الانقلابيون الفاشلون العاجزون عن دفع مرتبات الداخل هم أكثر عجزاً عن دفع مرتبات الطلبة اليمنيين في الخارج!
الداخل يختنق.. ويموت ببطء في كل لحظة، لكن قطع مرتبات الطلبة المغتربين في الخارج موتٌ فوري وسريع بل إن ذلك نمطٌ من القتل العمد!
هذه قضية شديدة الأهمية والحساسية.. ولا تحتمل مزيداً من كذب الانقلابيين وتسويفهم..
وبعد تأمّل وتمعّن وانتظار.. وجدت أنه لا أمل أن الانقلابيين العاجزين الفاشلين المشغولين بأنفسهم وأنانيتهم يمكن أن يحلّوا مشكلة مرتبات الطلبة اليمنيين في الخارج!
هي مسؤوليتهم بالتأكيد.. وستظل.. لكنهم وكما هو واضح لا يأسفون على شيء.. لا على الداخل.. ولا على الخارج!
لا تتوقّعوا حلاّ من الانقلابيين!
خبرناهم وعرفناهم!
بينما يتضوّر أبناؤنا الطلبة المغتربون جوعاً وتمتهن كرامتهم كل يوم..
لذلك وبصراحة أقدّمُ هذا المقترح العاجل:
هادي- وبحكم مسؤوليته- يستطيع أن يقنع دولتين أو ثلاثاً أن تحيل مشكلة مرتبات الطلبة اليمنيين في الخارج على ملحقياتها الثقافية وبالتنسيق بينها وبين ملحقيات اليمن الثقافية في كل بلد..
وهذه الدول هي الإمارات والكويت والسعودية..
والحل يظل مؤقتاً حتى تستعاد الدولة..
الطلبة في الخارج أهم شريحة.. وعياً وتأثيراً.. وأملاً ومستقبلاً..
والسكوت على خنق وتجويع وقتل هذه الشريحة.. مشاركة على الجريمة بالصمت!
ثم إن الطلبة هم صوت اليمن الإعلامي الضخم وشرعية الدولة في الخارج..
لقد أذل الانقلابيون الطلبة في الخارج طوال السنتين الماضيتين..
وآن لهذا الإذلال أن يتوقف!
وفي النهاية.. يجب أن يتذكّر هادي ونائبه ورئيس الوزراء والوزراء.. أنهم لاجئون في الخارج أيضا!
شأنهم شأن الطلبة المغتربين.. اللاجئين الجائعين!
فتقاسموا مع أبنائكم المغتربين اللقمة والأمل.. والحياة يرحمكم الله!
د. خالد الرويشان
مقترح عاجل لمعالجة مرتبات الطلبة اليمنيين في الخارج 1301