من حكمة الله ورحمته أن جعل المرأة كائناً "جو برمائي " قادرة على العيش، والتكيف مع أي بيئة تعيش، فيها فالنساء كما يقول المثل: "مراجيم الأرض " ولهذا إذا جاءها العريس سرعان ما تودع " الحجرة والاجبي وتقول وهي فرحة مسرورة: خاطرك يا بيت أبي وإن كانت ستعيش، في المريخ ولولا هذا ما خرجت فتاة من بيت أبيها ولا قامت أسرة . ويعقب الأستاذ، عبدالمؤمن شرف على هذا الموضوع قائلا : ومن حكمة الله ورحمته؛ أن جعل الرجلَ "جو بر مائي" قادر على العيش والتكيف مع أي ظرف .. فالرجال كما يقول المثل: "مداهيف الأرض " ولهذا إذا جاء عريس لابنته؛ سرعان ما يستسلم، ويمتثل لأمر الله، ويودعها وقلبه يتقطع على فراقها، وفي لحظة كأن كبده يُنزع منه يقول لها: خاطرك يا ابنتي، فتذهب البنت فرحة مسرورة، ويعود الأب باكيا منكسرا على فِراق فلذة كبده . ولولا هذا الصبر والتحمل من الرجل ما خرجت فتاة من بيت أبيها، ولا قامت أسرة .
الخلاصة : الرجل والمرأة "ميزان الأرض" كل كفة فيه تكمل الأخرى، لتعمرَ الأرض، وتستمر عجلة الحياة، وما فيش حد أحسن من حد.