;
على محمد الحزمي
على محمد الحزمي

وجهة نظر !!! 1816

2011-01-02 02:51:09


مدخل:
قيل قديما ‘‘إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع‘‘فهل كل ما يطلب منك تستطيع القيام به ؟؟أم انه عناد لدرجة مخالفة كل شيء يأتي من شخص معين حتى إن كان على صواب؟؟ 
حرية رأي:
إذا كان من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه تحت مسمى حرية الرأي فإن المسالة ستصبح فوضى عارمة -وكل سيعبر عن رأيه -ولكن هناك أخلاقيات في المجتمع الواحد وهي الأخلاقيات والآداب العامة حتى في الحوار ، وقبلها بالطبع هناك أشياء لا يجوز المساس بها أبدا حتى ولو من باب النقاش وإلا سقطت كل مفاهيم الوطنية في لحظة وأصبح الشخص مجرد شاخص.
اختلاف رأي:
قد يدّعي البعض أن الخلاف "لا يفسد الود" وإنما قد يفسد الكراسي والماسات والأوراق وحتى الطماط والبصل والبيعة وبما أن الاختلاف جعل الحوار المنتظر في علم الغيب فلا ندري هل الود باق "وعادك حبيبي أركن".
رسالة: هكذا جاءتني "نستطيع اليوم أن نقول أن اليمن فتحت الباب للجميع -ضيوفنا العرب- وخاصة الخليجيين ليروا مدى تقدم اليمن في السنوات العشر الأخيرة بالرغم ما
تعانيه اليمن من ضغوطات سياسية واقتصادية من جهة ..ونزاعات قبلية من الداخل
من الجهة الأخرى ..والفضل يعود لله أولاً ثم لهذا الشعب المناضل والصامد
صمود الجبال وكذا سياسة وحنكة قيادتنا السياسية والمتمثلة بقيادة الرئيس/
علي عبد الله صالح، نرى تعليقات الصحفيين وشعراؤهم يتغنون بمدينة عدن .
فعدن عروس ،البحر الأحمر والعربي منذ قديم الأزل واليوم نرى أشقاءنا في السعودية
والعراق والبحرين ... في إعلامهم وقنواتهم وفي شوارعهم وكذا عبر شبكة
الانترنت والمنتديات والمحادثات ..ولأول مرة يتحدثون ويتابعون أخبار اليمن
..إحداثها ،نزاعتها ،برامجها ،سياستها ،سكانها وكل شي تقريباً وهذا شيء مهم جدا
حتى وإن خسرنا البطولة فقد كسبنا معرفة اليمن عند هؤلاء الشعوب،بالأمس كانوا يعتقدون بأن اليمن في أقصى درجات التخلف عند هؤلاء الشعوب واليوم هم من يقولون بأننا في أقصى درجات التقدم ..وعما قريب سوف تحتل اليمن مركزاً يحسد عليها من قبل الشعوب الأخرى .
والسؤال الذي يدور في خاطري - هل سيظل هذا الباب مفتوحاً حتى بعد "خليجي20"، أم إن هذا الباب يتم زحزحته شيئاً فشيئاً حتى يتم إغلاقه لا قدر الله.. نرجو من شعبنا وقيادتنا السياسية أن نكافح أكثر فأكثر لكسب ثقة، الخليجيين وغيرهم من العرب وأن يظل هذا الباب مفتوحاً وأن يتم استضافات، أخرى لنثبت للعالم بأن اليمن قادرة على حل مشاكلها بنفسها ومعالجة، القضايا بتقنية متطورة وقادرة على استضافات أخرى سواء على المستوى،الاقتصادي أو السياسي أو أي مجال آخر" اليمن - وجهه نظر ( هذه وجهه نظري - فهل توافقني في ذلك )؟؟انتهى
إجابة :
بصراحة أنا مش عارف وما أظنش ..لأني سمعت عن فكرة قيادة الشباب والرياضة باستقدام رابح سعدان عشان يجهزوا المنتخب لكأس العالم 2700م والذي تنوي اليمن تقديم ملف استضافته والله يجيب الخير والعافية.
والميّت عسيق:
هكذا كانوا ولا يزالون يقولون الجنازة كبيرة والميّت عسيق والمدعو عسيق لا نعلم هل هو خيالي أم انه فعلاً كان نحيفاً فقيراً قصيراً لدرجة أن طوله لا يتجاوز نصف طول النعش ، وعليها سرنا وجينا .
اتجاهات :
كلما تختلف وجهات النظر بين اثنين تجدهم اليوم الثاني على قناة الجزيرة والتي أصبحت في كثير من الأحيان قناة مطبخ لا غير ولكن تعلمون أن قنوات المطابخ تحتاج إلى الكثير من أغاني عبدالباسط عبسي ونجيبه عبدالله ويا أماه أبي باعني يا أماه لدنيا العذاب ، ويا حاملات الشريم وأغاني الطحّانات والخبازات وعلى الأقل أعطيتهم فكرة جديدة لاكتمال باقة الجزيرة لنجد قريبا قناة الجزيرة مطابخ.
مرسى القلم:
يمين اللّه لاهجرهـا وأحرمهـا منـام  العيـن
واخليّها بسـود اللّيـل مـا تحلـم  بأعيانـي
ولا يرحم عليها حـال دام انـه لهـا وجهيـن
ولا يسري لها طيفي ولا تدري منـو  الجانـي
ولأخليها تذوق الويل من نار الجفـى  والبيـن
وترحل في دروب الوقت وتحلم يـوم  تلقانـي
ولا سرق حلمها المولود لو يصفى لها هالحيـن
ولا تلقـى لهـا ذكـرى باشعـاري والحانـي
واعذبها بنكراني إذا ما أقبلـت ..مـن ويـن؟
وأغربها من الدنيا ولا تحلـى لهـا  أوطاني
وباعزلها من أشواقي وانزّلها تـدوس الطيـن
عساها تذكر الماضي وتطعـم جـور إحزاني


a.mo.h@hotmail.com
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد أحمد بالفخر

2024-05-09 22:40:55

حضرموت تحت الصِفر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد