عبدالله علي الخلاقي
يعتبر مفهوم الحوار من المفاهيم
الأكثر رقياً بين البشر، فمنذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني كان يعتبر مفهوم الحوار من
المفاهيم الأكثر رقياً بين البشر، فمنذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني كان الله
سبحانه وتعالى يكرس هذه القيمة الجمالية والتي يمكن أن يكون لها أثر واضح وجلي في
تدعيم الحياة بين بني البشر، فالحوار في حقيقته مهما اختلفت أهدافه هو وسيلة من
وسائل التواصل بين البشر، بل ويمثل أكبر مساحة تواصل بين البشر بعضهم البعض،
بين الأم والأب وبين الزوج والزوجة وبين الأخ وأخته وأخيه وبين الرئيس ومرؤوسيه
والحوار في حد ذاته ليس قاصراً على الفرد بعينه، بل يمكن أن يتعدى ذلك ليصبح الحوار
بين الأمم وحديثاً أصبح يتداول مصطلح "حوار الحضارات"، لذا نؤكد بأن الحوار من أهم
أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة في
المجتمع المعاصر لما له من أثر وأهمية للتآلف والتعاون بحيث يتعاون المتحاورون على
معرفة الحقيقة والتوصل إليها ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه، والسير بطريق
الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق، وهو مطلب إنساني تتمثل أهميته باستخدام أساليب
الحوار البناء بما يحقق العديد من الأمور الهامة التي يسعى إليها أطراف الحوار، فما
أحوجنا إلى الحوار خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لمناقشة القضايا الوطنية،
وندعوا لجميع في السلطة والمعارضة إلى انتهاج قدر معقول من المصداقية والموضوعية
والثقة لإنجاح ما هو معلن من الاتفاقات والمحاضر والنقاط الحوارية وأن يقدموا
النوايا الحسنة على النوايا السيئة والتفاؤل والأمل على الإحباط واليأس، طالما كان
الوطن ملك الجميع وطالما كانت السلطة تتسع للجميع على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار ولا
غالب ولا مغلوب".
فلن يتأت للحوار بأن يكون عند مستوى ما هو مقعود عليه من
الآمال والتطلعات العريضة إلا باستشعار الجميع لما يجب أن يستشعرونه من المسؤولية
الجماعية عن طريق التركيز على الحاضر والمستقبل، لأن الحوار مسؤولية والمسؤولية
أمانة والأمانة إيمان والإيمان موقف وقضية وطنية وما ينتج عنها من تجدد وتجديد
الآمال والتطلعات اليمنية الواعدة بالكثير من الخيرات والموارد والطاقات
والإمكانيات الحاملة للحضارة، ولا ريب أن الاستشعار بالمسؤولية هو البداية الجادة
لإنجاح الحوار عن طريق تبادل الآراء البنائة والقبول بالأفضل أياً كان مصدره طالما
كانت المشكلات معروفة والتحديات تنذر بالكثير من الأخطار.
الأكثر رقياً بين البشر، فمنذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني كان يعتبر مفهوم الحوار من
المفاهيم الأكثر رقياً بين البشر، فمنذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني كان الله
سبحانه وتعالى يكرس هذه القيمة الجمالية والتي يمكن أن يكون لها أثر واضح وجلي في
تدعيم الحياة بين بني البشر، فالحوار في حقيقته مهما اختلفت أهدافه هو وسيلة من
وسائل التواصل بين البشر، بل ويمثل أكبر مساحة تواصل بين البشر بعضهم البعض،
بين الأم والأب وبين الزوج والزوجة وبين الأخ وأخته وأخيه وبين الرئيس ومرؤوسيه
والحوار في حد ذاته ليس قاصراً على الفرد بعينه، بل يمكن أن يتعدى ذلك ليصبح الحوار
بين الأمم وحديثاً أصبح يتداول مصطلح "حوار الحضارات"، لذا نؤكد بأن الحوار من أهم
أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي التي تتطلبها الحياة في
المجتمع المعاصر لما له من أثر وأهمية للتآلف والتعاون بحيث يتعاون المتحاورون على
معرفة الحقيقة والتوصل إليها ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه، والسير بطريق
الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق، وهو مطلب إنساني تتمثل أهميته باستخدام أساليب
الحوار البناء بما يحقق العديد من الأمور الهامة التي يسعى إليها أطراف الحوار، فما
أحوجنا إلى الحوار خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لمناقشة القضايا الوطنية،
وندعوا لجميع في السلطة والمعارضة إلى انتهاج قدر معقول من المصداقية والموضوعية
والثقة لإنجاح ما هو معلن من الاتفاقات والمحاضر والنقاط الحوارية وأن يقدموا
النوايا الحسنة على النوايا السيئة والتفاؤل والأمل على الإحباط واليأس، طالما كان
الوطن ملك الجميع وطالما كانت السلطة تتسع للجميع على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار ولا
غالب ولا مغلوب".
فلن يتأت للحوار بأن يكون عند مستوى ما هو مقعود عليه من
الآمال والتطلعات العريضة إلا باستشعار الجميع لما يجب أن يستشعرونه من المسؤولية
الجماعية عن طريق التركيز على الحاضر والمستقبل، لأن الحوار مسؤولية والمسؤولية
أمانة والأمانة إيمان والإيمان موقف وقضية وطنية وما ينتج عنها من تجدد وتجديد
الآمال والتطلعات اليمنية الواعدة بالكثير من الخيرات والموارد والطاقات
والإمكانيات الحاملة للحضارة، ولا ريب أن الاستشعار بالمسؤولية هو البداية الجادة
لإنجاح الحوار عن طريق تبادل الآراء البنائة والقبول بالأفضل أياً كان مصدره طالما
كانت المشكلات معروفة والتحديات تنذر بالكثير من الأخطار.