشاب قائد الثورة وهويتكلم باسم
الإسلام ويصلي بالناس في المسجد وينادي بتحرير القدس، وقد استهواني كما استهوى أغلب
الشباب المسلم في البلاد العربية والإسلامية، ودفعنا حب الاطلاع إلى تنظيم رحلة
ثقافية إلى ليبيا وجمعنا أربعين رجلا من رجال التعليم حيث قمنا بزيارة إلى القطر
الشقيق في بداية الثورة، ورجعنا من هناك معجبين بما رأينا مستبشرين بالمستقبل الذي
رجونا أن يكون في صالح الأمة العربية والإسلامية في كل المعمورة.) وبما أن الثورة
كانت في عام 1969م إذاً فقد زار ليبيا في ذلك العام لأنه قال بعد الثورة مباشرة
وزارها وهولا يزال مالكياً صوفياً حتى هذا التاريخ !!! وحتى السبعينات !! بعد
الفقرة السابقة يقول مباشرة : (طوال السنوات المنصرمة كانت الرسائل مع بعض الأصدقاء
متواصلة والاشواق متزايدة ، وقد توطدت علاقتي مع نخبة منهم ألحوا علي أن أزورهم ،
فأعددت العدة ورتبت الامور للقيام برحلة طويلة تستغرق عطلة الصيف التي تدوم ثلاثة
أشهر، وكان التخطيط يمر بليبيا عن طريق البر ثم إلى مصر ومنها إلى لبنان عبر البحر
ثم إلى سوريا والأردن فالسعودية ، وهي المقصودة لاداء العمرة وتجديد العهد مع
الوهابية التي روجت لها كثيرا في أوساط الشباب الطالبي وفي المساجد التي يكثر فيها
الاخوان المسلمون.) أي أنه سيذهب إلى مصر في السبعينات وهذا واضح من قوله (طوال
السنوات المنصرمة) وذلك بعد زيارته لليبيا في عام 1969م وعندما قال في ص27 بأنه
التقى بالشيعي الاثنى عشري "منعم" والذي سيأخذه إلى العراق ويقتنع هناك بالاثنى
عشرية فإن ذلك حصل في السبعينات !! وفي كل الأحوال هولم يدخل العراق قبل العام 69م
!! لأنه قال في ص33 : (زيارة العراق لأول مرة) !! وكانت زيارته للعراق بعد زيارة
ليبيا في 69م بسنوات !! الكذاب يفضح نفسه !! حبل الكذب قصير !! فهووحسب كلامه
السابق كان حتى العام 69م مالكياً وهابياً صوفياً !!! ولأنه قال بعد زيارته لليبيا
عام 69م : (طوال السنوات المنصرمة) !! فهولم يصبح من الاثنى عشرية ولم يذهب لزيارة
العراق إلا في العام 72م كأقل تقدير!! لكن تعالوا لنستمع إليه وهويفضح نفسه بنفسه
في كتابه "كل الحلول عند آل الرسول" ص165 فيقول : (ومع ذلك فالحق أنني وقبل
استبصاري لمذهب أهل البيت ارتحت كثيراً للشيخ الخالصي الذي كان يقيم صلاة الجمعة في
مسجد الإمام الكاظم ببغداد فكنت في بعض الأحيان أسافر من النجف أومن كربلاء إلى
بغداد للمشاركة في صلاة الجمعة هناك.
وكم كنت أتعجب في ذلك الوقت لشجاعة الشيخ
مهدي الخالصي الذي كان لا يعبأ بنقد الناقدين من بعض العلماء الذين لا يرون وجوب
الجمعة فكان يؤمن بوجوبها ويقيمها على أحسن الوجوه وقد لاحظت في ذلك الوقت أعني سنة
ثمانية وستين وتسعمائة وألف اكتظاظ الناس المصلين في مسجده والتفافهم حوله بكل
احترام وتقدير) !! أرأيت أيها القارئ كيف فضح نفسه واعترف بأنه كان في العام 68م
بالعراق ويصلي عند الخالصي بمسجد الكاظم ؟! فيا لله من هذا المفتري الكذاب الهالك
!! ونعوذ بالله من الغاسق إذا وقب ومن الفاسق الكاذب إذا كتب !! يلتقي بمشايخ
الأزهر حكى لنا بأنه عندما زار مصر التقى بمشايخ وعلماء الأزهر فقال في ص24 : (وكان
شيوخ من الأزهر يحضرون تلك الجلسات ويعجبون لما أحفظ من أحاديث وآيات وما أملكه من
حجج دامغة فكانوا يسألونني عن الجامعة التي تخرجت فيها، فأفخر بأني من خريجى جامعة
الزيتونة وهي تأسست قبل الازهر الشريف) ويقول : (والمهم من كل ما حكيته في هذا
الفصل ، هوأن شعوري بدأ يكبر وركبني بعض الغرور وظننت فعلا بأنني أصحبت عالما، كيف
لا وقد شهد لي بذلك علماء الازهر الشريف ومنهم من قال لي: يجب أن يكون مكانك هنا في
الازهر) وفي ص84 يتحدث عن محاورته ومناقشته لقاضي المدينة المنورة فيقول : (وقضيت
كامل اليوم في الحرم النبوي أزور وأصلي وأخرج لقضاء الحاجة والوضوء وبعد صلاة العصر
سمعت أحد الخطباء يلقي درسا وسط جماعة من المصلين، واتجهت وعلمت من بعض الجالسين
أنه قاضي المدينة، واستمعت إليه وهويفسر بعض آيات من الذكر الحكيم، وبعد ما أتم،
درسه وهم بالخروج استوقفته وسألته قائلا: سيدي هل لك أن تعطيني مدلول الآية من قوله
تعالى : "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" فمن هم أهل
البيت المقصودون بهذه الآية ؟) إذاً هويزعم هنا بأنه التقى بمشايخ من الأزهر في مصر
وقاضي المدينة في الحرم النبوي !!!! لكن هل صدق أم كان كالعادة من
الكاذبين؟!.
يفضح نفسه مرة أخرى يفضح نفسه بنفسه كالعادة لكن هذه المرة ثلاث
فضائح !! يقول في كتابه "إعرف الحق" ص115 : (سؤال من أحد الحاضرين ويبدوأنه مصري :
هل تجادلتم مع رجال من أهل العلم في مصر والعالم العربي والإسلامي من أهل السنة ؟
الدكتور التيجاني : لم أتجادل في مصر إلا مع الشيخ عبد الحميد كشك في العام 84 وفي
الحقيقة لم يكن نقاشاً وإنما تحدثت معه حول أهل البيت فوجدته يقول كما قال الإمام
الشافعي : إن كان رفض حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي ولم أدع أني تناقشت مع
كل العلماء في العالم ولكني تناقشت مع علمائنا في تونس وقد تناقشنا في المواضيع
الطريفة كالبيعة والتقية أوالقضاء والقدر) !! فالأولى / أنه ما جادل إلا الشيخ عبد
الحميد كشك رحمه الله تعالى !! والثانية / أن ذلك كان في العام 84م !!!! والثالثة /
أنه ما تناقش إلا مع علماء تونس !! فمناقشته مع قاضي المدينة كذب في كذب !!! ولقاءه
بعلماء الأزهر كذبة مخزية !! وصدق من قال : عليك بالصدق وإن جر عليك المغارم وإياك
والكذب وإن ساق إليك المغانم !! لكن كيف يكون تيجانياً مهتدياً إذا لم يكذب ويفتري
؟!.
بلا زمان !! فعلى سبيل المثال يقول في ص9 من "ثم اهتديت" : (لا زلت أذكر كيف
أخذني والدي معه إلى مسجد الحي الذي تقام فيه صلاة التراويح في شهر رمضان ، وكان
عمري عشر سنوات، وقدمني إلى المصلين الذين لم يخفوا إعجابهم بي) (كان عمري ثمانية
عشر عاما عندما وافقت الجمعية القومية للكشافة التونسية على انتدابي للمشاركة في
المؤتمر الاول للكشافة العربية والإسلامية الذي أقيم في مكة المكرمة ضمن مجموعة
تتكون من ستة أشخاص من كامل الجمهورية التونسية) وفي هامش ص120و121 يقول : (يصادف
تاريخ كتابة هذه السطور: أن البابا يوحنا بولس الثاني زار بالأمس كنيسة اليهود في
محاولة , تقريب اليهود من النصارى على حساب تبرئة اليهود من قتل المسيح ونسيان
الماضي والتحالف لضرب الإسلام والمسلمين.) !! فلا ندري في أي عام كان عمره عشر
سنوات !! ولا ندري العام الذي يصادف تاريخ كتابة هذه السطور !!! والسبب يدركه أصحاب
الفطن ممن لم يتلوث بالفتن !! وفي كتابه ذكر أنه سافر إلى الأسكندرية وإلى العراق
وإلى الحجاز وإلى باريس ولندن وهولندا ...
الخ دون أن يذكر أي تاريخ فلماذا يا
ترى ؟! لأن كتابه كذب وهراء مسروق من غثاء الأنطاكي سلفه فقطع الله دابر كل كذاب
!!.
بلا مكان ولا عنوان !! كتابه مصيدة يصيدون بها الأغمار الجهال الحمقى وقد
قيل ما خلق الشمقمق إلا لينادى بيا أحمق !! والحمقى لم ينتبهوا إلى ألاعيب هذا
المشعوذ المشعبذ الذي جاء بالأعاجيب لكن بلا مكان ولا عنوان !! ففي ص49 يقول : (ولا
يفوتني أن أذكر الحفاوة والتواضع اللذين شاهدتهما هناك في الكوفة ، فما مررنا
بمجموعة إلا وقاموا إلينا وسلموا علينا، وكأن صديقي يعرف الكثير منهم ودعانا أحدهم
وهومدير المعهد بالكوفة إلى بيته حيث إلتقينا بأولاده وبتنا عندهم ليلة سعيدة) !!!
يا سخيف أهكذا تضحك على الحمقى وتستخف بهم بكلمة (مدير المعهد بالكوفة) ؟! والمعاهد
في الكوفة بالمئات فما اسم هذا المعهد ؟! لن يستطيع ذكره لأنه مجرد كذاب !! وفي
ص215 يقول : (في إحدى قرى الجنوب التونسي وخلال حفل زفاف كانت النساء يتحدثن عن
فلانة زوجة فلان) !! ما اسم هذه القرية لا سيما والقرى في الجنوب التونسي بالآلاف
؟! لن يستطيع أن يذكرها لأنه مجرد كذاب وضاع أخرق !! وفي ص218 يقول : (وبعد بضعة
أيام جاءتني دعوة من رئيس المحكمة) !!! وهكذا كل كتابه أكاذيب في تخاريف !! ولوكان
للحمقى عقل لانتبهوا لأكاذيب هذا الشانئ القالي الذي جاء بالعي والشي !! وبالله
عليكم أليست كلمة رئيس المحكمة إلا مجرد كذبة أخرى من أكاذيبه ؟! لأن رؤساء المحاكم
في تونس بالعشرات !! بلا أسماء !! من أعجب العجب أنه يذكر الاسم الأول فقط لشخصيات
عاش معها أياماً وبعضها تسببت في هدايته !! ففي ص23 يقول : (ودعاني كل منهم للنزول
عنده ، وتخيرت من بينهم من ارتاحت نفسي إليه لورعه وتقواه إسمه أحمد وأولاني من
الضيافة والقبول ما هوأهل له جزاه الله ، وأمضيت عشرين يوما بالقاهرة) !! هكذا أمضى
عشرين يوماً عند (أحمد) فقط !! دون أن يذكر اسم والده أولقبه !! والرجل الذي أدخله
العراق واستضافه عنده أياماً طويلة ولف معه المدن العراقية وعرفه بالمراجع والآيات
الاثنى عشرية : اسمه "منعم" فقط !!!! فلم يذكر لا اسمه ولا اسم والده أولقبه !!
فيقول في ص27 : (وعرفت أنه عراقي وهوأستاذي جامعة بغداد اسمه منعم) !! وفي ص39 يقول
أن صديقه منعم عرفه بدكتور متخصص دون أن يذكر اسمه : (في الأثناء قال لي صديقي :
أنا جئت بك لهذا المكان قاصدا أن أعرفك بالدكتور المتخصص في الابحاث التاريخية
وهوأستاذ التاريخ في جامعة بغداد وقد حصل على الدكتوراه في أطروحته التي كتبها عن
عبد القادر الجيلاني وسوف ينفعك بحول الله، لانني لست مختصا في التاريخ.) !! وفي
ص59 يقول : (اتجهنا من جديد إلى الكوفة بدعوة أحد الذين كانوا في مجلس السيد الخوئي
وهوصديق منعم أسمه أبوشبر، نزلنا في بيته وسهرنا ليلة كاملة) !! فحتى صديق منعم
اسمه أبوشبر فقط !!!! وفي ص57 يقول : (وإني أحمد الله سبحانه أن عرفني بالأستاذ
منعم في الباخرة، فهوالسبب في مجيئي إلى العراق وقد عرفت أشياء كثيرة كنت أجهلها
فضحك صديقي منعم) !! وعندما يسافر إلى الحجاز كذلك !! ففي ص77 يقول : (وصلت إلى جدة
والتقيت صديقي البشير الذي فرح بقدومي وأنزلني في بيته،) !! وأعجب العجب ما قاله في
ص82 : (سافرت إلى المدينة المنورة محملا برسالة من صديقي بشير إلى أحد أقربائه لكي
أقيم عنده مدة بقائي هناك، وقد كلمه من قبل بالهاتف، واستقبلني هذا الأخير ورحب بي
وأنزلني في بيته وتوجهت فور وصولي إلى زيارة قبر رسول الله (ص)) !! وتخيلوا مقدار
الكذب !! فقد ذهب إليه محملاً برسالة !! واستقبله ورحب به في بيته !! ليقول بعد ذلك
في ص84 : (رجعت إلى بيت الصديق الجديد الذي لم أعرف اسمه وقد جاءني بالعشاء وجلس
مقابلي وقبل أن نبدأ في الأكل سألني أين ذهبت) !! فكيف سأل عن عنوانه واستدل ببيته
إذا كان لا يعرف اسمه ؟! بل قد استقبله ورحب به دون أن يعرف اسمه ؟! وهكذا (أحمد -
منعم - أبوشبر - بشير ...
الخ) فما الذي جرى يا ترى ؟! الحقيقة أن التيجاني كذوب
وسارق من الأنطاكي الذي لم يذكر الأسماء كذلك في كتابه "لماذا اخترت مذهب الشيعة"
وقد أدرك الأنطاكي أن القارئ زمان سينتبه لعدم ذكر الأسماء ويكتشف أنه كذاب لذلك
قال في ص316 : (إنما لم نأت على أسماء المناظرين معنا لأمر ما كما هومعلوم لدى ذوي
الألباب والله العالم بحقائق الأحوال) !! وهكذا يكون توارث الكذب والزور !!! كم بقي
صوفياً مالكياً ؟! في ص71 يقول : (كانت أجوبة السيد محمد باقر الصدر، واضحة ومقنعة
ولكن أنى لها أن تغوص في أعماق واحد مثلي قضى خمسة وعشرين عاما من عمره على مبدأ
تقديس الصحابة واحترامهم وخصوصا الخلفاء الراشدين) !! وركزوا معي على كلمة 25 عاماً
!! لأنه في ص150 سيقول : (ولذلك سوف أتمرد على نفسي وأنفض عني غبار التعصب الذي
غلفوني به وأتحرر من القيود والاغلال التي كبلوني بها أكثر من عشرين عاما ) !!
وركزوا معي على كلمة أكثر من 20 عاماً !! لأنه في ص163 سيقول : (نعم أبدلت أفكارا
متحجرة متعصبة تؤمن بالتناقضات بأفكار نيرة متحررة ومتفتحة تؤمن بالدليل والحجة
والبرهان.
وكما يقال في عصرنا الحاضر: "غسلت دماغي" من أوساخ كثفتها عليه - طوال
ثلاثين عاما - أضاليل بني أمية وطهرته بعقيدة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا لما تبقى من حياتي.) !!! والكذاب ينسى بسرعة !! فمرة 25 عاماً !!
ومرة أكثر من 20 عاماً !! ومرة طوال 30 عاماً !! أيها الاثنى عشرية إني أشفق عليكم
من أمثال هذا الكذاب العاطل من الفضل والعلم !! كيف تصدقون الأغاليط وتحبون
التخاليط التي يكتبها لكم أمثال هذا الرجل الفائل الذي ضرب بينه وبين العلم بسور
ليس له باب ؟! المناظرة في الطريق طلب مني الداعية الأستاذ العزيز عباس مناظرته
ووافقت ونشرت رسالته كاملة في عدد سابق لكنه غاب وبدأت في كتابة موضوع جديد حول
كتاب "ثم اهتديت" لكنه أرسل لي المناظرة الأولى وهي بادرة طيبة وممتازة لذلك أنا
ملتزم بعرضها كاملة كما وردتني ثم الرد عليها ابتداء من السبت القادم وأطلب منه
إرسال مناظرتين أخريتين وسأعرض مناظراته السبت والأحد والاثنين وأنا أرد عليه
الثلاثاء والأربعاء والخميس وأقترح عليه مجرد اقتراح أن تبدأ المناظرات بالحديث عن
الإمامة وإلا فله كامل الحرية في إرسال ما يريد وأنا منتظر منه المزيد وله خالص
التحية والشكر.
موعدنا غداً ابتداء من غداً سنعرض وباختصار تناقضات وجهليات
وأكاذيب وخزعبلات التيجاني في كتابه "ثم اهتديت" ويوم السبت ستبدأ المناظرات مع
الأستاذ الكريم عباس وهي المناظرات الأولى على مستوى اليمن والله
الموفق.
writerw1@hotmail.co