يتولى أمر هذه البلاد مسؤول فاشل وسياسي ماكر، ينهب ويعبث ويفشل في إدارة الملف الاقتصادي والسياسي والأمني.. تحت مسميات عديدة صرف عشرات المليارات، ومئات الملايين من الدولارات، مارس العنصرية، أجاد سياسة الإقصاء، تفنن في إفساد الجهاز الإداري.. رئيس حكومة فاشل بامتياز، أُقيل بقرار إحالته للتحقيق ولم ينفذ.. الأكثر جرماً من فساد ذلك الفاشل أن يأتي من يقول لك يكفي إقالته.. الفاسدون في اليمن أكثر حظاً من غيرهم.. أقصى عقوبة بعد نهبهم لعشرات المليارات ومئات الملايين من الدولارات، وتدمير هذا البلد.. إقالته من منصبه.. كيف لا يفسدون في الأرض وهم على يقين أنهم لن يحاسبوا؟ كيف لنا أن نبني وطناً ونحن لا نحاسب العابث، كل فاسد لص في هذا الوطن يشعر بالأمن والأمان؟ آخر ينهب في شهر عشرة مليارات.. وآخر يسرق في أسبوع واحد وستون مليون دولار.. وثالث يختطف ٥٠٠ مليون ريال سعودي مقدمة هبة، يتقاسمها لاحقاً مع فاسدين أشقاء.. ورابع ينهب يبيع شحنة ديزل مقدمة هبة.. وخامس ينهب إحتياطي البلاد في البنك المركزي.. وسادس يستولي على مبالغ نقدية لصالح البنك الزراعي مودعة في بنوك خارجية.. وعاشر ينهب مستحقات الجرحى و و و و و وهكذا دواليك يتناوب اللصوص على إدارة هذا البلد، والعبث بحياة هذا الشعب ،
سيف محمد الحاضري
الفاسدون في اليمن أكثر حظاً 1339