لا توجد دولة حديثة في العالم حققت تنمية وتطور قبل الأمن, فتحقيق الأمن هو بوابة العبور نحو الدولة الحديثة, واليمن إحدى الدول التي اكتوت بنار الإرهاب ولم تكن صانعة له بل تم تصديره إليها وللأسف شارك بعض أبناء هذا الوطن في استيراده وتم إلصاق التهمة بسمعة الوطن كله وهؤلاء يشكلون 30% في تنظيم القاعدة و70% عرب وأجانب والتمويل المالي قادم من خارج اليمن.
الإرهاب: هو كل من يحمل سلاح خارج شرعية أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وكل طائفي ينشر فكره بقوة السلاح هو إرهابي, وكل عقائدي متطرف ينشر فكره بقوة السلاح هو إرهابي وكل شيخ يتبلطج فوق المواطنين بقوة السلاح هو إرهابي ولن تقوم دولة حديثة إلا بالخلاص من كل أشكال هذا الإرهاب.
الإرهاب في اليمن دمر كل قيم الحياة الإنسانية والطبيعية قتل الأبرياء تسبب في مغادرة 34 شركة نفط وغاز استثمارية في اليمن, تسبب في خسائر فادحة للسياحة إلى اليمن وانعدم الدخل القومي منها وتراجعت السياحة الداخلية, يتم أطفال وأرملت نساء.
الإرهاب وفكره دائماً يستغل غياب الوعي الوطني, والسياسي, والديني والجهل والفقر والبطالة للاستقطاب والتجنيد.
الإرهاب في اليمن لعبة سياسية قذرة يديرها أمراء الحرب في اليمن والعملاء بدأت في قصور الساسة في صنعاء وانتهت في كهوف وجبال ووديان اليمن وسوف تنتهي إلى الأبد على يد أبطال القوات المسلحة والأمن والأجهزة ذات العلاقة الذين قدموا أرواحهم لأجل الوطن وأمنه واستقراره ونطالب في تقديم كل شخصية عسكرية أو سياسية أو قبلية متورطة في إدخال الأجانب بطريقة غير شرعية للوطن ومن أمن لهم الإيواء والسكن ومن زور البيانات وكل من استخدمهم ورقة ابتزاز وتجارة حقيرة على حساب سمعة الوطن ودماء الشعب, وللقضاء على الإرهاب في المناطق الجنوبية وكل حروب الوطن يجب القبض على أمراء الحرب في صنعاء.
النصر للوطن, والرحمة والمجد على الشهداء حماة الوطن.
خالد الصمدي
الإرهاب عائق أمام قيام دولة حديثة 1185