التساهل معهم خيانة، فكيف من يقاتل في الصفوف الأولى معهم!! بأي وصف يوصفون؟!
أنتم، بكل قواميس لغات العالم، عملاء وحقراء إنسانياً ووطنياً، حاضراً و مستقبلاً وتاريخياً..
أكياس نظافة لمخلفاتهم الغرائزية والفكرية..
مثلكم مثل الذي يشارك في اغتصاب أُمة ثم يقتلها بطريقة وحشية ثم يكبر ويرقص ويزمل ويلعنها..
تقاتلون من أجل بقاء عبوديتكم وتحبون من يجلدكم أكثر من أُمكم!!
اليمن وتعز أُمهم الكبرى مشوا على صدرها وتغذوا من أديم أرضها..
أنتم مجهولو النسب والهوية والتاريخ، ليس لكم ماركة..
أنتم ديثون أخلاقاً وقيماً.. لقطاء تمارسون الفاحشة والعُهر الوطني بدون حياء..
تقتلون الوطن وتستبيحون حرماته، تشربون دمهُ وعنفوانه..
هناك خونة وجواسيس عملوا ضد أوطانهم، ينتحرون لبشاعة فعلهم.. أما أنتم لم يعملها أحد مثلكم في التاريخ!!
ظهرتم إماميين وعفاشيين أكثر من الإمام السيد والعفاش.
لستم زنابيل عندهم بل سراويل داخلية للقناديل.. هذا حجمكم ومكانتكم عندهم..
أنتم قرود بشرية.. لا لا.. نعتذر للقرود..
أرخصتم أنفسكم فكنتم أبو ألفين، تابعين لإبو الحاكم وابو وابو..
ظهرتم رجالاً على قومكم وتقبلون الركب والبيادات لأسيادكم..
سيلعنكم السلاح الذي تقاتلون به والوطن والشهداء وقبوركم تحت الثرى..
أورثتم الخزي والعار لأطفالكم وأحفادكم لأن التاريخ لا يرحم..
ستصرخ الأرض أنكم أشخاص غير مرغوب بكم وعليكم أن تغادروا سريعا لأنكم نفايات ونجاسات لابد التخلص منها حِفاضاً على عدم تلويث القيم والمبادئ والاخلاق الوطنية..
أما الوطن والأحرار والشرفاء.. هم من سيجبرونكم على المغادرة وهم منتصرون منتصرون،
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
عبد الحكيم أنعم
متحوفشو تعز يقتلون قومهم 672