;
على محمد الحزمي
على محمد الحزمي

عدن الأصغر أرضاً والأوفر حظاً! 1821

2011-01-15 03:22:30


العاصمة الاقتصادية:
هي محافظة عدن الجميلة أصغر المحافظات اليمنية أرضاً وأجملهاً مكانة وموقعاً وأمل المستقبل المنتظر منذ سنين ، ولعل أجمل ما فيها أهلها الذين يتميزون عن باقي سكان الجمهورية بالطيب والطهر والنقاء.
لماذا الأوفر حظاً:
كنا نعتقد أن الأفراح والليالي الملاح والتي ستغمر أو بالأصح غمرت محافظة عدن بإقامة عرس "خليجي20" ستستمر وعلى الأقل سيحصل البعض على مصدر دخل مستقر نوعاً ما وستعود المشاريع العملاقة التي تم

إنشاؤها تزامناً مع الحدث الرياضي الكبير والمرافق الأخرى وبعض الخدمات التي تمثلت كما قيل لنا بإعادة إنارة وإعادة رصف وإعادة تصليح وإعادة ترميم وإعادة إعادة ،وكأنه لم يكن هناك داعي لإنفاق ملايين ومليارات من أجل

مثل هذه الإعادات ولكن لابد أن يكون لبعض المتمصلحين والذين يغتنمون كل الفرص المتاحة من أجل الحصول على نصيب الأسد والضباع والفهود والنمور وكل من في الغابة.
تشليح بعد التصليح:
ما يتعرض له ملعب 22مايو في عدن من تشليح لبعض المعدات الخاصة به يدعونا لمحاسبة أنفسنا ،حيث لا ندري من يقوم بهذه الأعمال التي لا تليق بإنسان قبل أن نتكلم عن الوطنية وروح الوطنية ومعاني الوطنية والتي تعتبر

أسمى وأرقى من أن نذكر البعض بها ،لأنها في الأرواح ولا تحتاج إلى الكلام ، وإذا كانت قيادة الرياضة في بلادنا قد قامت بتسفير أجهزة الكمبيوتر وبعض المعدات حال انتهاء البطولة وحملها إلى صنعاء فهذا يدعونا للتساؤل حول

الميزانيات التي رصدت والمليارات التي صرفت ولكن من سيأتينا بالرد أو سيقول للتوضيح أو يفكر حتى بالتوضيح ولكن هو مجرد كلام جرائد وعلى أقل تقدير هو نوع من المواساة بين كاتب هذه السطور وبين القارئ فقط ،لأنه لم

يعد هناك من يلتفت إلى ما يطرح سواءً من مواضيع عامة أو خاصة وحتى لم تعد المناشدات تهم أحد لأنهم يقولون هو مجرد كلام جرائد ، ولكن سنظل على العهد نكتب إلى أن يجعل الله لنا ولكم فرجاً قريبا ونجد آذاناً تسمع ما نقول

وتحاول ولو من باب المحاولة فقط عمل ما يستحق من أجل إصلاح بعض الخلل.
حكاية أرصفة الشوارع :
في كل مرة يتم تعيين محافظ لمحافظة عدن إلا ويكون من أولوياته تكسير أرصفة الشوارع واستبدالها بأخرى ولا ندري ما هي الغاية وقد قرأت في كثير من الأحيان أطروحات الزملاء واستغرب أكثر حين أسمع هذا الكلام من أحد

أقاربي هناك ، وإذا كان المحافظ الهمام هذه المرة بالانتخاب وليس بغيره طبعاً فإن تغيير الرصيف كان على القائمة وهنا يتضح لنا مقدار واسطة بعض المقاولين وحضورهم في مكتب المحافظة وليتهم يعملون على إنشاء مشاريع

متعثرة من سنين واستلموا ميزانياتها وصرفوها واكتفوا بمجالس القات والعزائم والولائم الرسمية والغير رسمية ونسوا تماماً أن هناك أشياء لابد أن يتم تنفيذها.
كلام في الهواء:
وبالرغم من وجود عدد من الشكاوى التي يقدمها المواطنون أو بالحلم الكبير المتمثل بمقابلة المحافظ فإن كثير من هذه الشكاوى تذهب في طريق اللاعودة وبما أن الوقت مبكراً للحديث عن الانتخابات والوعود الوهمية التي ستطلق

من أفواه الكثير وسيختفون طوال مدة الفترة البرلمانية ومن ثم سيعودون من جديد للحديث والوعود والكلام الذي لا ينفع احد ، فإنه أصبح عليهم العمل أكثر لأن الشعب أصبح يعي أكثر ويتعلم من دروسه أكثر فأكثر ، ودعونا من

حكمة الجني اللي نعرفه ومن زمان وإحنا نعرفه والحاصل اللي ولا عرفنا غيره ولنبحث قليلا عن التغيير ونبدأ بأنفسنا من خلال تغيير بعض عاداتنا المتمثلة باللامبالاة والسهالة والتي تجعل ممثلونا يتصرفون بنفس الشكل ، ومن ثم

نفكر بتغيير بعض المجالس التي ستزيد صلاحياتها ولم تجد من أعمالها شيء سوى البحث عن المخصصات التي تذهب إلى الجيوب قبل أن تذهب إلى ما يستحق من مشاريع.
مرسى القلم :
والله اني عشقتك واحتملت الكروب
واحتملت المواجع وارتضيتك مناي
لو يقولوا غرامي فيك امسى ذنوب
قلت دامي عشقتك والله لاعشق خطاي
وان نصحني رفيقي وقال عنك لعوب
قلت له لا تعاتب خلني في عـــماي
a.mo.h@hotmail.com

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد أحمد بالفخر

2024-05-09 22:40:55

حضرموت تحت الصِفر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد