هناك من يحاول النيل من المؤسسة العسكرية الوطنية ومن القيادة العليا للجيش، مستغلاً قرارات خاطئة وهذا مؤشر خطير في ظل المرحلة الحالية الحرجة..
انتقدنا قرارين أو ثلاثة بالكثير.. تم إحالة ابن مسؤول محلي بارز للمحاسبة خلال الساعات الماضية ..الخطأ نقل له خطأ بدون تعميم ولا استغلال.. أما ثقتنا في الجيش الوطني وقادته الأبطال فندعمهم بكل قوة ونحن سندهم ودرعهم من السهام الغادرة ..السهام التي تترك "اللواء" أبو الحاكم و"الفريق" زكريا الشامي وتصوب نحو ضباط الجيش الجمهوري..
كل المناطق العسكرية حاليا من خارج المنطقة التي ارتسمت في أذهاننا كمنطقة سوداء لفترة طويلة من الزمن ..بالإضافة إلى قادة المحاور العسكرية ..المدرسة العسكرية حديثة النشأة التي جاءت بسمير الصبري خلفا لأحمد علي صالح في قوات الاحتياط تستحق الإحترام..
لأول مرة نسمع عن اللواء ناصر الذيباني البطل القادم من بلاد عبدالمغني قائدا للمنطقة العسكرية السابعة ونسمع عن ضابط تهامي مسؤولاً مالياً لنيابة رئاسة الجمهورية وقادة مناطق عسكرية، ويراعى التوازن في رئاسة الأركان بين أبين ولحج وعمران وتعز.. ونشاهد قائد منطقة من الجوف المنسية طوال عقود اسمه العميد/ منصور ثوابة.. ونسمع عن اللواء الجرادي وعن ضباط في مواقع متقدمة من ريمة.. وكذا الحال مع حجة والمحويت وبقية المحافظات..
المدرسة الوطنية التي تخرج منها الشهداء والأبطال في سبيل الجمهورية. ناصر هادي واليافعي والشدادي والقشيبي والتويتي والبعداني والعوني والخياطي.. لن تستطيعوا النيل منها..
هناك ثلاثة قرارات نحن ضدها مثلما نحن ضد قرارات التعيينات العشوائية في الوزارات والبعثات والسلطات المحلية وينبغي أن يتم تصحيحها..
الجيش الوطني هو حلم البلاد الأخير..