عزلة بني يوسف هي إحدى عزل مديرية فرع العدين في محافظة إب اليمنية ويبلغ تعداد سكانها 6604 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004.
تعيش عزلة بني يوسف تدنياً واضحاً في المشاريع الخدمية والتنموية التي تنعم بها بعض عزل مجاورة في مديرية الفرع وغيرها, فطرقها الفرعية لم يطرأ عليها جديد منذ نحو 40 عاماً، وبطء تنفيذ مشروع الكهرباء أو توقفه وتدني الخدمات الصحية وغيرها, أصاب السكان بحالة انكسار نفسي, سيما وأن منطقتهم قُسِّمت وأُلحقت قراها بدائرتين انتخابيتين ولا يجدون سوى متعة الفرجة على المشاريع في المناطق المجاورة سواء الطرق المسفلتة أو الكهرباء أو المياه والاتصالات, والحيرة جراء تراجع منطقتهم وحظوظها من خيرات الدولة بعد أن كانت هذه العزلة السباقة في بداية السبعينيات في شق الطرق وتأسيس مشاريع أخرى بتعاون أبنائها وكانت حينها بلد الرفاه بسبب عائدات شجرة القات والبن والاغتراب, فلماذا هذا التراجع وما مظاهره؟. لتكن البداية في تلمس طبيعة الطرق.
الطرق في بني يوسف.. جرحُ دامٍ
عزلة بني يوسف كانت سباقة في إيصال مشاريع الخدمات, فبعد قيام ثورة 26 سبتمبر بـ8 سنوات تقريباً أو أكثر وبتعاون مشايخ وأعيان ومواطني العزلة في شق الطريق المتفرع من عدة طرق إلى قرى العزلة من جميع مدخلها وبدون تدخل الدولة امتدت الطريق إلى كل قرية واتسمت بالضيق وامتدت في مجاري السيول في أغلب الأماكن .
المشاريع المتواجدة في عزله بني يوسف :-
1- طريق تم شقه ولم يتم سفلته بعد الوحدة اليمنية بسنوات إلا انه تلاشى مع الزمن للإهمال أو لعوامل التعرية .
2- الماء مشروع لا نرى خيره إلا في غيره .
3- مستوصف لا يوجد فيه الكفاءة ولا يوجد فيه المعدات الكافية والمبني لا ينفع لان يكون مبنىً صحياً.
4- المدرسة أُسست بيد أبناء المنطقة وبتعبهم وتعب أبنائها الخيرين فيها وسُميت نسبة لهم "مدرسة التعاون الأهلي بني يوسف"
5- مشروع الكهرباء شبكة خاوية على عروشها تحمل الهم لناظريها وكأنها أعجاز نخل خاوية.
الجميل في هذه العزلة :-
لن اطول عليكم بالكلام فالناظر لهذه العزلة يرى قرى مترامية الأطراف كحبّات اللؤلؤ المنثور على قمم الجبال يكسوها الخضرة في فصل الصيف والمدرجات تظهرها بأجمل حلة وكأنها لوحة لرسّام تضاهي لوحة دافنشي إنْ لم أكن مبالغاً في هذا.. ودمتم ودام الوطن بخير وعافية..
أمين البجلي
عزله بني يوسف بمديرية الفرع بمحافظة إب 1415