في واحدة من تناقضات الغرب الكثيرة والعجيبة، في اليوم التالي لليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الـ9 من ديسمبر تم تسليم جائزة نوبل للسلام للكاتب النمساوي بيتر هاندكه- المعروف بتأييده التيار اليمينيي الصربي المتطرف، ودعمه للزعيم الصربي المجرم سلوبودان ميلوسوفتش- المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب- والدفاع عنه وإنكار الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك في مجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها ما يزيد على 8000 من مسلمي البوسنة عام 1995..

هذه الجائزة سيئة الصيت سبق وأن مُنحت لمجرمين وقتلة وسفاحين..

منهم مناحيم بيجن..

السفاح أسحاق رابين، السفاح شيمون بيريز..

السفاحة أون سان سو تشي زعيمة ميانمار..

المجرم محمد البرادعي، عراب الغزو الأميركي للعراق..

وكان من أشهر المرشحين لهذه الجائزة النازي أدولف هتلر..

والديكتاتور موسوليني وستالين وفلاديمير بوتين..

"ناقص يمنحوها للشيطان"

ومنحت لباراك أوباما، رغم أنه لم يمض على تقلده منصب الرئاسة أكثر من تسعة أشهر، لم يقدم فيها أي إنجازات للسلام العالمي.

وحتى ترامب- المجنون- أكد أنه يستحق نيل جائزة نوبل للسلام ، لكنه اعتبر أن منح هذه الجائزة لا يتم بشكل منصف.

وصدق ترامب وهو كذوب حين قال: يمكن أن أمنح جائزة نوبل لأمور عدة إن كانوا يعطونها بنزاهة، وهو ما لا يفعلونه.