تحية وتقدير وإعجاب للمشاركين في الحوار الوطني ممثلين عن احد المكونات في الحراك الجنوبي السلمي بقيادة المناضل والقيادي الفذ/ محمد علي احمد شيخ ابو سند ورفاقه المشاركين معه الشدادي وبن طالب وبامدهف وباشراحيل والمارمي والقنع والطويل وباصره.. ابو سند شخصية سياسية قيادية جنوبية رفع رؤوس الجنوبيين عندما أعلن مشاركته في الحوار الوطني تحت إشراف دولي أممي وأوروبي وعربي خليجي, فهو شخصياً لم يعرفني قط أو الجلوس معه ومصافحته فأنا أعرف تاريخ هذا الأسرة النضالي والسياسي والقرية التي ينتمون إليها آل العميري وآل القفيش وأساسهم بيت آل غانم قيادات مناضلة شاركت في ثورة 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م..
في حديث له تابعته في قاعة مؤتمر الحوار الوطني, قال: نحن اتينا نحمل حقائبنا وشناطنا وهذه أيادينا نمدها للحوار وتصحيح المسار وطرح القضايا والحقائق فوق الطاولة, رغم أننا لم نفكر في الوقت الحاضر لفك الارتباط, رغم أن اتفاقية الوحدة ماتت ودفنت في حرب صيف 1994م.. لقد قدم بيت العميري والقفيش قوافل من الشهداء في الكفاح المسلح لثورة اكتوبر ابرزهم الشهيد المناضل من الصف الأول للثورة/ عبدالنبي مدرم واحمد محمد القفيش وعمر علي احمد وعبدربه عمر العبد والخضر حسين لصور وآخرون كثر ومن شهداء 13 يناير 1986م إخوان المناضل/ محمد علي احمد الشهيد الدكتور/ الخضر علي احمد والمهندس/ صالح علي احمد والشيخ احمد علي احمد..
فهنيئاً لك أيها المناضل هذه التضحيات والمواقف.. حاورهم بكل ثقة واعتزاز واطرحوا كل الخيارات بما فيها عقد جديد للوحدة يعيد لنا الثقة والشراكة في السلطة والثروة وخيارات الدولة الاتحادية والفدرالية من إقليمين لا ثالث لهما وحتى الاستفتاء وهو مطلب شعبي وجماهيري للشمال والجنوب.. نحن دعاة دولة مدنية يسود فيها النظام والقانون والحرية والمساواة وحقوق الإنسان وواجباته واحترام حيادية القضاء العادل النزية، دولة تصون فيها كرامة الشخص السياسية والاجتماعية والثقافية, لا وجود للفاسدين واللصوص وتجار الحروب وقطاع الطرق والتخريب والتفجير والتصفيات الإرهابية البشعة التي لا يرضى بها دين ولا عرف ولا قيم إنسانية.
علي صالح العانتين
تحية وتقدير لفصيل الحراك في الحوار الوطني 1632