- أن الرئيس مرسي لم يكن في مواجهة شارع معارض تكالب عليه بقدر ما كان في مواجهة أنظمة عالمية تكالبت لإسقاطه.
-أن الباطل الذي تواجهه الأمة وهي في طريقها إلى التمكين الذي تنشده ازداد تجليه ووضحت صورته وبرز رجاله في صورة سافرة بعدما اغتر بهم من اغتر.
- أن الإسلام الحقيقي غير الإسلام السعودي الذي تدعو إليه بعض الجماعات الإسلامية وترجمه حقيقة حزب (النور) المصري الذي تمترس مع الإنقلابيين, ليس إرضاء لله ولكن إرضاء لأسياده السعوديين.
-أن النظامين السعوي والإماراتي ومن كان على شاكلتهم أدوات الكيان الصهيوني في المنطقة, إن لم يكونوا صهاينة أصلاً, لأن الذي أتى بالنظام السعودي هو نفسه من أتى بالكيان الصهيوني إلى فلسطين (الإنجليز).
- أن الإخوان قوة لا يستهان بها ولا يقبلون الدنيئة في دينهم.
- أن هذا الانقلاب كشف لنا عن طابور طويل من المتدينين الذين مثلوا ويمثلون عبئاً على الإسلام وأهله, ممن تحولوا إلى مسوخ تروج شائعات العدو وتبث اليأس والخوف داخل الصف.. كما كشف هذا الانقلاب مدى الزور الذي يدعيه العلمانيون وهم يتشدقون بالديمقراطية التي ذبحوها من الوريد إلى الوريد, لأنها ما أوصلتهم إلى السلطة.
-أن القومجيين الذين صدعوا رؤوسنا بالتقدم والحرية والنضال ضد أعداء الأمة من صهاينة وأنظمة عربية مستبدة, ليسوا سوى تجار مواقف وباعة مبادئ وقيم, إن كانوا يمتلكون مبادئ وقيماً أصلاً.. نقول هذا مستشهدين بالانقلاب المشؤم على الرئيس مرسي والذي أظهرهم على أنهم أدوات للصهاينة والسعوديين والقوى الدولية التي تقف ضد الإسلام وأهله ولم يبالوا بمصر وأهلها.
نجيب أحمد المظفر
علمنا الإنقلابيون.. 1488