من أجل استكمال تحقيق أهداف الثورة، وبالنظر إلى طبيعة المرحلة القائمة، التي يتعذر معها استمرار الثورة، بالشكل الذي كانت عليه قبل المبادرة.. وبغية توحيد الجهود والطاقات الشبابية, هناك حاجة لإعداد قائمة بالقضايا ذات الأهمية القصوى لجهة تحقيق أهداف الثورة ذاتها, ابتداء بالأهم، فالمهم، فالأقل أهمية.. وعلى أن يتم التركيز على القضايا المحورية(القضايا المفاتيح)،أي تلك التي يؤدي حلها إلى حل العديد من القضايا الصغيرة، والجانبية.
وبحيث تكون القضايا محل الإجماع الشبابي، على رأس القائمة، وتليها القضايا المتوافق عليها، بحسب نسبة التوافق، من الأعلى إلى الأدنى ومن ثم اللجوء إلى اختيار الوسائل الممكنة وفق كل قضية أو موضوع على حده: مسيرات..إعتصامات..وقفات احتجاجية.. حملات إعلامية.....الخ. هذا أجدى سواء لجهة النتائج، أو كذلك، لجهة إبقاء جذوة الثورة متقدة، من خلال الحفاظ على حالة التضامن الثوري، والاجتماعي, وبما يكفل حداً أعلى من التكامل بين الفعلين، الثوري والسياسي, بدعم وإسناد هذا الأخير، أو الضغط عليه، لا فرق.
من صفحته على الفيس بوك