- 99.9% هي نسبة الفوز التي كان يفوز الحزب الحاكم في مصر بها، طيب أين راحوا هؤلاء وليش ضاعوا؟ بينما عندما خرج الشعب المصري كله ضد الحزب وزعيمه "مبارك"؟!.
- لقد حصل العكس، خرج المصريون بنسبة 100% وقادوا ثورة ضد مبارك وحزبه وأزاحوهما من الحكم ولم يجد مبارك حتى 01% يدافع عنه، هكذا هي نتيجة من يمارس الغش والتزوير.. فمن غشنا ليس منا.
- الحزب الحاكم في بلادنا يشبه كثيراً الحزب الحاكم المصري الساقط "حزب مبارك".. فحزب المؤتمر صاحب أغلبية ساحقة ماحقة.. طبعاً المؤتمر يحصل على هذه الأغلبية الساحقة عن طريق:-
1. تسخير كل إمكانيات الدولة من خزينة عامة وجيش وشرطة وأمن عام وأمن سياسي وقومي واستخبارات وجن وعفاريت لصالح مرشحي المؤتمر.
2. شراء الذمم والأصوات.. فسعر الصوت يصل إلى "4000" ريال.
3. ممارسة الترهيب والتهديد.. فالذي هو موظف يهدد بالفصل من وظيفته والذي مش موظف يهدد بطرده من الحارة أو القرية التي يسكن فيها.
4. ممارسة التزوير وبطريقة مرعبة تحت إشراف خبراء من "حزب مبارك سابقاً" وتحت شعار صنع في مصر.
- إذا لم ستفيد الحزب الحاكم في بلادنا من سقوط الحزب الحاكم في مصر.. فهو غبي.. فالحياة دروس ويجب على المؤتمر أن يفهم الدرس جيداً.. فالمكر والخديعة والغش والتزوير والكذب والفساد والضحك على عقول الشعب أسهل الطرق للسقوط المخزي.
- لدي اعتقاد قوي جداً بأنه لا يوجد حزب أسمه المؤتمر ولكن يوجد حزب أسمه حزب الرئيس.. فكل الذين يوجدون بالمؤتمر سيتساقطون كالأوراق إذا سقط الرئيس ولن يكون للمؤتمر وجود بعد الرئيس لأن المؤتمر حزب مصلحة شخصية وليس حزباً قومياً عقائدياً.. فالمصالح تنتهي والعقيدة والقومية تبقى.
- تخيلوا المؤتمر بدون الرئيس والدولة هل سيحصل على "5" مقاعد بمجلس النواب.. بالتأكيد لا.
طرفة: ذهب أحد أصدقائي لخطبة بنت أحد جيرانه وكان صديقي هذا إصلاحي وأبو البنت مؤتمري.. فقال له الأب: إذا معك بطاقة مؤتمر أن أزوجك بنتي.. فرد عليه الشاب: إذا الشعب يوماً أراد الظفر.. فلابد أن يتزوج المؤتمر؟!.. فقام الأب ضابحاً يصيح بأعلى صوته: إذا الشعب يوماً أراد الهلاك.. فلابد أن يزوج المشترك.. وفشلت الخطبة بسبب المؤتمر والمشترك.. لنا لقاء آخر والسلام.
محمد علي المقري
نقاط مهمة جدا 2515