أحزمة أمنية.. وجيش وطني! إمارات.. وسعودية. وبينهما تم تجميد الرئيس هادي وتمويته! لماذا لم يحضر الرئيس هادي إلى سيئون على أهمية المناسبة؟ ربما لأنه شعر بما وراء الأكمة! قبل ساعات تمت إعادة الحماية الرئاسية من الضالع إلى عدن.. أعادتها أحزمة الإمارات ومجلسها السياسي الانفصالي حتى لا تشارك في قتال الحوثيين على تخوم الضالع! لم يتخيل أحد أن يصل الانقسام إلى هذه الدرجة من الحماقة والجنون.. يواجهان الخطر بالانقسام وربما القتال! والسبب.. الإمارات! ماذا تريد الإمارات بالضبط!؟ لماذا لا تقول السعودية للإمارات.. توقفي! ستكون الكارثة أكبر منكِ!؟ هل تتواطأ الدولتان؟ في السياسة وفي الحرب أيضاً فإن الصمت يصبح قراراً وموقفا! مصير اليمن أهم ألف مرة من تحالف الدولتين ومجاملاتهما لبعض.. إلى أين بالضبط يا تحالف الغموض؟ حدّد الاتجاه.. سياسة خطوة للأمام خطوتين للخلف لم تعد خافية.. ما لم يتوقعه أحد أن تصبح الخطوة للأمام خطوةً للإمام!
د. خالد الرويشان
ثنائية محلّك سِر! 1070