كفاكم استهتارا بحياة أبناء شعبنا الصابر .
جندتم الأطفال كرهاً وزجيتم بهم في ميادين الموت والهلاك، ولم تخافوا فيهم العاطفة والرحمة، أين أنتم من دين الله وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم؟!
أين أنتم من أخلاق علي الذي تدعون محبته علية السلام؟!
أين أنتم من سبطي رسول الله الحسن والحسين- رضي الله عنهما- وأخلاقهما وإيثارهما تجاه كل مسلم وغير المسلم كبيراً كان أو صغيراً؟
إنكم لا تملكون من الأخلاق قدر ما تملكون غدر وخيانة بني قينقاع!!! واليوم تجندون حرائر اليمن، لترموهن في ساحات القتال!!
أي عار ذلك الذي تمارسونه؟ ما سبقكم به أحد من اليمنيين؟
وأي كرامة بقيت لكم بعد أن يهتك سيدكم آخر قطعة قماش يغطي بها عورته ليتسول ريالات من الشعب الذي عذبه وقتله وجوعه وشرده وأذاقه صنوف العذاب والويلات.. فبعد أن وعد الشعب اليمني أن يحيل حياته إلى جنة من خلال إسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. يعود ليتسول خمسين ريالاً من الشعب الذي قتله وفرض عليه ويلات الحصار وجرده من كل ما يملك.
يتسول الخمسين والمائة ليعود يمول بها قتلة المتبرعين له!!
ما هذا الهراء الذي تعيشون اليمن فيه؟
يكفيكم زيفاً وخداعاً..
يكفيكم تشويهاً لبيت رسول الله وآل بيته الطاهرين الذين هم أبرياء منكم ومن أعمالكم المشينة والمخزية والبشعة.