رسالة المسجد هي الوسيلة المُثلى للتواصل مع الناس وتنمية الجوانب الإيمانية والتوعوية لديهم وبخاصة في مثل هذه الظروف التي تستدعي قدراً كبيراً من إقامة العلاقات المباشرة بين العلماء والدعاة وعامة الناس الذين تتجاذبهم مشاريع شتى للعبث بعقولهم وتزييف الوعي لديهم ويمكن الإشارة إلى جملة من الوسائل على سبيل التمثيل:
أ-إقامة الدروس الخفيفة المتعلقة بتصحيح بعض المفاهيم العقدية والتعبُّدية والسلوكية لديهم.
ب-تفعيل الأنشطة القرآنية على مستوى الأطفال والنساء وغيرهم.
ج-إقامة لجان متعددة في الأحياء (إصلاح ذات البين خيرية ثقافية نسوية وهكذا.
د-الاستفادة من طريقة جماعة التبليغ والخروج إلى القرى والأرياف وتعليمهم ما لابد منه من العلوم الضرورية من خلال المسجد.
ه-إنشاء المكتبات وإقامة المسابقات المختلفة.
وهناك وسائل متعددة لو تم التعاطي معها بإيجابية لتحقق خير كثير في المجتمع من خلال رسالة المسجد.
الفجر قادم
من يرى الأحداث من زاوية المحنة والشدة فحسب فإنه لا محالة قاصر النظرة أسير الظلمة مستبطئ للطريق فاقد للأمل عاجز عن العمل !!
وأما من يراها من زاوية المنحة بعد المحنة والفرج بعد الشدة واليسر مع العسر والنصر مع الصبر؛ فإنه لامحالة واسع النظرة واثق الخطوة منشرح الصدر مقبل على العمل يقرأ في كل حادثة مؤلمة (لا تحسبوه شراً لكم) ويرى الفجر قادماً مهما اشتدت ظلمة الليل البهيم ( ولتعلمن نبأه بعد حين)
د. محمد بن موسى العامري
رسالة المسجد:.. 1611